الأحد، 23 أغسطس 2015

بيان سفير المفوضية الدولية لحقوق الانسان في العراق.



الى ابناء شعبي المظلوم في المحافظات الجنوبية 
ان بعض قيادات الحراك الشعبي المتخفين في بغداد الذين يحرضون الشارع العراقي بالتظاهر ضد الحكومة وبعض السياسيين الفاسدين ، هي كلمة حق يراد بها باطل ، وهذا هو حق المواطن العراقي الذي سلبت حقوقه ونحن معه لاسترداد تلك الحقوق ، ولكن هؤلاء لديهم خلايا كبيرة منتشرة في عموم المحافظات الجنوبية 
فقد صدرت الاوامر لهؤلاء من قياداتهم المخابراتية وازلام البعث الصدامي في الاردن وتركيا بالتحرك من بغداد الى المحافظات الجنوبية لانحراف مسيرة التظاهرات من سلميه الى تمرد وعصيان بدعم الحاقدين والمتآمرين، لسحب البساط من تحت اقدام الفقراء من الشعب العراقي البسيط ، وتحويلها لماربهم الخاصة
بدعم سعودي وقطري وتركي وبعض السياسيين العراقيين في الاردن وبأموال الشعب المنهوبة ،
لتحويل الصراع في تلك المحافظات الامنة وبالخصوص منها البصرة الهدف الاخير والغاية الكبرى ، البقرة الحلوب ، وكذلك النجف وكربلاء للفتنة الطائفية . بالإضافة الى بابل والديوانية لتهيج الاوضاع . .
وقد صرح ممثل المرجعية يوم امس في خطبة الجمعة اعطاء فرصة لرئيس الحكومة من اجل الاصلاح.
ومن اجل تفويت الفرصة على هؤلاء اطالبكم بأرسال طلبات الجماهير من اجل تنضيدها وتقسيمها بحسب الاهمية ووضع سقوف زمنية لأجراء الاصلاحات والتغيير التي ينشده الشعب ، وعمل مؤتمر تسلم فيه المطاليب جميعها لرئيس الوزراء بحضور رئيس الجمهورية ورئيس البرلمان وممثل الامم المتحدة ، وتذهب نسخة منها الى المرجع الاعلى السيد السيستاني ،
واذا اخفقت الحكومة بالإصلاحات وفق الاسقف الزمنية المحددة ، عندها سيكون
موقف الحزم بمطالبة الامم المتحدة بأرسال مراقبين دوليين ،
مع دعوة جميع الفضائيات ، لنقل الاعتصامات التي ستبقى ثابته الا بإلغاء البرلمان وتشكيل حكومة بعيدة عن المحاصصة الحزبية والمخاصصة الطائفية .
وبهذا الامر نجنب شعبنا دمارا وقتالا داخليا لا يحمد عقباه وتفويت الفرصة على المخططين والمتآمرين على شعبنا الصابر المظلوم .
ومن الله التوفيق والعون .
صادق الموسوي
سفير المفوضية الدولية لحقوق الانسان في العراق
23 آب 2015

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق