الاثنين، 6 يونيو 2011

تجمع السلام يطالب المالكي بالاعتذار رسميا لمنظمات حقوق الإنسان في العراق


طالب تجمع السلام العالمي في امريكا والشرق الأوسط رئيس الوزراء العراقي السيد نوري المالكي بالاعتذار رسميا  لمنظمات حقوق الإنسان في العراق ،
 الذي اتهمها بعمل الإرهاب بغطاء حقوق الإنسان ، جاء ذلك خلال المؤتمر الذي عقدته وزارة حقوق الإنسان في بغداد بحضور السيد اد ملكرت مبعوث الخاص للأمم المتحدة .
لهذا نظم صوتنا للأصوات المطالبة بالاعتذار ومساندة للسيد هناء أدور الذي تجاهلها السيد المالكي بتعالي وعدم الرد على كلامها ومطالبته إياه  الإفراج عن المعتقلين حسب المواثيق الدولية لحقوق الإنسان ،التي وقع عليها العراق .
وقد صرحت السيدة هناء أدور هناك محاولة لضرب منظمات المجتمع المدني لأن رئيس الوزراء يضمر الحقد لها من خلال تلفيق تهم الإرهاب والعمالة لتشويه صورة تلك المنظمات.
اما تصريح وزير حقوق الإنسان الأستاذ  شياع السوداني يتهم منظمات المجتمع المدني بعدم شجبها واستنكارها لبعض الجرائم الإرهابية التي قام بها من يدعون انتمائهم لهذه المنظمات ضد ابناء الشعب العراقي.
اما علم وزير حقوق الإنسان بان الإرهابي فراس الجبوري الذي يعمل مديراً لمكتب السجون والمعتقلات
 في الدائرة التابعة لمجلس الوزاء باسم منظمة حقوق الإنسان ،فالملام مجلس الوزراء والدائرة التي يعمل معها وليس المنظمات وانتم تتحملون جزءا من هذه المسؤولية .
ولكن الفرصة أصبحت سانحة للسيد المالكي بعد ان أصبح في موقف حرج بعد الاقتراب من مهلة المائة يوم باتهامه المنظمات بالإرهاب ،
وهذا دليلا على صدور الأوامر للجهات الأمنية بانتهاك حقوق الإنسان على كل من يتظاهر ، وها هي قد بانت بوادرها في مناطق بغداد والمحافظات  واعتقال شبابها واعتقال كل من ينظم التجمعات . وخاصة الأشخاص التابعين لمنظمات حقوق الانسان ، والتي وقفت مع حكومة المالكي طيلة فترة التظاهر بعد انسحابنا من التظاهر في ساحات الفردوس والتحرير في بغداد .
فنسأل السيد المالكي عن حقوق المنظمات التي فرضها الدستور العراقي والتي نص بتخصيص نسبة 1% من الميزانية كل عام اين  تذهب هذه الأموال والتي تقدر بالمليارات ؟؟؟
اما عن وزير حقوق الإنسان ولومه  منظمات المجتمع المدني لعدم شجبها واستنكارها لبعض الجرائم الإرهابية التي قام بها من يدعون انتمائهم لهذه المنظمات ضد أبناء الشعب العراقي وأصبحوا ساكتين.
نقولها نعم نحن ساكتين عن التصريح بسبب معرفتنا بان هذه المنظمة مسجلة وتابعة لدائرة مجلس الوزراء والإرهابي فراس الجبوري  يعمل مدير السجون فيها  كما ادعى في لقاءه .
ونقولها نحن ساكتين عن الانتهاكات التي حدثت من قبل الأجهزة الأمنية ضد المتظاهرين واعتقالهم . لأننا لا نريد إشعال الفتيل في هذه الظروف الملتهبة والعصيبة على العراقيين  ونثير الفتن النائمة للمتربصين لحكومتنا التي تنتهك حقوقنا ، من اجل إفساح المجال لكشف المفسدين أمثال فراس الجبوري .
ولكننا ننتظر الاعتذار الرسمي من السيد المالكي ،
 قبل ان ترون فعل المنظمات في الشارع العراقي ماذا تستطيع ان تعمل ، بحماية دولية وتسليط إعلامي واسع .
ونطالب السيد المالكي بالإفراج فورا عن المعتقلين الذين اعتقلوا في العراق على خلفية المظاهرات ومن ضمنهم الزملاء الأربعة الذين اعتقلوا بل اختطفوا من ساحة المجد ساحة التحرير والتي ستكون ساحة التغيير والتحرير ، إذا لم تلبى مطالبنا .
وهذا ردا على الأساليب التي تنتهجها القوات الأمنية ضد المتظاهرين العزل المسالمين .

الأمانة العامة
لتجمع السلام العالمي
 في أمريكا والشرق الأوسط

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق