السبت، 30 يوليو 2011

مهرجان القوى الوطنية الرافضة للأقاليم الطائفية .




تحت شعار شعبنا يرفض التقسيم انعقد على قاعة المسرح الوطني  مهرجان القوى الوطنية الرافضة لتقسيم العراق الى اقاليم ودويلات صغيرة ، وهو ما يهدد وحدة الصف الوطني لإضعاف قدرة العراقيين في التصدي والبناء اذا ما اتحدوا وساروا نحوه التقدم والبناء الحضاري والنهوض بقدرات العراقيين ، أصحاب العقول النيرة والنفوس الطيبة .
فقد صدعت حناجر المخلصين بكافة مكونات وديانات وطوائف الشعب العراقي لا للطائفية لا لتقسيم العراق لأقاليم طائفية تضر بالوحدة العراقية ونضعف الصف الوطني العراقي .
فكانت خطابات رؤساء عشائر العراق مؤثرة حيث دعت الى توحد شيوخ نينوى والوسط والجنوب برفضهم تقسيم العراق شعبا وارضا .
واكد الكثير من  المثقفين والسياسيين العراقين ان المرحلة الحالية لا تسمح باقامة اقاليم  .
وجاءت كلمة  الدكتور شاكر كتاب تكمل ما بدأه المشايخ من السعي الجاد لخدمة كل العراقيين وإفشال مخططات المغرضين الذين يسعون الى التفرقة والعزلة لتفريق وحدة الشعب الوطنية لأغراض سياسية نفعيه  لبعض الأحزاب والشخصيات الدخيلة على العملية السياسية في عراق الأمجاد والحضارات الذي علم العالم قوانين الحياة.
فكان حضور كبير من الشخصيات المهمة وشيوخ عشائر العراق وقادة تجمع العراق الجديد وحضور أمينه الأستاذ عامر المرشدي وجميع قيادات التجمع .
وممثلين عن تجمع السلام العالمي ومجلس شيوخ عشائر العراق المركزي  الشيخ سالم الطائي ورئيس مؤسسة اهل البيت والصحابة الشيخ جاسم الشويلي وأمين عام تجمع الوطني المسيحي الأستاذ هيثم حلبية ومكتب التنظيم النسوي السيدة سرور خسروا رئيسة تحرير جريدة النداء . بحضور السيد صادق الموسوي نائب الأمين العام لتجمع السلام العالمي في الشرق الأوسط مع مديرة إعلام التجمع السيدة خالدة الخزعلي .
إن الأصوات التي تطالب بتقسيم العراق الى أقاليم هي أصوات يائسة من تعديل مسار العملية السياسية في العراق
بسبب التهميش كما يعتقد من البعض وبسبب المخاصصة الحزبية والمحاصصة الطائفية التي تسعى اليها الأحزاب  لمشاركتها في السلطة من اجل الحصول على مكتسبات مادية او تنفيذ أجندات أجنبية  لارتباطها بدول خارجية سواء كانت عربية او أجنبية .
وكما يعتقد من اكبر القوائم الفائزة في الانتخابات  ان الاستفراد بالسلطة  من قبل دولة القانون هو ما يدفعهم لطلب الأقاليم  وبسبب التهميش والإقصاء ، واننا نرفض ان يقسم العراق على شكل طائفي او مذهبي .
وكذلك  نرفض كلمة العراق الفدرالي  التي وضع نصها في الدستور العراقي من اجل مصلحة الأكراد وانفرادهم في اقليم كردستان  الذي يستنزف أموال الدولة العراقية على حساب بقية المحافظات كافة التي تعيش في فقر وبطالة وتردي الخدمات وإيقاف المشاريع الكبيرة بسبب الفساد المالي .
فان قضية اقليم كردستان كما يقول بعض الساسة هي قضية خاصة ، نقولها نعم ولكن الأكراد تسعى الى الانفصال كما صرح بهذا رئيس الإقليم وبعض قياداتهم علنا" ،وهم ينتظرون قرار ضم مدينة كركوك حتى تبدأ عملية الانفصال والاستقلال التام لدولة كردستان .

وهذا ما يرفضه الشارع العراقي وما ترفضه دول الجوار مثل سوريا وتركيا وإيران ، وبسبب هذا بدأت التدخلات الخارجية ودخول قوات عسكرية  لأراضي كردستان  شمال العراق وقصف قرانا الحدودية  بالمدافع من قبل تركيا وإيران ، والأسباب جاهزة من قبل الدولتين .
وربما لهذا السبب هناك اتفاق بين الحكومة العراقية وتلك الدول كما صرح بعض السياسيين ، من اجل إيصال رسالة لقادة الإقليم  مفادها الانفصال يعني مجابهة الدولتين الجارتين بمفردها دون تدخل الحكومة العراقية .
فيجب ان  تغيير كلمة العراق الفيدرالي في نص الدستور العراقي ولإلغاء فكرة الأقاليم ، مع منحهم امتيازات خاصة لكردستان العراق في الحكم الذاتي كما فعلها نظام صدام ، وعلى الأكراد القبول بذلك لأنهم سوف يضطرون لقبوله في المستقبل بسبب حاجتهم لحكومة العراق لإيقاف التدخلات الخارجية من قبل تركيا وسوريا وإيران .

وبحضور كلا من :
الشيخ عبد الجبار المعيوف شيخ عشائر جبور البو عمير ،
الدكتور سهيل تركي ممثل عن المثقفين والاكادميين العراقيين .
الدكتورة حنان العبيدي ممثلة عن المرأة العراقية .
الاستاذ سعيد نعمة رئيس الاتحاد العام للمجالس والنقابات العمالية في العراق .
الشيخ علي الفارس الدليمي ممثل شيوخ عشائر عموم العراق .
الشيخ كريم عبد الامير ممثل عن عشائر الفرات الاوسط .
الشيخ سالم محمود الطائي رئيس مجلس شيوخ عشائر العراق المركزي .
الدكتور عمر اسماعيل الزوبعي ممثل شباب العراق .
الشيخ محمد العيثاوي ممثل تجمع عشائر جنوب بغداد.
الشيخ كريم عبد الامير ممثل عشائر الفرات الاوسط .
وبحضور عدد من اعضاء البرلمان العراقي منهم السيدة عالية نصيف جاسم والنائب محمد سلمان ،
والخبير القانوني طارق حرب .
وبحضور الأستاذ خلف الأعليان  الذي ازداد حضوره تألقا" بتواضعه الكبير وخلقه العالي .
وبحضور كثير من الشخصيات التي لا يسعنا ذكرها في هذا المجال ، راجيا استماحتهم العذر من عدم ذكر اسمائهم .
صادق الموسوي
سكرتير عام تجمع العراق الجديد
سكرتير تحرير جريدة النداء 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق