لجنة المرأة في وزارة الثقافة ومفوضية حقوق الانسان تتابع مع الناشطة كوريا رياح اوضاع 15 مشردة

اعلام لجنة المرأة اجتمع وكيل وزارة الثقافة فوزي الاتروشي والمشرف على لجنة المرأة في الوزارة، بوفد من مفوضية حقوق الانسان والناشطة كوريا رياح ومديرة اعلام دائرة العلاقات الثقافية تضامن عبدالمحسن، عضوة لجنة المرأة، صباح يوم 16/2/2017. وجرى خلال الاجتماع تناول قضايا المشردات وضرورة الاهتمام بحالاتهن الخاصة، وإيوائهن الى دور الدولة لحمايتهن من مهانة الطريق وحفظ كرامتهن، بما يقتضيه الواجب الانساني وتقاليد المجتمع ورسالة الاديان السماوية. اذ ابدى وفد المفوضية كامل استعداده لتقديم المعونة ومتابعة (15) حالة كانت الناشطة المدنية كوريا رياح قد رصدتها في شوارع بغداد ممن فقدن المأوى والمعيل أو تعرضن للطرد من بيوتهن، لعدة اسباب، ولا يمتلكن أوراق ثبوتية تؤهلهن دخول دور الدولة، وذلك التبرير الذي تتمسك به وزارة العمل والشؤون الاجتماعية وترفض ايوائهن في دورها المخصصة للمشردات والمسنين، هذا ما اكدته كوريا رياح، التي اخذت على عاتقها منذ اكثر من سنتين توفير المأكل والملبس لهن، وتابعت مع دوائر الدولة علها تستطيع توفير سكن يليق لهن بكرامة المرأة العراقية، ولكن دون جدوى، فلجأت اخيرا الى لجنة المرأة في وزارة الثقافة. من جانبه أكد وكيل وزارة الثقافة فوزي الاتروشي، كامل استعداده لتقديم العون في تسهيل مهمة ادخال الفنانة (سابقا) سهى عبدالامير الى مصحة عقلية او احد دور الدولة، وسيسعى جاهدا لتحقيق ذلك، كما اشار الى ان لجنة المرأة لن تألو جهدا في دعم المشردات، طالما كان هدفها الرئيس هو ان تنال المرأة كامل حقوقها في المجتمع. اما الإعلامية تضامن عبدالمحسن فقد أشارت، انها ووفد المفوضية والسيدة كوريا رياح شكلوا فريقا لمتابعة المشردات الـ(15) للتفاوض مع وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، للسماح لهن بالدخول الى دور الدولة لإنهاء معاناتهن في التعرض الى الاذلال ممن تسول له نفسه لينال منهن ليلا. ومن الجدير بالذكر، ان هذا الاجتماع جاء اثر الندوة اقامتها لجنة المرأة في وزارة الثقافة، بالتعاون بين دائرتي العلاقات الثقافية العامة والثقافة والنشر الكوردية، في منتصف كانون الثاني الماضي، والتي حملت عنوان (عراقيات يفترشن الارصفة.. من يصون كرامتهن)، تناولت واقع النساء فاقدات المأوى، بينما تحدثت خلالها الناشطة كوريا رياح حكاياتهن واسباب تواجدهن على الارصفة. كما تحدثت السيدة رقية ممثلة عن مفوضية حقوق الانسان والسيدة اسراء ممثلة عن وزارة العمل والشؤون الاجتماعية.