السبت، 4 نوفمبر 2017

وفد المفوضية الدولية في ضيافة رئيس الجمعية العمومية السابق الدكتور حاجم الحسني.


بأفكار العقول النيّرة والحوارات المثمرة سنصل إلى بر الأمان والسلام .
كما هو دأب رئيس المفوضية الدولية لحقوق الإنسان في العراق والشرق الاوسط الدكتور صادق الموسوي وجميع الشخصيات العاملون معه
التواصل مع الجميع والاستماع إلى أرائهم وأفكارهم في القضايا التي تهم الشعب العراقي ،
وكذلك تبادل الأفكار والآراء وتقديم الحلول لجميع المشاكل التي يعاني منها الشعب العراقي . على أمل كبير بالتغيير المرتقب الذي يجعل بلدنا أمنا مستقرا والتعايش السلمي بين جميع مكونات الشعب العراقي .
وقد طرحت جميع السلبيات التي واجهة الحكومة في ادائها طيلة الفترة السابقة , ولهذا طرح فكرة تبني تشكيل حزب جديد يولد من معانات ورحم الشعب العراقي .
وطلب الاستماع الى الآراء والأفكار والمشاريع التي تخدم العراق وشعبه.
ويعتبر الدكتور حاجم الحسني من الشخصيات السياسية الوطنية البارزة وله علاقات واسعة مع جميع الأطراف السياسية في العراق كما تربطه علاقات جيدة مع قادة المنطقة والعالم.ولهذا لبينا دعوته الكريمة للتحاور في القضايا التي تهم الشعب العراقي بعد طرح السلبيات التي تواجهنا وإيجاد الحلول .
ونريد لهذه الدولة ان تقوم على أسس صحيحة أساسها الحب والسلام والتعايش السلمي الحقيقي بين جميع مكونات الشعب العراقي .
أتذكر عبارات الدكتور حاجم الحسني صرح بها أثناء كتابة الدستور حيث كان احد أعضاء اللجنة حين قال :
هذه الأيام نخوض مخاضا جديدا ، مخاض كتابة الدستور العراقي الدائم .
وهو مخاض صعب لان هذا الدستور هو دستور يكتب للعراقيين جميعا ،
مما يقتضي ان يشترك في كتابته جميع العراقيين ،
ويجب ان لا نسمح بان يهمش احد او يقصى احد في كتابة هذا الدستور ،
هذا دستور لا يكتب لنا اليوم فقط إنما دستور يكتب للأجيال العراقية القادمة والدستور هذا ملك للعراقيين.
وكان أيضا يدعوا بعقلانية في حوارته مع بقية الكتل السياسية فيقول دوما :
من هذا المنبر اريد ان اوجه الدعوة الى حوار عراقي وطني ،
فقد آن الأوان لنا لأن نخلص أنفسنا من النعرات التي اكتسبناها في زمن النظام السابق ونخرج ونمد ايدينا لبعضنا ونجمع قوانا ونتوحد حتى نستطيع ان نبني هذا البلد بطريقة صحيحة يشعر فيها الكل انهم يملكون فيها شيئا ،انهم عائدون لهذه الدولة .
وكانت دعواته عقلانية :
دعوة الى مصالحة مع النفس ومع الاخر .
دعوة الى وقف نزيف الدم العراقي وحرمة سفكه وصيانة كرامة وعرض كل العراقيين بكل انتماءاتهم الدينية والطائفية والقومية.
بالإخوة ، بالحب ، بالتضامن ، بالتفاهم ، بالعدل نبني العراق الجديد لنكون يدا واحدا
اذا آن الاوان ان تعملوا من خلال برلمانكم هذا ومن خلال العمل مع الجمعية الوطنية العراقية لبني يدا بيد عراقا جديدا حرا ديمقراطيا تعدديا فيدراليا موحدا.
المناصب التي قلدها اثناء وجوده في الحكومة والمهام الاخرى .
في زمن مجلس الحكم كان نائبا لرئيس اللجنة المالية فيها.
وكان رئيسا للوفد المفاوض مع الأمريكان بعد أحداث الفلوجة وقد تم اختياره لهذه المهمة من قبل الحزب الإسلامي. وعندما تعرضت الفلوجة إلى هجوم أمريكي كاسح عام 2004 تم اختياره رئيسا للجنة الأعمار وكانت من أفضل لجان الأعمار في العهد الجديد.
قدم استقالته من الحزب الإسلامي بعد أن أعلن الحزب انسحابه من الحكومة لاختلافه مع الحزب في هذا الجانب ولم يكن ذلك تفضيلا منه للوزارة بل من إيمانه أن الوجود خارج العملية السياسية ستكون نتائجه كارثية
اشترك بعد ذلك مع الشيخ غازي الياور رئيس الجمهورية آنذاك في تأسيس قائمة "عراقيون" والتي اشتركت في الانتخابات وفازت بخمسة مقاعد في الجمعية الوطنية العراقية.
وعندما تشكلت أول حكومة عراقية عام 2004 تبوأ منصب وزير الصناعة والمعادن ، وانتخب عام 2005 رئيسا للبرلمان العراقي (مجلس النواب العراقي) وأظهر براعة فائقة في قيادة البرلمان ،
وقاد مفاوضات كتابة الدستور وشهدت له مواقف كبيرة في الدفاع عن جميع شرائح المجتمع العراقي وكان من أكثر المدافعين عن حقوق المرأة العراقية كما أنه استطاع أن يقنع السنة العرب في المشاركة في كتابة الدستور رغم عدم اشتراكهم في الانتخابات ولعب دورا مهما في إدخال المادة 142 في الدستور التي تطالب بأجراء تعديلات دستورية مع بدء الدورة الجديدة لمجلس النواب،
حتى أن كثير من المواقف المعادية تجاهه جاءت بسبب مواقفه المبدئية في كتابة دستور يخدم الأجيال العراقية القادمة،
وكانت له جولات وصولات مشهودة مع الطرف الأمريكي الذي حاول الضغط عليه من أجل تقبل الدستور كما تقدمت بها اللجنة الدستورية فرفض تقديمها حتى تستكمل التغييرات المطلوبة عليها.
قام بتشكيل قائمة مستقلة وطنية أطلق عليها اسم " القائمة الوطنية " والتي ائتلفت مع القائمة العراقية برئاسة أياد علاوي وسميت القائمة الجديدة " القائمة الوطنية العراقية" وفازت ب25 مقعدا في مجلس النواب العراقي
. وفي عام 2008 انسحب من القائمة العراقية لاختلافه معها على آليات العمل وبعض المواقف السياسية وقام بإعادة تشكيل القائمة الوطنية
في انتخابات 2010 ائتلف مع رئيس الوزراء السابق السيد نوري المالكي في ائتلاف دولة القانون وفازت القائمة ب 89 مقعدا واختير ناطقا رسميا باسمها.
صادق الموسوي
تصوير عمار الشويلي
عبد الله السامرائي







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق