الأحد، 7 أبريل 2013

بيان هام:حول الحرب المحتملة ضد مصر وأرضنا السليبة ومواجهة الغدر والخيانة والتفريط والإعتداء وبناء مصر قوية


الجبهة الشعبية لاستعادة أم الرشراش المصرية المحتلة (إيلات)
تأسست عام 1994
 
بيان هام:حول الحرب المحتملة ضد مصر وأرضنا السليبة ومواجهة الغدر والخيانة والتفريط والإعتداء وبناء مصر قوية
 
يأتي صدور هذا البيان ومصر تمر بمنعطف تاريخي لا يترك لها خيار إلا ما  بين أن تكون أو لا تكون وهى تواجه أقوى وأخطر المؤامرات عليها منذ فجر التاريخ مابين عدو تقليدي قابع خلف حدودنا " وداخلها " ويمتلك أكبر ترسانة سلاح (التقليدي وغير التقليدي) وبين قوى "الناتو" الذي دخل على الخط بكل قوته ودور أمريكي لا يقل بشاعة في محاولة يائسة للقضاء على مصر وتفتيتها لتتمكن الصهيونية من إقامة إمبراطوريتها من "الفرات إلى النيل" وهو أمر يهيئ له إعلام أوربا مواطنيه الآن لكي لا يفاجأ بحرب ضد مصر بسبب الفاشية الدينية وخلاياها التي تستهدفهم هناك(!!) فضلا عن دعم دولة الجنوب في مصر(!!).
لقد أعلنت الجبهة الشعبية لاستعادة أم الرشراش المصرية المحتلة (إيلات) قبل أيام عن منظمة "المحارب الرهيب" كواحدة من آلياتها وهى تطور أهدافها بعد 20 عاما من تأسيسها وبما يتناسب مع حجم التطورات والتعامل مع الغدر والخيانة والتفريط , والتأهب للتعامل مع حالة خطر فريدة تتطلب إعداد جيل "الأهوال" وبما يمكنه من حماية ترابه الوطني بل واستعادة أرضه السليبة ..له القدرة على كبح جماح كل من تسول له نفسه المساس ب "عبقرية الزمان والمكان" المرابطة بقرار إلآهى إلى يوم القيامة متمثلا في جيش أبى شجاع دق أبواب قارات وكبح الأعداء موصوفا  ب "سور مصر العال على مر التاريخ".
إن الجبهة الشعبية لاستعادة أم الرشراش المصرية المحتلة (إيلات) وينتمي مؤسسوها إلى مدرسة الفدائيين بزعامة المرحوم عميد الفدائيين (أحمد شهيب) يعتقدون أن منظمة "المحارب الرهيب" هي امتداد للمحارب المصري الرهيب في الفرقة "39" التي دفعت العدو للشكوى فقط من أداءها وهذه الفرقة التي تخلى زعمائها وأبطالها عن الرتب العسكرية واتخاذ المقاومة نهجا لاستعادة التراب الوطني المقدس ورد الصاع صاعين لمن صورت لهم أنفسهم ترويع المصريين واحتلال أراضيهم ولذا فقد سكنت هذه الفرقة وكافة مدارس الفدائيين العسكرية والمدنية ضمير شعب مصر,,خالدة خلود الدهر.. شامخة شموخ النيل.
إن الجبهة الشعبية لاستعادة أم الرشراش المصرية المحتلة (إيلات) وهى تتابع مجريات الأمور وترصد الرحلات المكوكية لرؤساء أجهزة استخبارات لمصر وتحديدا الإسرائيلية وماطرح ويطرح بشأن حقوق مصرية لا تقبل المساومة فإن الجبهة تؤكد تهديدها المباشر لكل من يقبل عار التفريط وتحذر من عدم التهاون مع من ينكر حق مصر في تعويضاتها وأرضها المحتلة ودماء اسرآها وحرمان الأمة من أداء رحلة غسل الذنوب التي كانت تؤدى سيرا على الأقدام عبر درب الحجاج"مثلث أم الرشراش المصري المحتل  الذي تطلق عليه إسرائيل (ايلات).
إن الجبهة الشعبية لاستعادة أم الرشراش المصرية المحتلة (إيلات) وهى تتأهب لحشد وتعبئة الكوادر الوطنية لحماية مصر ووحدة أراضيها واستعادة السليب منها فإنها تؤمن أن ذلك مرهون تحقيقه كما ننشده بحالة مصر تنتهي فيها أزمات المواطن اليومية ومشكلاته وأحلامه المشروعة في وطن كريم عزيز أبى.. يكون معطاءا له ولأمته وللإنسانية ولذا فن الجبهة سوف تعلن يوم 7 مارس القادم بإذن الله- عن أول مشروع لها "بنك التراب" ضمن عدد من المشروعات الاقتصادية والفكرية لمعالجة شتى المشكلات وبطرق تتسم بالابتكار نحو مصر قوية بسواعد أبناءها وبمقدراتها فقط.
إن الجبهة الشعبية لاستعادة أم الرشراش المصرية المحتلة (إيلات) تتعهد أمام الله والوطن والشعب بأن تكون عند مستوى المسؤولية وان تعمل على احترام سيادة القانون وأن تكون منظمة "المحارب الرهيب" إطارا يعد أبناء مصر المدنيين وغيرهم لحماية وحدة تراب مصر واستعادة أرضها المحتلة فقط مؤمنين بحتمية دولة المواطنة بعيدا عن الإقصاء والتكفير.
والله أكبر وعاشت مصر
والله أكبر وعاش فدائيو بلادي
والله أكبر وعاشت الفرقة "39"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق