الاثنين، 10 أكتوبر 2016

وزارة الثقافة تقيم احتفالها السنوي لاستذكار واقعة ألطف تقرير:


 برعاية وزير الثقافة والسياحة والاثار الاستاذ فرياد راوندوزي واشراف وكيل الوزارة الاقدم د.جابر الجابري أعد المركز الوطني لحماية حق المؤلف والحقوق المجاورة احد تشكيلات مكتب الوكيل الاقدم في الوزارة الاحتفالية السنوية لاستذكار واقعة الطف تحت شعار (كونوا احرارا في دنياكم) صباح يوم الاحد الموافق 9\10\2016 على قاعة عشتار احدى قاعات وزارة الثقافة في شارع حيفا. وقال وزير الثقافة في كلمة له بعد الاستماع للنشيد الوطني وقراءة سورة الفاتحة على ارواح الشهداء ان واقعة الطف من اهم الوقائع الكبرى التي يهتز لها الوجدان الانساني وقد طبعت بصمتها في سجل التاريخ كحادثة كربلاء وقضية كقضية ابي الاحرار الامام الحسين عليه السلام في اثارتها للوجدان الانساني وتحريكها للشعور بالمسؤولية تجاه النظام الانساني بصورة مستمرة،وبالرغم من الزلزال الذي نزف في ساحة الاحداث وفي المكان الذي وقعت فيه الملحمة الخالدة وما سطرته من معاني وما رسمته من اثار الا ان الواقعة ارست قاعدة الشهادة المتصلة في الهدف الاساسي الا وهو اعلاء الفكر المحمدي الشريف برسالة الاسلام كمنهج وعقيدة رصيدها الدستور الانساني . فيما ذكر السيد هادي العامري الامين العام لمنظمة بدر امكانية الافادة من دروس وعبر واقعة الطف في عملية التغيير في النهج الانساني للحضارة وتطورها فلابد من تصحيح مسار بعض الافكار التي لم تفهم بعض الحقائق الحسينية في تلك المسيرة التي امتدت لسنوات عبر التاريخ. مضيفا:معركة الطف الدامية تلك المعركة التي انتصر فيها الدم على السيف وعلى اصحاب الكراسي ومحبي الملذات الدنيوية وهم يتذكروا الصدى المدوي لكلمات ابي الاحرار يدوي وينادي (ان كان دين محمد لا يستقيم الا بقتلي فيا سيوف خذيني). وتخلل الحفل اللقاء قصائد شعرية لعدة شعراء منهم الشاعر محمد علي حسين والشاعر ياس السعيدي والشاعر مروان عادل والشاعر محمد السيد جاسم والشاعر سعد ياسين بحضور نخبة من السادة المسؤولين والمدراء العامين منهم الاستاذ علي حميد المفتش العام في الوزارة والاستاذ رعد علاوي مدير عام الدائرة الادارية ود.شفيق المهدي مدير عام دائرة الفنون التشكيلية ود.حامد الراوي مستشار الشؤون الثقافية ود. رياض محمود مدير مركز الدراسات. وفي الختام وزعت الشهادات التقديرية لعدد من القائمين على الحفل والشعراء.

 رفاه المعموري
 تصوير: عباس سليم الخفاجي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق