الأربعاء، 7 سبتمبر 2016

اطلاق "وثيقة بيروت للسلام" وتوصيات "مؤتمر الشبيبة للسلام 2016"،


تم اليوم اطلاق "وثيقة بيروت للسلام" وتوصيات "مؤتمر الشبيبة للسلام 2016"، في حفل اقيم في مبنى وزارة السياحة، حضره وزير السياحة ميشال فرعون، رئيس نادي الشرق لحوار الحضارات ايلي سرغاني، ممثل رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور عدنان السيد حسين العميد الدكتور جان داود، مستشار وزير العدل الاوسترالي وممثل الشباب في اوستراليا عضو مجلس الامناء في نادي الشرق لحوار الحضارات مايكل خيرالله ومكلة جمال سيدات الكرة الارضية عضو مجلس الامناء في نادي الشرق لحوار الحضارات المهندسة سيلفيا يمين ومهتمين.
يمين
وألقت يمين كلمة اكدت فيها "ان الرهان اليوم على الشباب القادر على خلق مساحة للحوار والحياة، مساحة للنقاش للتعرف الى الاخر وقبول الاخر". وقالت: "نحن في ماراتون دائم لبلوغ نقطة الوصول ورفع شارة الفكر لمزيد من النجاحات والانجازات ومنح الشباب القدرة على تخطي المصاعب والحواجز انتصارا للوطن والانسان".
من جهته، اكد ممثل الشباب في اوستراليا "المسؤولية الكبيرة لوزارة السياحة في ازالة هواجس الخوف عند اللبنانيين المنتشرين الذين يسمعون عن الوضع في لبنان".
وشكر نادي الشرق لحوار الحضارات على "عقد مؤتمر الشبيبة للسلام وعلى الدور الذي قامت به وزارة السياحة".
واعتبر العميد داوود "ان اهم استثمار للدولة اللبنانية هو استثمار الانسان والتربية"، مؤكدا "ان الجامعة اللبنانية تقوم بهذا الدور خصوصا وان فيها 245 الف خريج يمثلون اليوم افضل الاختصاصات في العالم".
توصيات
ثم كانت كلمة لرئيس المؤتمر رئيس نادي الشرق لحوار الحضارات الاعلامي ايلي السرغاني الذي شكر الحضور وخص بالشكر اللجنة التي تشكلت لصياغة وثيقة بيروت والتي ضمت معه كل من :
رئيس بلدية الدكوانة المحامي انطوان شختورة
رئيس تجمع الصحافة الفرنسية والفرنكوفونية في العالم جان مارك كانوفا
الدكتور جان داوود ممثلا الجامعة اللبنانية
الدكتور محمد خيرالله مستشار وزير العدل الاسترالي ورئيس تجمع اللبناني الاسترالي VLCC
سفير مقاطعة لياج ميشال السرغاني ممثل نادي الشرق لحوار الحضارات في اوروبا
الاستاذ هنري لوهانس ممثلا التجمع العالمي للاعلام
عضو مجلس الامناء في نادي الشرق لحوار الحضارات الاستاذ عماد قزعون
عضو مجلس الامناء في نادي الشرق لحوار الحضارات المهندسة سيلڤيا يمين
مدير المؤتمر المستشار القانوني للنادي المحامي إيلي نصر
المدير التنفيذي للمؤتمر الدكتور رودولف فرح
رئيسة إتحاد السفراء الدوليين في الولايات المتحدة الأميركية غرازييلا سيف
الدكتور نبهان ابو علي مسؤول شؤون حوض البحر المتوسط في نادي الشرق لحوار الحضارات
السيدة فولا تنوري مديرة الاعلانات والتسويق في مؤسسة كلاس سبور
الدكتور عادل شجاع ممثلا الوفد اليمني
الشيخ عباس الفضلي ممثلا مجلس عشائر ومكونات البصرة
الاعلامية دعاء حمصي ممثلة اللجنة الاسقفية للحوار المسيحي الاسلامي
الاستاذ ابراهيم محمد احمد ممثلا ممثلا الوفد المصري
الأستاذ عيسى الجراح ممثلا وفد العراق بابل
المحامي احمد زيدان احمد ممثلا الوفد المصري
الأستاذ محمد دلو ممثلا وفد العراق كردستان.
وشكر السرغاني معالي وزير السياحة ميشال فرعون على دوره الفعال في انجاح المؤتمر بكلمة قال فيها :
في هذه المناسبة، لابد لنا من ان نقدم تحية تقدير واجلال لمطلق حملة “عيش وحب لبنان"... الرجل الذي في عهده سجل مطار بيروت رقما قياسيا في مجال الحركة طوال السنة حتى ان معدلات إشغال الفنادق والمطاعم ارتفعت بعد ركود على الرغم من التحذيرات والمخاطر الأمنية التي أطلقتها الوزارات المعنية وبعض السفارات...
في عهده وزارة السياحة اظهرت تقدم ملموس في مجال الإصلاح الإداري وتسهيل الإجراءات والمعاملات ... له مشاركة فاعلة في مختلف مؤتمرات وجلسات الحوار بين القادة اللبنانيين...
ايمانه بنا وبرسالتنا دفعنا للسير قدماً... فلم نتراجع ولم نتردد ولو لبرهة واحدة ...
فكان مؤتمر الشبيبة الدولي للسلام بفضل ثقكتم ودعمكم ...
معالي الوزير الاستاذ ميشال فرعون
كنتم وستبقون دوما موضع تقدير واحترام ...
ونحن نعدكم باننا سنبقى كما عهدتمونا دوما ...
يدنا ممدودة لمعاليكم ولكل لبناني غيور على مصلحة لبنان.
ادامكم الله ووفقكم لما فيه خير وطننا الحبيب لبنان..
وطن الرسالة، الحوار، وقبول الاخر ...
ثم تلا سرغاني توصيات مؤتمر الشبيبة للسلام 2016، وجاءت كالآتي:
1- انشاء لجنة من الوفود المشاركة لمتابعة ما توصل اليه المؤتمر.
2- عقد لقاءات دورية سنوية لشبيبة السلام في مختلف البلدان المشاركة.
3- انشاء موقع تواصل اجتماعي لتبادل الخبرات والمعلومات والتقاليد والثقافات.
4- انشاء مركز دراسات لنشر رسالة السلام بين الشعوب.
5- تفاعل الشبيبة وانخراطها في المجتمع المدني المتعمق في نشر رسالة السلام.
6- ازالة التمييز العرقي والديني بين شبيبة السلام وتشجيع الاخوة بينهم.
7- تشيجع الشباب على تفعيل دور المرأة في المجتمع المحلي وخصوصا البلديات.
8- تعاون الشبيبة المعنية مع القطاع الخاص لدراسة وتنفيذ المشاريع البيئية.
9- انشاء خلايا شبابية رياضية لبث روح التعاون بينهم لنشر الاخوة والسلام.
10- دعم الجهات المانحة للشباب العالمي لتعزيز الحوار الاجتماعي والتبادل الثقافي.
11-اقامة ورش عمل لتمكين تطوير نجاح رواد المستقبل بكل الميادين اينما حلوا في دول العالم لنشر رسالة التعايش.
وفي الختام اعلن السرغاني بانه تم التقدم لاستضافة المؤتمر الشبيبة الدولي للسلام
2017 حتى تاريخه كل من
1- مصر
2- بلجيكا
3- استراليا
4- اسبانيا
5- روسيا
وستقوم اللجنة المكلفة بمتابعة التحضيرات المتعلقة بالمؤتمر بدراسة المستندات المقدمة لهذه الغاية واختيار البلد المضيف في اوائل شهر كانون الاول 2016.
فرعون
ثم القى الوزير فرعون كلمة قال فيها: "ان وزارة السياحة هي وزارة الحوار ومعرفة الاخر، وهي وزارة الانفتاح خصوصا بين الشبيبة في العالم وفي هذه المنطقة التي هي بحاجة الى الحوار، الذي ليس خيارا في لبنان بل هو حاجة وواجب وارادة، ودون الحوار نرى ما يحصل من ازمات في المجتمع".
اضاف: "لبنان يلعب دورا استثنائيا في تسليط الضوء على الحضارة والتراث والحوار، وبالتالي من واجبات اي مسؤول، وليس وزير السياحة فقط، ان يشارك ويقف الى جانب كل مبادرة تصب في دعم الحوار، ونحن نشجعكم على مبادرتكم الناجحة".
وتابع: "كانت هناك علامات استفهام وشكوك حول امكانية تحريك السياحة هذا الصيف، والنشاطات فيه، لكن ثقتنا اولا بمؤسساتنا الامنية وخصوصا الجيش اللبناني في الدفاع عن سيادة الاراضي وتأمين الاستقرار حيث حملناها عبئا كبيرا اكثر من 200 نشاط هذا الصيف كانت مكلفة بأخذ الاحتياطات، وثانيا الاتكال على المجتمع المدني والبلديات والجمعيات الذين قاموا بعمل واسع وكبير، ومن هذا المنطلق نحن نوافق على الكثير من النقاط التي اعلنت في الوثيقة وخصوصا انخراط الشباب من المجتمع المدني ودور السيدات في البلديات، في المشاريع البيئية، والتعاون مع القطاع الخاص".
واكد فرعون انه "دون الحوار لا يمكن اي حل، وما نراه في المنطقة ابلغ دليل على ذلك وخصوصا في لبنان حيث لا توجد امكانية لاي طرف في ان يربح على طرف اخر. في الماضي كانوا يتحدثون عن اللبننة التي تعني الحروب والحرب الاهلية، لكن اليوم هناك مؤتمرات دولية يتحدثون فيها عن لبننة الحل، النموذج اللبناني، حول الحوار واجتماع مكونات المجتمع اللبناني. هذا الدور الاستثنائي مؤتمنين عليه وعلى حضارة الشرق والحفاظ على هذه الحضارة عبر الجامعات والمجتمع المدني والتمسك بالحرية والديموقراطية والحوار وعبر الانفتاح الديني في الوقت الذي نرى فيه انتشار الحركات الاصولية وصولا الى اوروبا".
ونوه "بهذه المبادرة المهمة على اكثر من صعيد، لانها تعيد بناء الجسور ويعود لبنان ليلعب دوره الاساسي كمركز دولي لحوار الحضارات، هذا البلد له دور استثنائي يمكن ان يلعبه في هذه الظروف".
بعد ذلك، قدم رئيس نادي الشرق لحوار الحضارات دروعا تقديرية للوزير فرعون ورئيس الجامعة اللبنانية.

















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق