الأحد، 20 يوليو 2014

حركة وحدة شباب العراق إعداد مشروع مبادرة سلام للازمة الراهنة في العراق.


دعا رئيس حركة وحدة شباب العراق احمد مشعان السعدي عدد من النخب العراقية بحضور سفير السلام سفير المفوضية الدولية لحقوق الانسان السيد صادق الموسوي والتباحث حول مشروع مبادرة سلام لحل جميع القضايا والأزمات التي
تعصف في بلدنا الجريح العراق ، من اجل إنقاذ الشعب العراقي من القتل والدمار والمستنقع الطائفي الذي تحاك المؤامرات لاجل ان يقتل الإنسان أخيه الإنسان ، وتنفيذ أجندات خارجية وخطط معدة سلفا لخدمة إسرائيل والقوى التسلطية على حكام الشعوب العربية .
والأحاديث التي دارت عن الأزمة الحالية ومتطلبات المعارضين للعملية السياسية ،
وإذا أخذناها بنظر الاعتبار تلك الادعاءات ووجدنا لها الحلول ومواصلة التطبيق لترضى تلك الجهة التي تتهم الحكومة بالتقصير فهل ستحل الأزمة فعلا ؟
ولكننا قلناها بكل صراحة إنما هي ادعاءات اغلبها إعلامية الغاية منها اثارة الرأي وإثارة الفتن ،
ولكن علينا ان نقطع الطريق على هؤلاء ونسلم بهذه الادعاءات ونجد لها الحل والبديل لكل تهمة ،
مثلا يقولون ان هذا الجيش جيش المالكي وجيش المليشيات .
ونحن نعلم ان جيش العراق يقاتل من اجل جميع العراقيين ،ومن اجل العالم كله لأنه يحارب الإرهاب العالمي ،ولكن علينا ان نوجد البديل ، مثلا نطالب بإرجاع الخدمة الإلزامية ليكون شباب العراق تحت خدمة العلم من جميع الديانات والمذاهب والطوائف.
وكذلك نطالب دمج المليشيات في الأجهزة الأمنية ، وهي غير مقتصرة على الشيعة وحدهم .
هنا انتهينا من قولهم ان هذا جيش المالكي والصفوي والمليشيات .
وكانت هناك نقاط اخرى نوقشت ووضع لها الحلول ومن اهمها
النازحين العراقيين من اهلنا في الانبار والموصل وتكريت . وايضا قلناها بصراحة
المسؤولين والبرلمانيين وبعض رجال الدين من اهلنا السنة هم سبب معاناة هؤلاء والجميع يعلم ذلك
فهم يثيرون الفتن مستغلين البسطاء ونقاط ضعف الحكومة ، من اهمها الاعتقالات العشوائية وقد طالبنا من قبل باطلاق سراح المعتقلين الابرياء من الشيعة والسنة
وقد اعترف الجميع بان النازحين الى المحافظات الجنوبية التي فيها اغلبية شيعية
قاموا بايواء اهلنا وتوفير ما يحتاجونه من مستلزمات ، فهذا هو التعايش السلمي
بين جميع مكونات الشعب العراقي وطيبة اهلنا وكرم الضيافة .
وهناك مسائل عدة تطرق لها المجتمعون هي تعديل الدستور وتوزيع الثروات على العراقيين بالتساوي ليشعروا بالانتماء الحق وبالهوية الوطنية ويدافعوا عن بلدهم من المخربين الغرباء. لشعور الجميع ان العراق البيت والخيمة التي تسع الجميع ويفتح الفرد العراقي عينية من الغرباء والمخربين.

وستكون اجتماعات اخرى لمناقشة الامور والقضايا الاخرى والباب مفتوح لرؤساء المنظمات والتجمعات والنخب والحقوقيين ،من اجل مناقشة جميع القضايا وايجاد جلول جذرية لما يخدم شعبا الجريح الذي تكالبت علية قوى الغدر واخفافيش الظلام.
صادق الموسوي
مدير صوت العراق / بغداد






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق