الاثنين، 20 يونيو 2011

ردا على مذكرة احتجاج منظمة العفو الدولية الى الحكومة العراقية بخصوص الأحكام الصادرة بالمجرمي (عروس الدجيل)

http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRFcgfUh4qXbRwGDJCu7OEW1EsGxE57HfnhFdWHggU9PiEcHmv-
.
منظمة العفو الدولية ترفض (الاعترافات المتلفزة) لقضية عروس التاجي وتعدها خرقا قانونيا خطيرا

وهي تستنكر دوما  انتهاكات حقوق الانسان التي ارتكبتها الجماعات المسلحة في العراق سواء كانت الخطف أو التعذيب أو قتل المدنيين،
إن منظمة العفو الدولية قلقة جدا من أن هؤلاء المتهمين الذين أدلو بـ اعترافات متلفزة حول ضلوعهم في مذبحة عروس التاجي وجرائم أخرى لم يتلقوا محاكمة عادلة.
http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSZ6Sj2AKqe6g_iHOUu4jHc6mNpYfHs5QptPLmsxjqo3AYVOw9m1w وقد أثار قلقنا بشكل أكبر تلك التصريحات الرسمية التي أدلى بها مسئولون في الحكومة العراقية وآخرين يدعون فيها الى تنفيذ أحكام الاعدام العلني بحق المتهمين.


نقول لمنظمة العفو الدولية التي تنحاز لحقوق المجرمين وتناست حقوق الضحايا  بابشع جريمة عرفتها الانسانية .
فالعراق ملتزم التزاما كاملا وفق قانون حقوق الانسان العالمي. وإن المادة 14 -2 - من المعاهدة العالمية للحقوق السياسية والمدنية والتي يعتبر العراق عضوا فيها منذ 1971

 فلماذا لم تطالب بحق الاطفال والنساء الذين مورس بحقهم ابشع الاساليب القذرة التي يندى لها جين الانسانية .
اما اعتراض منظمة العفو على الاعترافات المتلفزة للمجرمين وتعدها خرقا قانونيا ، فنقول هذه الاعترافات جاءت بعد الانتهاء من التحقيقات من قبل القضاء العراقي ، وفقا لمطالب الجماهير ومطالب الحكومة بتفرغ قضاة التحقيق لهذه القضية التي اساءة لمنظمات حقوق الانسان كون ابرز المجرمين يتستر بستار منظمة تدافع عن حقوق الانسان كما تفعلها الان منظمة العفو الدولية لحقوق الانسان .
ومطالب الشعب واهالي الضحايا ونحن ايضا نطالب باعدام هؤلاء المجرمين بساحة التحرير كوننا من المدافعين عن حقوق الانسان الذي نشعر بانسانيته ، ولا ندافع عن الذين اصبحت ملكة الانسانية فيهم ملكة حيوانية سبعية استكلابية ، ليكونوا عبرة لكل من انتزع من قلبة حقوق الانسانية من اصحاب الضمائر الميته.
وهذا هو القانون الالهي  قانون السماء قانون القصاص والعدل الذي يجب ان يلتزم به الجميع ، لا ان نتمسك بالمعايير الدولية التي اضرت الشعب العراقي واعطت الفرصة للمجرمين الذبح والاغتصاب والعمل بجميع انتهاكات حقوق الانسان التي تحرمها جميع الديانات السماوية .
فاعتراضاتكم المتكررة هي التي اعطت الضوء الاخضر للمجرمين والارهابيين بزيادة قسوتهم في الجرائم البشعة التي اصبحوا يتفننون فيها
وحتى شياطين الجن اصبحت تتعلم من افعالهم .
فتبا لكم يا منظمة العفو (الصهيونية ) واني كوني نائبا لمنظمة تدافع عن حقوق الانسان المظلوم ولا تدافع  عن القتلة والظالمين ، ولن اعترف بمنظمتكم مادامت لا تحترم قدسية الدم العراقي المهدور ..
حتى لو اضطررت لترك منصبي .

صادق الموسوي
نائب الامين العام
لتجمع السلام العالمي في العراق والشرق الاوسط

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق