الجمعة، 11 فبراير 2011

سؤال موجه إلى رئيس الوزراء،من هو الفقير في دولة نوري المالكي ؟

لقد استوقفت ذاكرتي  مقولة لجدنا علي بن ابي طالب (ع) عندما كان يستلم خلافة الناس للدولة الإسلامية (وليست الخلافة الإلهية ) فكان عليه السلام يقول :
الفقير في دولة علي بن أبي طالب هو من يكون  لديه :
(سكن يؤويه وقوت سنة ودابة سريعة ) والدابة السريعة في وقتها هي الخيول ،
وفي وقتنا هذا السيارة وتسمى بالمصطلح العسكري العجلة  وفي بعض البلدان عربية او العربة .
وهذه هي ابسط الحقوق للمواطن من حكام العدل الذي يقسم الحقوق على الرعية بالتساوي دون تميز او تعصب .
في حين ان القرآن الكريم يوضح حقيقة عن المساكين ،والمسكين أتعس حالا من الفقير ، فعندما يتحدث القرآن الكريم عن مساكين يملكون سفينة في قصة موسى والخضر عليهما السلام .
فما هو المسمى الجديد لمساكين العراق الذين يفترشون الأرض ويلتحفون الهواء تحت السماء بين جوع مدقع لا معين ولا مورد مالي يعين هذه الشريحة الكبيرة من الشعب العراقي الذي لا نستطيع ان نصفهم لا باسم الفقراء ولا باسم المساكين  بحسب ما ذكرناه بحديث القرآن الكريم عن المسكين وحديث الإمام علي (ع) عن الفقير في دولته .
فالسؤال موجه إلى رئيس الوزراء الأستاذ نوري المالكي ، من هو الفقير في دولة نوري المالكي ؟
وبعد الجواب نلتمس الأعذار في الفترة السالفة من حكمه ،ونقول:
المسؤول الذي لا يلبي ابسط طموحات الشعب لا يستحق ان يكون على رأس حكومة ينخرها الفساد.
وما نلاحظه في هذه الفترة بعد الأحداث في تونس ومصر والدول العربية ومنها العراق التي خرجت الجماهير في اغلب المحافظات المطالبة باصلاحات كافة .
نرى السعي الجاد من رئيس الوزراء والبرلمان العراقي بإقامة الاصلاحات التي تصب في خدمة الشعب العراقي
ونعتقد ستليها اصلاحات اكبر في المستقبل  ،
 وبالرغم من ذلك هذه الاصلاحات لا تلبي طموحات الشعب العراقي ،
ونرغب باصلاحات حقيقية لتهدئة الشارع العراقي الذي سوف يستمر بالاحتجاجات والمظاهرات السلمية للمطالبة بالحقوق المشروعة ، ومحذرا من انتشار غضب الشارع ,
وهناك من يسعى لاستغلال الأوضاع ليصب الزيت على النار لإشاعة الفوضى والمطالبة بتغيير النظام
نرغب بايصال هذه الرسالة لكل مسؤول من شخص يحب العراق وشعبه الصابر ويبغض كل شخص في السلطة لايهتم لمعانات شعبه الذي ائتمنه على عرضه وماله وشرفه .
والسلام على من اتبع المقال وعمل الإصلاح بأسرع وقت والاعتراف بالخطأ وبصحوة الضمير .

صادق الموسوي
السكرتير العام لتجمع العراق الجديد المعارض

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق