الجمعة، 3 مايو 2013

منتدى جسور المعرفة الثقافي يبرز افق وجمال وإبداع الفن العراقي .


لان المعرفة هويتنا كعراقيين اصحاب حضارة وعلم ومعرفة وأصحاب فنون متنوعة .
اقيمت محاور جلسات معرفية ونقدية في منهاج الملتقى الثقافي ومنتدى جسور ضمن مشروع بغداد عاصمة الثقافة العربية وافتتاح معرض الكتاب بدورته الثاني من 25 نيسان لغاية 5 ايار حيث عقدت جلستين صباحية ومسائية في الملتقى الثقافي المقام على معرض بغداد.
وإظهار افق الجمال والإبداع للفن العراقي ومرحلة ما بعد التغيير لتبيان الرواية العراقية للروائي حميد المختار ودكتور باسم صالح ودكتور ة فاطمة بحر -
وترسيخ الاسلوب الفني في المحاور ، لان في العراق فن معاصر عراقي ولا نقول فن عراقي معاصر
حيث كان منذ القدم الجهد لتأسيس هوية ماهية الفن العراقي
وكانت الجلسة المسائية في المقهى الثقافي محاضرة بعنوان :
( تعدد الانساق الثقافية في المشهد التحوّل الديمقراطي )
للمفكر الباز الدكتور عبد الحسين شعبان .
وطرحت مسألة السعة المعرفية للدكتور محمد الكناني الذي ابدع في طرحه في جمالية الفن التشكيلي العراقي ،
الذي ظهر جماله وإبداعه بين الاصالة والحداثة ، واجري النقاش مع الدكتور نجم حيدر .
وتحدثا عن مفهوم الاصالة الاستمتاع للفعل البصري
حيث ان الفن العراقي له جذور قبل نشوء الحداثة منها نشأ جيل معاصر في العراق ،
حيث ان جواد سليم صنع الخط السليم والآن وجود خروقات في اللوحة العراقية
لان ماهية الفن التشكيلي في العراق حاضرة بخارطة الفكر وبكل قواها في معرض الكتاب لمسيرة الثقافة .
فقد سمعنا اليوم فكرا معبرا ومعاصرا من الثقافة والفن التشكيلي ، وكذلك ادبيات الفن ومعرفة الخطابة القيمة في الحوار المتمدن.
لان هناك ثقافة لغة وكلمة فكان مجتمع كلمة ومجتمع تشكيلي صوري ، أي ثقافة اللوحة والمنحوتة والشكل .
والآن نرى تدني الثقافة للصورة البصرية الظاهرية لجمال بغداد ، عكس الغرب ترى ثقافة صورية .
ولكن مازال لدينا ثقافة ادب وثقافة شعر دون الثقافة البصرية فهي متدنية مقارنة مع دول العالم .
فعلينا ان نواكب الامر ونتكاتف على تقرب الصورة ، مثل تداول الاغلفة المزينة وتنظيم الصورة في الشارع العراقي بجمالية ولكن نراها بعشوائية كبيرة في تزيين وتغليف الابنية والعمارات التي تؤثر في النفس .
فالثقافة تنتقد المجتمع ،
فكان حضور وتفاعل في الجلسات للملتقى لإضاءة الكنز بين الفنون وفلسفتها مع الواقع.
لان الخارطة المعرفية والأنشطة الفكرية الثقافية هي من تؤسس الانتماء للهوية العراقية .
فكانت محاضرات حوارية ومنارات علم للمعرفة المتنوعة ،لان حضارة العراق الفكرية والمعرفية هي عبق الماضي والق الحاضر.
وحضر الجلسة المسائية الدكتور نوفل ابو رغيف الناطق باسم بغداد عاصمة الثقافة العربية مع عدد من الشخصيات الفكرية والسياسية والدينية والعشائرية من اصحاب الفكر النير والثقافة المتنوعة.


صادق الموسوي
مدير صوت العراق بغداد
خالدة الخزعلي
تصوير اسراء النعيمي









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق