اجتمع الدكتور احمد الجلبي في مقره بقيادات اتحاد القوى السياسية
والشخصيات الوطنية في العراق الذي يترأسه الاستاذ مشعان السعدي ونائبه المهندس
عامر المرشدي امين عام تجمع العراق الجديد ، وذلك يوم الاثنين 30 نيسان 2012 وجاء الاجتماع لرغبة الدكتور احمد الجلبي لانضمامه
للاتحاد فقد اصبح الانضمام رسميا بعقد هذا
الاجتماع وموافقة الجميع.
وقد تحدث الدكتور الجلبي في
الاجتماع بعد كلمة رئيس الاتحاد الاستاذ مشعان السعدي
بقوله بعد 9 سنوات مضت على سقوط النظام
والسلبيات بدأت بعد اسابيع من السقوطه ,اول واكبر قضية هي اعلان الاحتلال وهذه
مأساة العراق وصدر قرار مجلس الامن في يوم 23-5-2003 بعد سقوط النظام .ان العراق
يرفض ان يكون دولة محتلة ولذا عملنا جاهدين من اجل اخراج العراق من الاحتلال
الامريكي هذا الشيء الاول اما الشيء الثاني ان الذي ساهم في دفع الامريكان الى
احتلال العراق هم مجموعة من الدول العربية وبدأ يؤكدون ان العراق دولة محتلة
وساهموا مساهمة فعالة في اعلان الاحتلال في العراق ان هذه الحقيقة يجب ان يعيها
الشعب العراقي كافة لأنهم يخشون الشعب العراقي .
فان موضوع التقسيم الطائفي والمحاصصة المقيتة في السلطة العراقية زرعها الأمريكان عندما اختاروا السلطة العراقية على اساس طائفي وبدأ التقسيم منذ ذلك الحين واستمر الى يومنا هذا
فان موضوع التقسيم الطائفي والمحاصصة المقيتة في السلطة العراقية زرعها الأمريكان عندما اختاروا السلطة العراقية على اساس طائفي وبدأ التقسيم منذ ذلك الحين واستمر الى يومنا هذا
وعلينا ان نفكر ببناء كبير يبتدئ من بناء
الانسان فكريا وثقافيا من اجل ان يليق بالفكر العالي المتطور في منهجية الحكمة ونيل
الكمال وبهذه الروحية تبدا الهمة في
عقد التغيير والعمل بروحية البناء الجماعي ،
والابتعاد عن كل الاحقاد التي اضرت بالمجتمع ، فالعراق لكل العراقيين فان اغلب
السياسيين الذين ليس لديهم مشروع
سياسي ينفذوه في برامجهم وفق ما تتطلبه
المرحلة الراهنة والمستقبلية ، بل قصر فهمهم لإيجاد الحلول الانية التي لم تعالج المشاكل لمديات
ابعد من الحاضر.
ولذلك تراجعت الخدمات وفاقت المشاكل وازدادت
الخلافات بين الفرقاء السياسيين من اجل المناصب والكراسي لجني الربح السريع على
حساب المواطن البسيط .
يجب علينا كشخصيات وطنية اولا تقديم مشروع وطني يخدم
العراقيين بجميع مكوناتهم ، مشروع بناء العراق في كافة المجالات يشمل بناء الانسان
العراقي فكريا وروحيا قبل بناء العراق صوريا وبناءا معماريا ، اذا علينا ان نضع
برامج وطنية لخدمة المجتمع .
وانتم ستكونون نخبة من قيادات ونوات الميدان العراقي المهم والحيوي لمرحلة البناء القادمة لقد جاء دوركم في البناء وتشكيل البرامج التي تخدم مصالح الشعب, نحن
جميعا مشروع المستقبل للتغير لإخراج العراق من مستنقع الطائفية والتحزبية وانقاذ شعبنا
من العمالة الخارجية ، من اجل عدم السماح لأي دولة من دول العالم التدخل في شؤون
العراق الداخلية ،
ومتى ما نهض العراق مما ذكرناه سيكون قويا بأفكار رجاله . لان العالم
محتاج الى العقل العراقي واغلب العلماء والأطباء في العالم هم من العقول العراقية
.
ان العراق هو مجموعة من الكتل البشرية جلها من العشائر والتي تربطهم
الروابط القوية فيهم من الطوائف المختلفة والعلاقات تتجاوز الطوائف او تشكيك فيما
بينهم .
والاصطفاف الطائفي ينجح في الاستقطاب اثناء الانتخاب ولكن الحكومة اذا كانت من هذا الجانب تفشل وهذا واقع صعب اذا علينا ان نخرج بحكومة وطنية ونأمل بالخروج منها لطريق طرح برنامج وطني بعيد عن الاضطهاد الطائفي والدفاع عن مجموعة من الناس .ونحن من كتب الدستور بأيدينا ولم يتدخل احد وعلى الرغم من وجود الاحتلال نجحنا من ان نمنع الامريكان من ان يسيطروا على كتابة الدستور وعلينا احترام بنود الدستور من الناحية السياسية و ان العراق من اغنى الدول في العالم الا ان شعبه فقير والشعب يستطيع ان يغير من الواقع وعن طريق الانتخابات لتحسين حالتهم عن طريق صناديق الاقتراع اذا نحن بحاجة الى ثورة دستورية لتغير الواقع وعلينا ان نعمل على البرامج التي تخدم المواطن .
والاصطفاف الطائفي ينجح في الاستقطاب اثناء الانتخاب ولكن الحكومة اذا كانت من هذا الجانب تفشل وهذا واقع صعب اذا علينا ان نخرج بحكومة وطنية ونأمل بالخروج منها لطريق طرح برنامج وطني بعيد عن الاضطهاد الطائفي والدفاع عن مجموعة من الناس .ونحن من كتب الدستور بأيدينا ولم يتدخل احد وعلى الرغم من وجود الاحتلال نجحنا من ان نمنع الامريكان من ان يسيطروا على كتابة الدستور وعلينا احترام بنود الدستور من الناحية السياسية و ان العراق من اغنى الدول في العالم الا ان شعبه فقير والشعب يستطيع ان يغير من الواقع وعن طريق الانتخابات لتحسين حالتهم عن طريق صناديق الاقتراع اذا نحن بحاجة الى ثورة دستورية لتغير الواقع وعلينا ان نعمل على البرامج التي تخدم المواطن .
صادق عبد الواحد الموسوي
رئيس اللجنة الاعلامية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق