وسط اجواء من الفرح عمت ارجاء قاعة (صلاح الدين ) فندق فلسطين مرديان - بغداد
تم الاعلان صباح يوم الاحد المصادف 7-4-2014 عن تشكيل جديد من كيانات مؤتلفة لإرساء التجربة الديمقراطية ونيل ثقة الشعب بمرشحيهم لما سيقدمونه من انجازات كبيرة في المجالات السياسية والاقتصادية والخدمية . بدأ الحفل بالنشيد الوطني و تلاوة آيات من الذكر الحكيم رتلها بين الحضور الشيخ القارئ ( محمد النعيمي ) ,
ثم الوقوف دقيقة واحدة وقراءة سورة الفاتحة على ارواح شهداءنا , تلتلها كلمة الامين العام والراعي للحفل الاستاذ ( عباس الشمري )
رجب بمن حل ضيفاً كريماً بينهم وبالسادة المرشحين وأرسل تحيته لكل بيت وشارع عراقي اصيل ,
وذكر في كلمته ، ان من مواضع مسؤوليتنا صار لزاماً علينا ان نسير برغم كل الظروف والعراق ليس وحده لما يمر عليه من نزاعات بل انها موجودة في معظم دول العالم والمطلوب منا ان نتحدث عن اسباب هذه الازمات ونعمق روح التسامح والتخلي عن العدوانية والثأر والنعرة الطائفية ، وان المشهد العراقي يؤشر الى خطين اما التيار الوطني الاصلاحي او الفوضى نحو المجهول
. اذا" علينا بناء نظام سياسي تصالحي لأننا بحاجة الى مشروع وطني ووجودنا بان يكون لدينا مشروع اقتصادي لتنمية المستديمة وجلب رؤوس الاموال وتشجيع المستثمرين لمشاركتهم في التنمية الاقتصادية والبشرية وخلق فرص استثمارية تنافسية للقطاع الخاص وإقامة دولة دستورية يتساوى فيها المواطنون في الحقوق والواجبات ,وللحفاظ على هوية العراق الوطنية والعربية والإسلامية وتشريع القوانين المختصة لعمل الرئاسات الثلاثة والاهتمام بالمرأة ومحاربة الفساد وبناء مؤسسات عسكرية وفق المؤهلات العلمية والمهنية .
كما واكد في كلمته من يرد ان يعرف من يمول هذه الكتلة نقول له نحن نمول انفسنا اي تمويل عراقي مستقل واليوم جئنا لنزف للعراق بشائر السلام .
ثم نشيد الائتلاف اداء مجموعة من الشابات والشباب بزي فلكلوري جميل يمثل الوان الطيف العراقي , وبعدها تلي البرنامج الوطني من قبل الناطق الرسمي للائتلاف الدكتور ( احمد الابيض ) جاء فيه
( الحفاظ على وحدة العراق السياسي ورفض المحاصصة الطائفية والعمل مع كل مواطن عراقي والتأكيد على دستورية الدولة والعمل مع كل قوى الخير وترسيخ مفهوم دولة المواطنة وتعديل المسار السياسي وانتهاج سبل الحوار لتحقيق المسار الدستوري واعتماد تطوير القطاع الزراعي والصناعي المحلي والاهتمام بالطبقة الوسطى وإعادة صياغة القوانين والتشريعات ونقل المجتمع العراقي الى مجتمع قوي ومرفه .
وكان للشعر مكانه وسط المحتفلين للمرشح السيد ( جابر الجابري )
ثم عرض فلم وثائقي عن ما تم انجازه للكتل المنضوية تحت خيمة ائتلاف العراق ,
وحطت بيننا الفقرة الاخيرة وهي تتويج المرشحين بصعودهم على المنصة امام الحاضرين وسط تصفيق واريحية مرتسمة عمت بين الحاضرين , وختم الحفل بوجبة غذائية للضيوف .
خالدة الخزعلي
معاون مدير صوت العراق /بغداد
تصوير مصطفى بدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق