الأربعاء، 20 يوليو 2011

حكومة العراق العالمية اصحاب الجناسي الاجنبية .

بقلم صادق الموسوي

لقد امتازت حكومة العراق بعد سقوط النظام السابق بعدة امتيازات شهد لها العالم باجمعه  من اهمها .

بقلم صادق الموسوي
لقد امتازت حكومة العراق بعد سقوط النظام السابق بعدة امتيازات شهد لها العالم باجمعه من اهمها .
استحواذ السلطة من قبل حاملي الجنسية الاجنبية ، والتي حرمها النظام السابق ، لانها ترتبط باجندات دول استخباراتية اجنبية ،والضمانة لها وجود عائلته لدى تلك الدولة التي يحملون جنسياتها ،
واول عمل قامت به هذه الشخصيات التي اقبلت علينا من الخارج وكما يدعون اغلبهم انهم معارضين للنظام السابق ، فقد غيروا الدستور وكتبوه بما يلائم متطلباتهم ، فالمصلحة واحدة بالنسبة لهم ، لكي يشتركوا في قيادة العراقيين والذين يعتبروهم درجات وطبقات دون درجاتهم وادنى من علوا افكارهم ، فقد اضافوا فقرة في الدستور تسمح لحاملي الجنسية الاجنبية من ممارسة العمل السياسي واستلام مهام السلطة ، اما الطامة الكبرى الجديدة فهم يطلبون بمنح الجنسية العراقية لكل من هب ودب ومن لا اصل له ولا فصل من مجهولي الاب.
في حين كان النظام السابق رغم ظلمه وطغيانه وجبروته كان يعتبر هذه الامور من المحرمات وخط احمر لايمكن تجاوزه .
فالان نقولها بملا افواهنا ، ماذا استفاد شعب العراق من ازالة نظام البعث ؟
فقد اصبح العراق اكثر دموية وسلبا للحريات وانتهاك لحقوق الانسان رغم الديمقراطية المزعومة التي اقبلت بها الينا امريكا ،
واصبح العراق من اكثر الدول فسادا ، والمستفاد هم ثلاثة الامريكان والاكراد وبعض السياسيين اصحاب الجناسي لمزدوجة التي تحميهم تلك الدول التي يحملون جنسياتها وعدم محاكمتهم لسرقهم قوت العراقيين والتي تعد بالمليارات
فازدياد بؤس العراقيين وفقرهم وفاقتهم وحرمانهم من ابسط الحقوق الواجب على الحكومات توفيرها لمتطلبات شعوبها ، فنقص الخدمات وتفشي الفساد والبطالة والنقص الكبير في مفردات البطاقة التموينية التي تعتبر المورد الوحيد لاكثر من نصف الشعب العراقي ، حتى لقمة الفقير سرقوها من افواه الفقراء والجياع ، فما تمتع غني الا على حساب قوت الفقير .
واصبحت فنون انتهاك حقوق الانسان تمارس بدمقراطية المسؤولين تارة بالتهديد والوعيد بزجهم في السجون والمعتقلات ومنها سرية ، ومقابر جماعية وتفشي امراض السرطان وكثرة الارهاب
فقد تكالبت قوى الشر من جميع الدول المجاورة وغيرها على العراق كان لها ورثا فيه او حقدا عليه او ثأرا لهم على جميع العراقيين ، فدولة تقتل الاطباء والعلماء والمفكرين ، واخرى تقتل الطيارين والقادة العسكريين ، واخرى تقتل على المذهبية من شيعة وسنة ومسيحيين وغيرهم من طوائف العراق التي تعايشت من قرون طويلة لم تعرف الطائفية . فزرعوا الطائفية المقيتة في نفوس بعض الجهلة والمتعصبين من جميع الديانات والمذاهب والطوائف .
فكل دولة حابت وشاركت في قتل العراقيين فدائرة السوء تدور علية من قبل الشعوب المتطلعة في الحرية والعيش الرغيد .
وهي حكمة الهية نافذة المفعول في العدل الاهي .
فمأساة العراقيين كبيرة ومعاناتهم عظيمة وكل من ينطق بالحق وقول الحقيقة ، فكواتم الصوت تعمل والعبوات اللاصقة و الموقتة تدور في رحى مؤامرات الاحزاب المسلطة على رقاب العراقيين بالخداع والحديد والنار .
والتهديد والوعيد وباسم القانون وفقرات الدستور المبهمة التي فيها المطاطية للكثير من التفسيرات لفقراته المبهمة ، لانه دستور عقيم ومبهم لاغلب الفقرات المدونة فيه ،للعمالة الاجنبية وعربية وفارسية وغربية وتركية .
فالديمقراطية تعني لدى المسؤولين انفتاح ابواب العراق لكل من هب ودب لظلم العراقيين ،في حين ان ابواب جميع دول العالم مغلقة امام الفرد العراقي ، فنقول نعم هذه هي الديمقراطية في منظور اصحاب الجناسي المزدوجة ،
وعند خروج فئات الشعب ومطالبتهم بالاصلاح وقسم تطالب بالتغيير
يقولون هذه هي الديمقراطية التي تعطي الحق للمواطن في التعبير عن رأسه والمطالبة بحقوقه التي كان محروم منها الشعب في زمن النظام السابق .
وقد اغفلوا عن تلبية ابسط متطلبات الشعب ، انما هي مجرد آراء وافكار لطبقة بسيطة من فئات الشعب ، فيقولون الاعداد قليلا ، فعندما تزداد الاعداد المطالبة بحقوقها يقولون عنهم مغرضون ومدفوعين من قبل جهات معنية وخارجية.

فالعمالة بعينها تتجسد في بعض الساسة عند ذهابهم لتلك الدول التي ينفذون اجنداتها ،وعند عودتهم من الزيارة نلاحظ من تلك الدول تننهك سيادة العراق باساليب استفزازية مهينة لدولة العراق ،مثل قصف ايران للقرى الحدودية ، وقطع المياه من قبل ايران وتركيا وسوريا ، ودخول قوات من الجيش الايراني والتركي في عمق الاراضي العراقية .
وبناء مشروع ميناء مبارك الكبير لخنق الاقتصاد العراقي وتضييق المتنفس الوحيد للصادرات العراقي من جانب البحر .
والمصيبة الكبرى عندما يبرر بعض الساسة لتجاوزات تلك الدول ويباركون للكويت بناء المشروع ، وبعضهم يبرر ضرب ايران بالدافع القرى الحدودية في كردستان ،ويصرح علنا ربما هناك اتفاق بين الدولتين
فلك الله يشعب العراق بعدما تكالبت عليك ذائب الغدر من كلاب الدول المجاورة والبعيدة ، واصبح الدم العراقي مهدور بشرعية وفتاوى دينية .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق