الخميس، 10 مارس 2011

اللجنة البرلمانية العائدة من الكويت نجحت نجاح باهر بسبب شخصية القاضي جعفر الموسوي .
http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2011/03/08/300.jpg
لقد ذهبت عدة شخصيات من قبل منها
رئاسية وبرلمانية ونيابية إلى الكويت خلال السنوات الماضية ولكننا لم نلتمس أي تغير في سياسات الدولة اتجاه العراق...
ونعتقد بان اللجنة البرلمانية الأخيرة التي زارت الكويت نجحت نجاح باهر
وذلك بسبب وجود شخصية معروفة يحبها شعب الكويت ألا وهي شخصية
القاضي جعفر الموسوي الذي حاكم صدام عندما كان يترأس الادعاء العام
 في المحاكمة ومن خلال هذه المحاكمة التاريخية برزت شخصية القاضي
 جعفر الموسوي لكل العالم وسجل له التاريخ هذا الانجاز الكبير الذي أول
من وقف أمام الطاغية صدام وقال له انك ظلمت  شعبك ولم يسلم من ظلمك حتى الطير في السماء.
فشعب الكويت عانى من ظلم صدام حسين الذي استحل الكويت واستباح حرمات الله فيها .
فشعب الكويت وحكومته كانوا يترقبون أحداث المحاكمة عن كثب وينتظرون العدالة الإلهية  بالقصاص العادل ممن انتهك حرماتهم .
فأصبحت شخصية القاضي جعفر الموسوي رئيس الادعاء السابق وعضو البرلمان العراقي الحالي محبوبة ومقدرة لدى الشعب الكويتي ،
فنعد وصوله للكويت مع عدد من أعضاء البرلمان العراقي تجمعت شخصيات  كثيرة منها برلمانية وتجمعت وسائل الإعلام لأخذ الأحاديث ورؤية شخصية القاضي الموسوي الذي يعتقد الشعب الكويتي بأنه اخذ ثأرهم وأجرى الله على يديه القصاص العادل من طاغية العصر صدام .
فاجري اللقاءات والأحاديث عن محاكمة صدام في بادي الأمر
وصرحت وسائل الإعلام الكويتية عن وصول السيد جعفر الموسوي وهو في ضيافة الكويت مع إخوته من البرلمانيين العراقيين .
 وذكر الإعلام عن وصول وفد عراقي يتطلع الى علاقات مع الكويت قائمة على الاخوة والمحبة وتجاوز الماضي

تصريح  المدير والأمين المالي لجمعية الصحافيين الكويتية عدنان الراشد
ان إنشاء مجلس لدعم العلاقات الكويتية العراقية يهدف الى مد جسور التعاون بين البلدين لإيجاد آلية لتحقيق التفاهم الأخوي والقضاء على الآثار السلبية للغزو الغاشم وتقريب وجهات النظر والتصدي لأي سوء فهم بين الجانبين.
وأضاف الراشد ان المجلس العراقي يضم اكثر من 600 عضو بالعراق منهم نواب وشيوخ عشائر ومثقفون وإعلاميون فيما يضم من الجانب الكويتي 13 شخصية مشيرا الى ان الاجتماعات بينهما تتم بصفة دورية لبحث سبل تعزيز العلاقات بين البلدين الجارين.
ومن تصريحات  الموسوي :
أكد النائب في مجلس النواب العراقي المدعي العام في محاكمة صدام حسين القاضي جعفر الموسوي أن جريمة غزو الكويت من قبل النظام البائد «جريمة شخصية ارتكبها صدام حسين وأزلامه»، مبيناً ان الشعب العراقي لم يدخل إلى الكويت خلال السبعة أشهر التي احتلت فيها «بل أفتى البعض بحُرمة صلاة العراقيين بها لأنها أرض مغتصبة»، واصفاً نظام صدام بـ «الإجرامي»،
 وقال: «كنا لا نستطيع التحدث أمام أولادنا عن الأوضاع أو حتى تحويل قناة تلفزيونية بها صورة أو خطاب لصدام خشية الوشاية».
بهذه الكلمات الرائعة اعاد الثقة بين الشعبين ،وخاصة عندما طرحت من شخصية يجلها الشارع الكويتي حكومة وشعبا .
ونعتقد بان الأستاذ أسامة النجيفي رئيس البرلمان العراقي قد نجح في اختياره  لشخصية الموسوي للزيارة للكويت والتي جاءت بنتائج مميزة .
حيث دعا الموسوي الشعبين العراقي والكويتي إلى طي صفحة الماضي البغيض وفتح صفحة جديدة من العلاقات قوامها الاحترام المتبادل والتعاون المشترك، مؤكدا ان العلاقة المتجذرة بين الشعبين أكبر من جرائم صدام، موضحا أنه حُوكم وأخذ جزاءه العادل وأصبح عبرة لكل طاغية.

وبين الموسوي عن سبب  زيارة الوفد لدولة الكويت :
بدعوة من مجلس دعم العلاقات الكويتية - العراقية وجمعية الصحافيين الكويتية لزيارة البلاد وتقديم التهاني بمناسبات عيد الاستقلال والتحرير وذكرى تولي صاحب السمو امير البلاد وكذلك زيارة بعض الشخصيات الرسمية والشعبية للتباحث حول تطوير العلاقات بين البلدين وما يخدم الشعبين الشقيقين.
ما الشخصيات التي قمتم بزيارتها؟

لقاءات الوفد:
التقى الوفد برئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي ووكيل وزارة الخارجية خالد الجار الله ووكيل الوزارة المساعد لشؤون التلفزيون علي الريس وتحولت على بعض الدواوين حيث لاقينا كل المحبة والتقدير وهذا ديدن أهل الكويت، ورافقنا بهذه الزيارات السفير الكويتي لدى العراق علي المؤمن ورئيس مجلس دعم العلاقات العراقية - الكويتية ورئيس الجانب الكويتي حمود الخالدي.
سبب زيارته للكويت :
زيارة محبة وتقدير وعرفان بالجهود الكويتية في مساعدة أشقائهم العراقيين ومحاولة طي صفحة الماضي بكل مآسيها وفتح صفحة جديدة من التعاون في جميع المجالات لما فيه رفاهية الشعبين الشقيقين والوصول بالعلاقات الى درجة من الاحترام والتقدير ومحاصرة اي سوء فهم يكون سببه الإعلام او غيره وكما هو معلوم لديكم بأن الجريمة شخصية والعقوبة شخصية ولا يؤخذ احد بجريرة جانٍ آخر والشعب العراقي كان أسيرا لطاغية وكان لا يستطيع احد منا التحدث أمام أولاده عن الأوضاع او حتى يحول قناة التلفزيون الى قناة أخرى اذا كان هناك صوت او خطاب لصدام خوفا من الوشاية من أولاده لأن ذلك هو نهاية حياته والكويت عاشت هذا الوضع خلال 7 اشهر حتى انتصرت وتحررت من ذلك الطاغية.
وتحية إجلال وإكبار لشخصية القاضي جعفر الموسوي عضو البرلمان العراقي وتحية لكل من صاحبه من إخوته الأعضاء ،وتحية لدولة الكويت حكومة" وشعبا".

صادق الموسوي
سكرتير تحرير جريدة النداء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق