السبت، 26 يوليو 2014

تنبيه وتذكير للمسؤولين والبرلمانيين ورؤساء الكتل والميلشيات الطائفية سماسرة القتل والغدر في العراق.


خطابي إلى أشباه الرجال ، لان الرجال مواقف وحقائق إنسانية ،
والخطاب موجه للمسؤولين والسياسيين والبرلمانيين ورؤساء الكتل والمليشيات والفصائل وشيوخ العشائر الملقحين ولمن يدّعون العلم وهم بدون دراية ويعتمدون على الرواية الموضوعة الملفقة وأهل الإفتاء الطائفيون سماسرة القتل ومصاصي الدماء من عبدت الشيطان الذين فاقوه بدهائهم وظلمهم وهو المتبرئ منهم يوم القيامة حيث يقول لهم :
" ما كان لي عليكم سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي فلا تلوموني ولوموا أنفسكم "
"ما انا بمصرخكم وما انتم بمصرخي ، أني كفرت بما أشركتموني من قبل "
اقول لكل هؤلاء .....
لقد أوصلتم العراق إلى هاوية الاقتتال الطائفي نتيجة ممارساتكم الهمجية الطائفية
واستغلالكم الناس من خلال الدين والمذهب  والطائفة والقومية من جميع الأطراف
لقد نسيتم وأنستكم الحياة الدنيا بزخارفها  ،إنكم فيها ضيوف وسوف تسألن عن أعمالكم وأنفاسكم وكلماتكم وحركاتكم  وكل فعل وجرم اقترفتموه ،
وأحيانا الكلمة احد من السيف تنتج عن قولها قتل الكثير من أبناء شعبنا بغض النظر عن الدين والمذهب,
وان الله جعل عليكم رقيبا وهو اقرب الينا وإليكم من حبل الوريد ،
 يستنسخ ويصور أعمالكم وأفعالكم وما تتفوه ألسنتكم  ، وانه له رقيب عتيد ، كما قال تعالى ،
 نصّور  ونستنسخ ما كنتم تعملون ، وله كتّاب يكتبون كل فعل وهم كرام عند الله لا يرتشون منكم ولا يقبلوا بالصمت لدفع إحدى المناقصات أليهم
فاحذروا من غضب الجبار في الدنيا وفي الآخرة لكم عذاب شديد .
فان استقرار الوضع في العراق يتطلب من الجميع ان ينظر بعين الله لجميع الخلق بالتساوي ورد الحقوق للناس ، وحفاظ الراعي على حقوق رعيته ،
والعراقيين بجميع مكوماتهم قادرين ان يطردوا الغرباء الدواعش وخفافيش الظلام  وبدون إسالة قطرة دم واحدة ، خلال ساعة واحدة .
عندما يشعر انه عراقي وحقه محفوظ في ارض العراق وخيراته وشعوره بالانتماء الحقوقي وهويته الوطنية.
وانا اشك في ان الكثير من المسؤولين ان لهم الولاء للعراق ،
لأنهم تبعية الدول المجاورة ، لأنهم عبيدا لهم ينفذون مخططاتهم وتطبيق اجنداتهم داخل العراق لتصفية الشعب العراقي بالقتل والتهجير وفي النهاية تكونوا انتم اخر من يتم تصفيتهم
لكي لا يشاع الأمر بتخاذلكم وخيانتكم.
فان الشعب العراقي يعي اللعبة القذرة ، وما يجري خلف الأستار في دهاليز السياسة وما يدور قي اجتماعات وتآمر على الشعب العراقي قي قصور السياسيين.
وسيأتي اليوم الذي سيكون الشعب بركان مدمر وثورة بوجه كل من شارك بشق كلمة أدت الى إراقة الدم العراقي الطاهر من جميع مكوناته .لانه سأم الموت وأصبح الجميع على استعداد  ان يقتل بشرف من اجل بناء مستقبل زاهر لأبنائه وأحفاده من اجل ان يعيشوا بسلام وأمان بعد رحيلهم الى عالم السعادة الابدية .
وعندها سأترك عملي في حقوق الإنسان واقف مع أبناء شعبي العظيم الذي قدم قربانا للتضحية من شماله لجنوبه وشرقه الى غربه لإعلان كلمة الحق والحرية والمساواة بين الجميع.

صادق الموسوي

مدير صوت العراق /بغداد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق