الأربعاء، 7 مارس 2012

برعاية رئيس الوزراء : ورشة " التواصل بين الإعلام الحكومي والإعلام المستقل "



برعاية رئيس الوزراء : ورشة  " التواصل بين الإعلام الحكومي والإعلام المستقل "
معوقات التواصل بين الإعلام الحكومي والإعلام المستقل وحرية الوصول للمعلومة .
برعاية رئيس الوزراء
وتحت شعار:
" التواصل بين الإعلام الحكومي والإعلام المستقل "
أقام مكتب الناطق باسم الحكومة العراقية  بورشة عمل تفاعلية على مستوى القيادات الإعلامية للمؤسسات الإعلامية الوطنية المستقلة ومكاتب الإعلام الحكومي .
في يوم الأربعاء 7 آذار 2012 وعلى قاعة فندق الرشيد بحضور عدد كبير من رؤساء المؤسسات الإعلامية ،  ورؤساء بعض  القنوات الفضائية ورؤساء الصحف المستقلة ومدراء المكاتب الإعلامية للوزارات كافة ،وبحضور عدد كبير من البرلمانيين العراقيين .
فكانت فعاليات ورشة العمل التي افتتحت بالسلام الوطني ،
 ثم قراءة آيات من القرآن الكريم, ثم كلمة الناطق الرسمي باسم الحكومة الأستاذ علي الدباغ.
وبدأت الجلسة الأولى برئاسة  الأستاذ علي الدباغ ومقررا للجلسة  الأستاذ مؤيد اللامي نقيب الصحفيين العراقيين.
 وقدم المتحدث الإعلامية لوزارة النفط الأستاذ عاصم جهاد ورقة بحثية عن عنوان الجلسة الأولى :
والتي تضمنت مناقشة معوقات التواصل بين الإعلام الحكومي والإعلام المستقل وحرية الوصول للمعلومة .
وقد طرحت سلبيات وايجابيات من قبل الحضور حول التفاهم والتواصل بين الإعلام الحكومي  والإعلام المستقل ،
لان كلاهما يعمل لرفع اسم العراق إعلامية بين دول العالم وكلا"  من موقعه ، فيكون العمل مثمرا وكبيرا فيما اذا كان التعاون والتواصل بين الجهتين .......
وفي الحقيقة ان اكبر معانات الإعلام العراقي في عدم تطبيق فقرات قانون حماية الصحفيين بل نعتبره قانون حقوق الصحفيين وهي التسمية الأصح ، لان من واجبات الحكومة التنفيذية حمايتهم بل ومسؤولة عن حماية جميع العراقيين . وبالخصوص الحصول على المعلومة من اجل كشف الفساد والمفسدين في وزارات الدولة .
والخلل يكمن في تطبيق الآلية كون العراق يمر بمرحلة صعبة لتطبيق اغلب القوانين بسبب الفكر الإرهابي والذي ربما يستغل هذا القانون والعبث بالمعلومات المهمة للدولة و التي تنعكس سلبا على واقع الصحافة العراقية ، فلا بد من إيجاد آلية رصينة تمنع الإرهابيين من استغلال هذا القانون .
 فالأمر  لابد ان يصدر من نقابة الصحفيين بالتعاون مع الجهات التنفيذية والمكاتب الإعلامية الحكومية ، وتحديد شخصيات من المؤسسات الإعلامية معلومة لدى الجهات المعنية، لهم الحق في الوصول إلى المعلومة .  
فكان محور الجلسة الثانية  هو : تحت عنوان مدونة السلوك الإعلامي .
برئاسة الأستاذ حسن سلمان رئيس هيئة الأمناء/ شبكة الإعلام العراقية ، ومقرر الجلسة الدكتور كامل القيم أستاذ الإعلام / جامعة بابل ،وقدمت الورقة البحثية للأستاذ سعد لطيف / نقابة الصحفيين العراقيين. وورقة بحثية للأستاذ شاكر الانباري / هيئة الإعلام للاتصالات.
وكان محور الجلسة الثالثة عن الإعلام الأمني.
يترأسها الفريق الركن حسن البيضاني / من قيادة عمليات بغداد ، ومقرر الجلسة الدكتور كاظم المقدادي من كلية الإعلام جامعة بغداد ، وقدمت الورقة البحثية من قبل الفريق محمد العسكري
المتحدث باسم وزارة الدفاع  .
وفي ختام الجلسات فتح حلقة  نقاشية حول مؤتمر القمة العربية ،
والتي تضمنت كلمة وزير الخارجية العرقية الأستاذ هوشيار زيباري .
ثم توصيات ورشة العمل .
وفي الختام نثمن هذا الجهد الكبير لاحترام الأسرة الصحفية  والإعلامية وربط العمل المشترك بين الإعلام الحكومي والإعلام المستقل خدمة لعراقنا الحبيب ، من اجل اعلام حر صادق نضيف غير مستغل سياسيا ولا شخصيا منفعيا" ،
لان الدول التي لا تحترم إعلامها ومبدعيها لن تتقدم وتبقى في مرحلة الفوضى والصراعات المختلفة.
صادق عبد الواحد الموسوي
سكرتير تحرير جريدة النداء










ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق