الجمعة، 3 يونيو 2011

الموسوي يحذر المخابرات السعودية من المساس لشخصية السيد محمد الدريني .



حذر السيد صادق الموسوي سكرتير عام تجمع العراق الجديد والقوى المتحالفة  رجال المخابرات السعودية ومن يساندهم في مصر  بالمساس لشخصية المستشار السياسي للتجمع وأمين عام المجلس الأعلى  لرعاية آل البيت السيد محمد رمضان الدريني .
وقد جاء التحذير على خلفية التهديدات التي تلقاها السيد الدريني زعيم شيعة مصرعبر رسالة مكتوبة باغتياله ،
ما لم يكف عن مواجهة السعودية والسلفية، أو استمر في مطالباته بالتحقيق في كتابه عاصمة جهنم التي يكشف فيها عن سبب اعتقاله لكشف وثائق تفضح المخابرات السعودية وتحريضها على الفتنة الطائفية في مصر ،وبسبب هذه الوثائق اودع المعتقل وطالبت  المخابرات السعودية وزير الداخلية السابق حبيب العادلي الحصول على الوثائق من السيد الدريني وهي 175 وثيقة صادرة من اجهزة الامن السعودي لضرب وحدة مصر والتحريض على الفتنة الطائفية ، حيث سلمها العادلي للسعودية مقابل  خمسة مليون دولار ، وفي المقابل زج السيد محمد الدريني في المعتقل وتلقى اشد انواع التعذيب على خلفية حبه لمصر والدفاع عن وحدها .

حيث مكث اكثر من سنتين في اصعب المعتقلات  ومورست بحق جسده اساليب مروعة في فن التعذيب ، وافرجت عنه الامم المتحدة بقرار رقم خمسة الذي يشمل تعويضه لما لحق به من تظلم وتعسف جراء اعتقاله . ولكنه لم يطالب بحقوقه التعويضية التي فرضها قرار الامم المتحدة المشير اليه بالرقم خمسة .
وعلاوة على ذلك حوصر من قبل الدول المصرية والسعودية بحصار اقتصادي وحجز شركته السياحية وحاصروه فكريا على كتاباته واغلاق جريدته التي عادة الى النور بعد سقوط نظام مبارك.
ولهذا نطالب القيادة المصرية بحماية السيد الدريني وتحميلهم مسؤولية سلامته من الايادي الغادرة التي تريد نشر القتل والدمار بين كافة شرائح المجتمع المصري
"ومن ابرز هذه الشخصيات التي تدعوا للفتنة
محمد حسان" "محمد الزغبي" و"محمد عبد المقصود و"أبو إسحاق الحويني" و"ياسر برهامي" ، فهؤلاء دعاة الفساد والفتنة وايادي النظام السابق الذي يعلمون عن رجال الامن المصري الذي ينفذون مخططاتهم الاجرامية .

المكتب السياسي
تجمع العراق الجديد 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق