الخميس، 26 ديسمبر 2013

الدكتور سلام الزوبعي يطرح مشروعه الوطني امام مرشحي أئتلاف العراق.



التقى الدكتور الدكتور سلام الزوبعي في مكتبه في بغداد عدد من المرشحين والمرشحات للمشروع الوطني ( أئتلاف العراق) ضمن أطار حملته الداعمة لكل الجهود الخيّرة لأنقاذ العراق من وحل الطائفية والارهاب والفساد والتراجع الخطير في كل مفاصل الدولة وفي مقدمتها الأمن والسيادة وهيمنة الأرهاب والأجندات الخارجية، وقد أكد في حديثه جملة أمور نورد منها مايلي:
- نبارك كل الجهود الخيرة ونقدس الدماء الزكية والأرواح الطاهرة التي أجهضت المشروع السياسي السني والشيعي والكوردي والتركماني وكل مشروع على اساس طائفي هدد وحدة العراق وجرّ البلد الى مسلسل الهزائم والتردي الخطير في كل مفاصل الحياة.
- أن أعيان العراق هم عيونه المخلصة والنخب الخيّرة التي يعقد الأمل عليها بعد الله كل شرائح المجتمع ولقد ذهبنا الى اختيار أعيان العراق لتصحيح بعض التصرفات الخاطئة في دور عشائر العراق الذي يدركه كل العراق على مدى التاريخ ان عشائر العراق لها فضل كبير في تحرير العراق من الاحتلال ومساهمة فاعلة في نيل استقلاله،
 لكن بعض الشيوخ الذين تخندقوا بالحزبية المقيتة ووقعوا بفخ الطائفية قدا أثاروا حفيظة المجتمع العراقي وأصاب مسيرة العشائر أخطاء كثيرة أثرت على مسيرتها لذا فأن دور الأعيان هو كبير وراقي ويهدف الى تنقية مسيرة العشائر مما اصلبها من أخطاء لكي يصلو الحاضر بالماضي الكبير من اجل مستقبلٍ مشرق لإنقاذ العراق.

- شرف كبير لكم أن يكون مشروعكم خارج عباءة الطائفية المقيتة ويكون خيمة لكل العراقيين دون اية حسابات ضيقة ، وان تكون المواطنة والعدالة والتنمية ركائز في بناء دولة المؤسسات لإنقاذ العراق.

- أن الأحزاب الفاسدة والشخصيات السياسية الملوثة في ماضيها وحاضرها تحتاج الى أموال طائلة لتلميع صورها البائسة وممارسة أساليب واطئة لتضليل الناس أما مشروعكم الوطني فعدته ثقة المجتمع بكم ووقوف الشرفاء معكم لأن وجوهكم وصوركم ناصعة البياض من خلال تصديكم للباطل بكل اشكاله ووقوفكم الى جانب الحق دون تردد.

- كل الاحترام الى المراجع الدينية الكريمة من كل الجهات التي ترفعت عن كل ماينال من مكانتها ولم تلهث وراء المكاسب التافهة ولم تبع الاخرة بالدنيا فأساءت الى الدين والسياسة على حد سواء ،
فمشروعكم مدني لايستخدم الدين او المذهب او القومية او العشيرة كوسائل للوصول الى الغايات السياسية والمناصب، ومشروعكم يستند الى منهج البحث العلمي في بناء الدولة والمواطنة هي القاسم المشترك الأعظم بين الجميع.

- أن مشروعكم الوطني لايسعى الى بناء دولة الاحزاب التي اعتاد أغلبها الى اتباع نهج الصراع والتسقيط والمنافسة الغيرىشريفة أنما بناء يسعى لبناء دولة تخرج من رحم الجامعات ومراكز البحث ومؤسسات المجتمع المدني لتحقيق السيادة الحقيقية وبناء أقتصاد مزدهر يحافظ على مصادر الثروات وفي مقدمتها الانسان وهو أعلى قيمة في الكون وبناء افضل العلاقات مع دول المنظومة الاقليمية والمجتمع الدولي على اساس الأنفتاح على كل شعوب العالم ومشاركتها في بناء صرح الحرية وتحقيق السلام والعدالة الاجتماعية بين كل شعوب العالم دون تمييز.

- لابد من دور بارز لعشائر العراق في دعم الجهد الوطني من خلال تهيئة كل مستلزمات وصول الكفاءات الى مراكز القرار والتأكيد على الدور المهم والحيوي للمرأة العراقية وضرورة مساندتها لأخيها الرجل في بناء الدولة دون أن يؤثر على واجبها المقدّس في رعاية الأجيال وأعداد البنية السليمة للمجتمعات.

- الشباب صنّاع الحياة وأمل الأمة ودورهم في بناء الدولة لايمكن الأستغناء عنه تحت اي ظرف والا فان المسيرة تسير نحو الفشل المحقق.

- تشخيصكم لكل مواطن الخلل في مفاصل الدولة ووضع الحلول المناسبة في مشروعكم الوطني قبل الوصول الى مراكزكم خطوة أولى في طريق نجاحكم.

- وقوفكم على مسافة واحدة من كل دول الجوار هو البوابة الأمينة لأستأصال الطائفية وتحقيق السيادة الحقيقية للعراق.

- الى الذين يدّعون أنهم أحفاد علي عليه السلام أن انتخابكم للفاسد الفاشل هو طعنة في ظهر علي عليه السلام والى الذين يدّعون أنهم أحفاد عمر عليه السلام انتخابكم للفاسد الفاشل هو طعنة في ظهر عمر عليه السلام والى الذين يدّعون أنهم أحفاد صلاح الدين الأيوبي أن انتخابكم للفاسد الفاشل هو طعنة في ظهر صلاح الدين الأيوبي وأذا كان السنة والشيعة والكورد والذين يشكلون أغلبية المجتمع العراقي أذا كانو يهددون السلم وأصبحوا خطراً على غالبية مكوناتهم فكيف تريدون للتركمان والمسيحين والصابئة والأزيديين الذين باتت تذبحهم ديمقراطيتكم المزيّفة وتشدقكم بالعدل والنزاهة.

وختم الدكتور الزوبعي حديثه بالقول ( أن الذين أستأنسوا بالباطل لم يعد لطريق الحق وحشة عندهم ) فخاب كل فاسد وفاشل وطائفي وداعم للارهاب ومستخف بالارواح والدماء والممتلكات

توكلوا على الله وارفعوا شعاركم وليدوي في كل العراق ( الطائفية جريمة مخلّة بالشرف).

صادق عبد الواحد الموسوي
مدير صوت العراق - بغداد



















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق