الثلاثاء، 10 يونيو 2014

وفد المفوضية الدولية لحقوق الانسان في العراق يزور اللاجئين السوريين في اقليم كردستان.


بحسب توجيهات رئيس المفوضية الدولية لحقوق الانسان لسفير المفوضية في العراق السيد صادق الموسوي  تم ايعاز الموسوي بإرسال وفد الى أقليم كردستان العراق برئاسة مدير المكتب الاعلامي لسفير المفوضية  في العراق الاعلامية سندس الراوي الثلاثاء 2014/ 6/10
للاطلاع على احوال اللاجئين السوريين ومعرفة طلباتهم واحتياجاتهم ونقل الصورة الحية من المخيمات داخل الإقليم .
وفي البدأ يتقدم وفد المفوضية الدولية لحقوق الانسان في العراق   بالشكر الجزيل لحكومة الإقليم للموقف المشرف اتجاه اللاجئين السوريين من خلال توفير المستلزمات والحاجات الضرورية التي تساعدهم على سير العملية الحياتية اليومية الصعبة
فقد وفرت لهم الخيم والغذاء والدواء بعدما وفرت لهم كرفانات للرقي بهذه الشريحة التي جار عليها الزمن ...
 لكنهم يناشدون الحكومة في بغداد والمنظمات الانسانية لدعمهم أكثر فأكثر في ظروف الحر القاسية من خلال توفير البرادات والمستلزمات التي تستطيع انقاذهم وإنقاذ اولادهم من هذه المحنة
 ... فقد التقت رئيسة الوفد السيدة سندس الراوي بالسيد  ( شلال كدو) سكرتير حزب اليسار الديمقراطي في سوريا ... قائلاً:
 الوضع الكردي في سوريا وخاصة في المدن الكردية في سوريا يتأزم يوم بعد اخر كون المشهد الميداني هناك يتعقد أكثر فأكثر
ونعتقد ان الازمة السورية ربما مرشحة لمزيد من التعقيد
لذلك نتوجه الى حكومة اقليم كردستان وحكومة بغداد لمد يد العون لكون السوريين تعرضوا لأبشع الجرائم من قتل أبنائهم
 . وعدد اللاجئين يصل الى اكثر من ربع مليون سوري في العراق وفي اقليم كردستان والدول المجاورة وعلى دول الجوار ومطالبون بالدفاع عن السوريين وتلبية مطالبهم للخروج من الأزمة الى حين استقرار الوضع وعودتهم الى بلادهم أمنين
 . واتجه وفد المفوضية الدولية  الى مخيم (باسرمة ) للاجئين السورين وتحدث لنا مدير مكتب رئيس المخيم السيد محمد ابراهيم قائلا:
 ان حكومة اقليم كردستان وفرت كرفانات وجميع المستلزمات لكن العدد غير كافي ونطمع ان يزيد العدد لكي يشمل جميع السوريين
وعقبا ان لدينا مشاريع منها بناية قواعد اسمنتية كونكريتية كون القواعد افضل من الخيم من ناحية التجهيز.
 وايضاً مشروع بتاسيس مجاري قائمين عليه .
مطالبا من حكومة بغداد التعاون مع حكومة أقليم كردستان لكونها لا تستطيع توفير كل مايلزم رغم توفيرها الكثير الكثير لكن هذه الازمة اصبحت ازمة للعراق حلها مناط بالتكاتف بين الحكومة والاقليم لكي لايتحمل جزء من الازمة فقط الاقليم
 . وتجولنا في اروقة المخيم ووجدنا عوائل بحاجة ماسة الى تكاتف بغداد مع كردستان من اجل عيش رغيد لكون العرب أخوة ولاتفصلهم عن بعض الازمات مثلما تعرض العراق الى ازمة شديدة بين سنة 2007 و2008 وكان لسوريا دور كبير في لم شمل العراقيين على اراضيها والدائرة مفتوحة للتعاون بين العراق وسوريا لنقل شعبها العريق من الازمة الحالية .
وسيرسل تقرير مفصل للمفوضية الدولية لحقوق الانسان حسب توصيات وتوجيهات رئيسها الدكتور محمد شهيد امين خان .وكذلك اوصى بزيارة وحصر النازحين من الانبار والمدن العراقية بسبب القتال الدائر في العراق من اجل توفير المستلزمات للعوائل العراقية النازحة من تلك المدن.

المكتب الاعلامي
 لسفير المفوضية الدولية في العراق














ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق