الأربعاء، 16 مايو 2012

برنار هنري ليفي / القائد الحقيقي للثورات العربية بالصور !

بسم الله الرحمن الرحيم
و يمكرون و يمكر الله والله خير الماكرين.
صدق الله العلي العظيم.
عزيزي القارئ الكريم:

بهلول الكظماوي

الرسالة البحثية هذه التي بين يديك اعيد توجيهها كما وردتني من الاخوة مرسليها جزاهم الله خيرا بدون اي تدخل مني, تعميماً للفائدة و انارة لمدلهمات الامور الغامضة التي تدور في مجتمعاتنا التي تلتبس على شعوبنا الكثير من امورها,
ولكنني انوّه الى ان هذه الشخصيات الصهيونية ( السوبرمانية ) التي تمكر لنا مكر الليل و النهار لا تستطيع ان تفت في عضد عاملينا المخلصين الذين نذروا انفسهم لرفاهية و عزة ولرفعة و سؤدد شعوبهم والله هو من يسدد الخطى و يهدي الطريق و كفى بالله وكيلا.
و دمتم لاخيكم بهلو ل الكظماوي


برنار هنري ليفي

في محاولة لفهم ما يحدث في عالمنا العربي من ثوراتٍ متتاليةٍ أو ما يسميه البعض بـ((ربيع البلاد العربية )), نضع بين يديكم حقيقة الثورات العربية, ولكن لابد من معرفة السبب الحقيقي والدافع لها .


إن الحديث عن (برنار هنري ليفي) يقف بنا بعيدا للتأمل ، الى أين وصل بنا حالنا ، ثورات دينوية قامت بهدف الحرية المزعومة ، لا من أجل كلمة التوحيد (لا إله إلا الله محمد رسول الله ) ، كان عرابها ذلك الرجل الصهيوني ، إن من يتابع أخباره وتصريحاته وكتاباته يكتشف أنه ليس مفكرا و صحفيا عاديا يعيش بكسل وراء مكتبه المكيف ،إنه رجل ميدان عرفته جبال أفغانستان، و سهول السودان، ومراعي دارفور، وجبال كردستان العراق، و المستوطنات الصهيونية بتل أبيب، و أخيرا مدن شرق ليبيا ... حيث أنزل العلم الأخضر الذي اعتمدته القيادة الليبية ، كردّة فعل على اتفاقيات كامب ديفيد سنة 1977م ورفع علم الملكية السنوسية البائده.
 
 
 
 
 
 
مع أحمد شاه مسعود في أفغانستان 1998
 
 
 
 
 
 
ع عبدالرشيد دوستم في أفغانستان 1998
 
 
 
 
 
 
 
في البوسنة و الهرسك


 
في السودان
 
 
 
 
 
وحيثما مـرّ تفجرت حروب أهلية وتقسيم، و طائفية ،و مجازر مرعبة ،و خراب كبير،وجهده المبذول من اجل الترشح للرئاسة في اسرائيل ولكن بعد أن ينهي المهمة التي يقوم عليها ليمهد لإسرائيل جديدة ،وعرب جدد، وشرق اوسط جديد بمباركة امريكا وبريطانيا وفرنسا ، نعم كلنا ضد معمر وحسني وبشار وعلي صالح وغيرهم ممن كان مستعملا ومستخدما لخدمة امريكا واخماد ثوراتهم ضد اسرائيل والتدخل الاجنبي في العراق وغيرها، إلا أن امريكا وجدت أن هؤلاء غير صالحين للعهد الجديد والشرق الاوسط الجديد الذي تحدثت عنها السمراء كونداليزا رايس.
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
في مصر تم تفعيل استخدام الفيسبوك لأن الشاب المصري شديد التأثر بالتقنية وتم استخدام وائل غنيم للقيام بهذه المهمة ،هو من يقف في ميدان التحرير وقال نعم كنت ادفع من جيبي الخاص لهذه الثورة.
 
 
 
 
 
 
 
شاهدنا كيف اجتمع مع بعض القادة من الاخوان المسلمين في مصر واجتمع بشباب الثورة

 
 
 
 
 
وبمثل ماكان نزوله في ميدان التحرير بالقاهرة ، كانت بنغازي ليست بعيدة عنه

 
 
 
بل وصل به الأمر لإلقاء كلمة في بنغازي وسط تجاهل تام من القنوات العربية التي تدعم الثورة، فلم نشاهده على القنوات الفضائية وأخص منها الجزيرة التي غطت ثورة مصر على مدار الساعة فما الهدف من تجاهل تلك القنوات ؟؟؟

 
 
 
 
 
 
 
 
وكذلك لقائه مع عبدالجليل في ليبيا وهو وزير العدل السابق وقائد الحكومة الانتقالية.
 
 
 
 

وهاهو هنا يطلع على التخطيط والخرائط في ليبيا ، مع القائد المنشق عن معمر وقائد الجيش في المجلس الانتقالي والسؤال كيف سمح لهذا الشخص أن يصل إلى أن يطلع على سير العمليات وأي نفوذ لديه وما الدور المستقبلي الذي ينتظره في حال سقطت تلك الأنظمة ؟

 
 
 
 
 
بل نجده يذهب بعيداً ليكون في الخطوط الأمامية في قلب صحراء ليبيا فلم كل هذا العناء
 
 
 
 
 
 
السؤال الذي يؤرق الجميع لماذا غيبت القنوات الفضائية التي تدعم الثورات حقيقة هذا الرجل على ونفوذه على الشعبين المصري والليبي.
 
 
 
  
 
















تحية طيبة
لارسال تعليقك اضغط على الرابط التالي لطفا
من المهم والضروري جدا ان تقوم بالاشارة الى عنوان المقال المعني بالتعليق حرصا على نشر تعليقكم لطفا
أرسل مقال او تعليق بالضغط هنا
مع تحيات إدارة شبكة العراق الاخضر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق