الأربعاء، 12 سبتمبر 2012

عفوا ايها السادة المسؤولين والنواب ورجال دين السياسة فقد ضاعت لدينا المعايير .



منذ انفتاح العراق على الديمقراطية المصنعة التي دفع  ومازال يدفع ثمنها الشعب العراقي الانهار من الدماء الزكية والكثير من الارواح الطاهرة التي خلّفت الالاف من الايتام والارامل والمعاقين والمرضى ، واستخلاف امراض مستعصية  سرطانية ، بالإضافة الى الجوع والفقر والحرمان لشعب هو  من اغنى شعوب الارض مالا وثروات في النفس والعقل العراقي وفي ارضه . ولهذا كان شعب العراق مستهدفا من اغلب القوى التي تغلب عليها الشيطان وهوى النفس الامارة بالسوء ........
لله  درك يا عراق الامجاد والتضحيات ، لله درك  يا شعبي العظيم الصابر المظلوم ،
لله درك  فانك المبتلى من دون الشعوب لأنك  الاقرب لله بإيمانك وصلابة تمسكك بالحق ،
فقد اختارك لتكون قدوة الشعوب في الديمقراطية  والحرية التي حاربت من اجلها اعداء الانسانية  ، لأنك الاول في كل شيء ، فقد اختارك الباري لتكون قدوة لكل الشعوب بل اختارك ان تكون قائدا للعالم ،
 فانت يا عراق سياتي اليوم الذي سينطلق منك حكم الارض وشعوب العالم وتكون فيك عاصمة العالم .
وهذا هو جزء يسير من الحكمة الالهية التي لا يدركها الا الحكيم الذي الهمه الله تعالى من علمه المخزون ، التي لا ينالها الا ذو حظ عظيم .
اما انتم يا سادة يا مسؤولين ويا علماء ورجال دين السياسة وساسة دين الدولة ، فقد ضاعت علينا المعايير ، فقد كسر حاجز الخوف  وتعالت الاصوات وصرخات المظلومين .
فقد سجل شعبنا كل صغيرة وكبيرة للذين اساؤوا وسجل للذين احسنوا ولو بالقول الصالح والصادق . وكل مرة نعتقد بان منكم كبارا ولكن زلات اللسان تكشف خفايا الانسان .
 فقد ضاعت هيبة كل عظيم  وصغر فيكم كل كبير ،
 ولكن الكبير منكم هو من يبقى في صلابة موقفه  وعدله وحبه للمساكين ودفاعه عنهم  وعن حقوقهم ، فهذا هو البرنامج السياسي والسلاح الشرعي الذي يجب ان ينتهجه الشرفاء ويقاتل به كل باطل وكل من يريد الإساءة للشعب واشاعة الفتنة بين مكوناته المتآلفة منذ آلاف السنيين .
والان ننبه بما هو قادم من امر خطير لما يحاك من خارج الحدود للقضاء على الشعب العراقي يعد الانتهاء من سوريا ، فقد اعدها اعداء الانسانية بتحالفهم مع الكيان الصهيوني  باعتراف المسؤولين الصهاينة وحاخاماتهم ، بانهم تحالفوا مع مصر والسعودية والاردن ، للمخطط الكبير للقضاء على المسلمين من الشيعة الذي يصفهم احد خاماتهم بانهم اصدق قولا من الذين تحالفوا معهم ( السنة ) بحسب  قولهم في الفلم ادناه ،
وانا لا احب ان الميز المسلمين بين مذهب وطائفة ولكن اتحدث بما جاء على لسان رجل الدين اليهودي ......
وهو  احد الحاخامات  يقول :
تحالفنا مع مصر والسعودية والاردن ضد ايران والتأثير الشيعي  واسماه  ب(تحالف القلق ) واننا شريك غريب لأهل السنة  العرب ضد الشيعة والايرانيين  ،
 حيث يقول انهم اقل ثقة ( أي ليس لديهم ثقة باهل السنة ) مقارنة بحزب الله الشيعي ، حيث يعترفوا بهزيمتهم الكبيرة على يد حزب الله في لبنان .
ويقول اهل السنة في تراجع ، لان عقيدة حزب الله هي سبب انتصار حزب الله ضد اسرائيل 
لانهم يأتونا بقوة الايمان رغم انهم قلة قليلة ،هم يحاربون بقوة الايمان ، ونحن نفتقر الى الايمان ، اذا نحن مهزومون خاسرون، هذا بعض ما جاء بخطبة رجل الدين اليهودي الذي ستستمعون اليه في الفيديو .
اخواني  ستستمعون للأدلة والاحاديث وستعلمون بان الربيع العربي هي من صنع اسرائيلي
ولن تتوقف مخططاتهم لحد سوريا بل ستستمر بالقتل للمسميين فيما بينهم  ، من اجل ان يتوسع حكم الصهاينة من الفرات الى النيل .
فالإصلاح الحقيقي لا يتحقق الا بظهور اعجاز الهي ، حينها تظهر قوة غيبية تدمر كل التكتلات البشرية الفاسدة  التي كبدت بمخططاتها اعناق البشر وقتل النفس بغي وجه حق ،
فاحرب والخراب لا محالة واقع ، وهو العام المذكور في كتاب الله العزيز
(ثم يأتي من بعد ذلك عام فيه يغاث الناس وفيه يعصرون )
حمى الله شعب العراق من الايادي الغادرة .
صادق الموسوي
مدير مكتب صوت العراق / بغداد


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق