الجمعة، 7 سبتمبر 2012

في نقابة الصحفيين فكر يخطط وسواعد تعمل لخدمة العراق والاسرة الصحفية .

بين الحين والاخر نسمع او نقرأ أو نرى من خلال وسائل الأعلام عن ظهور مبدع أو مفكر من العراقيين والعرب والاجانب ولا يغفل على احد منا ان اقدم الحضارات والمبدعين هم من العراقيين اللذين نورا بها بلاد الرافدين ونورا العالم بنورهم ومنهم من اخترع وطور جهاز كهربائي او ميكانيكي ومنهم من كتب وخلد تاريخ وحضارة بلاده وأطروها بإصدارات منظومة ادبية وعلمية ، ليرفد بها ابناء بلاده من الجيل القادم يحكي ويتحدث عن ما تركه الاجداد من تركة عظيمة من الابداعات والاختراعات وسيبقى التاريخ يسجل اختراعات وابداعات المبدعين من ابناء بلاد الرافدين،
 فمن هؤلاء المبدعين اللذين سيكتب التاريخ عنهم ويحكي للأجيال اللاحقة عن انجازهم، وان هذا الابداع اعم واشمل والذي نحتاج اليه في هذا الوقت العصيب والذي نفتقر اليه ,
ورب سائل يسأل ما هذا الابداع ومن هو الذي توسم به ,
ان هذا الابداع اكبر واعم واشمل من اختراع جهاز ميكانيكي او كهربائي هو نشر ثقافة التسامح والسلام والمحبة بين مكونات اطياف الشعب العراقي والذي نفتقر اليه في وقتنا الحالي،
 وقد سجل هذا الابداع باسم نقيب الصحفيين العراقيين الاستاذ مؤيد اللامي , حينما جمع العدد الكبير من جميع محافظات العراق من شريحة الصحفيين وتوزيع الهدايا للرواد وكبار السن  من الصحفيين وتكريم عوائل شهداء الصحافة ،
ان هذه اللقاءات بين شريحة كبيرة من الصحفيين والاعلاميين لنشر التسامح والسلام فيما بينهم ونشرها للأخرين والتي افتقرنا اليها نتيجة الحروب والويلات التي مرت بالبلاد وما تركه المحتل من دمار وافساد الوحدة الوطنية بين مكونات الشعب وممن ساعدهم من البعض من دول الجوار على تدمير وتحطيم روح التسامح والمحبة بين افراد الشعب العراقي ,
الا ان عقول المفكرين والمبدعين ومنهم المتمثل بشخص نقيب الصحفيين مؤيد اللامي بعمله الكبير هذا من خلا ل عمله المتواصل على اقامة الامسيات والملتقى الادبي والثقافي بين الصحفيين وتكريم الرواد منهم ودعمهم لما يقدموه من عمل متواصل لخدمة المواطن العراقي لنقل الحدث والمعلومة بكل مصداقية وحيادية ,
ولزيادة التقارب بين هذه الشريحة والالفة والمحبة . بالإضافة الى هذا هناك من الامور التي يغفلها الاخرين لجهد وعمل نقيب الصحفيين فمنذ دخولك الى النقابة والى خروجك تلاحظ وتشاهد نقيب الصحفيين يجلس على راس الطاولة المستديرة وحوله العديد من الصحفيين وكلا يريد انجاز ما ير يد انجازه وكل من يقدم اليه لا يرده ويوافق عليه وبحدود التعليمات والضوابط  وقوانين النقابة ، اي انه لا يرد احد وما يميزه عن الاخرين ابتسامته بوجه كل من دخل اليه , حتى لو تطلب الامر الصرف من جيبه الخاص ،
والان قد اعلن نقيب الصحفيين عن تكريم وجبة جديدة  ،
ونحن لا ننسى ان هناك مناعين للخير ممن حوله ويحاولون اعاقة وعرقلة معاملات وطلبات الصحفيين ولكنه حين يعرف بمن يحاول ذلك يحاسبه . ان هذه الكلمات كتبتها بكل مصداقية ,
 نحن نشكر نقيب الصحفيين لما يعمله وعمله بهذه الالتفاتة الكبيرة والعظيمة لما قدمه من جهد لخدمة العاملين في مجال الصحافة وبوركت لخدمة الوطن .

خالدة الخزعلي
معون مدير مكتب صوت العراق / بغداد





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق