الاثنين، 31 ديسمبر 2012

بيان المطلك عند استقباله وجهاء وشيوخ عشائر الانبار ، وتلقي تهانيهم بنجاته من محاولة الاغتيال .




اكد نائب رئيس الوزراء صالح المطلك خلال استقباله وجهاء وشيوخ من عشائر الانبار وديالى وبغداد وتجمعات للمرأة العراقية،
ان من حاول الاعتداء وتنفيذ محاولة الاغتيال ضده لا يمثل اهالي الانبار.
واضاف "لا شك اننا نكن كل الحب والتقدير الى اهلنا في الانبار، وان من حاول الاعتداء وتنفيذ محاولة الاغتيال لا يمثل باي شكل من الاشكال اهالي المحافظة العزيزة،
اولئك الذين يحملون القيم العربية الاصيلة ويتحلون بروح الغيرة العراقية المعروفة".
واشار الى ان "هناك دوافع سياسية معروفة هي التي تقف وراء محاولة الاغتيال تلك، وان ذلك لن يثني من العزيمة والاصرار في خدمة ابناء العراق من اقصاه الى اقصاه".
واكد على موقفه الثابت تجاه القضايا العالقة، وبينها اهمية اطلاق سراح المعتقلين الابرياء، وانهاء قانون المساءلة والعدالة، والتخفيف من اجراءات الفقرة الرابعة ارهاب والمخبر السري، وايجاد توازنات في مفاصل الدولة كافة.
وطالب البرلمان العراقي بعقد جلسة استثنائية للتصويت على قانون العفو العام .
و قدمت الوفود  تهانيها بسلامة المطلك من محاولة الاغتيال الآثمة
واكد  المطلك اننا" نكن كل الحب والتقدير الى اهلنا في محافظة الانبار ، وان من حاول الاعتداء وتنفيذ محاولة الاغتيال لا يمثل باي شكل من الاشكال اهالي الانبار العزيزة ،
اولئك الذين يحملون القيم العربية الاصيلة ويتحلون بروح الغيرة العراقية المعروفة".
واكد موقفه الثابت الذي طالما دعا اليه تجاه القضايا العالقة ، وبينها اهمية اطلاق سراح المعتقلين الابرياء وانهاء قانون المساءلة والعدالة والتخفيف من اجراءات الفقرة الرابعة ارهاب ، والمخبر السري وايجاد توازنات في مفاصل الدولة كافة.
وقال  هناك دوافع سياسية معروفة هي التي تقف وراء محاولة الاغتيال".
واشار البيان الى ان ذلك لن يثني من العزيمة والاصرار اللذين يتحلى بهما الدكتور المطلك خدمة لأبناء العراق من اقصاه الى اقصاه".

واليكم  البيان الذي القاه  الاستاذ مشعان السعدي  مستشار للدكتور صالح المطلك.
بيان الجبهة العراقية للحوار الوطني (حماية وحدة  العراق والحفاظ على عروبته واجب مقدس).
البيان :.......
ان الظروف الحرجة التي تمر بها بلادنا العزيزة اليوم تقتضي من الجميع تحمل المسؤولية الوطنية والتاريخية لإنقاذها من الانزلاق  في متاهات خطيرة لا سامح الله.
والجبهة العراقية للحوار الوطني اذ توجه هذا النداء التحذيري فأنها لا تستثني احدا .
فالكل مسؤول عن سلامة البلاد امام الله وامام الشعب  وامام التاريخ ،
ابتداء" من مجلس النواب الى الحكومة الى القضاء ، وحتى ساحات وميادين الاعتصام والتظاهر السلمي الشعبي والمطالبة بحقوق الشعب الذي يشعر بالظلم ، الواضح ابتداء" من ذوي المعتقلين الابرياء الى حالات التهميش والاقصاء الجماعي الى هفوات القضاء العراقي الذي ما زال في دائرة الشك ، ولم ينجح في اقناع الشعب باستقلاليته وعدالته.
ان الجميع يتحملون مسؤولية المحافظة على وحدة البلاد وسلامتها وضمان مستقبلها ، ومثلما على الحكومة واجب الانحناء لإرادة الشعب صاحب القرار الاول والاخير في تقرير مصيره،
فان المطلوب من الشعب وهو يطالب بحقوقه المشروعة ان تبقى مظاهراته سلمية تحافظ على وحدة الموقف الوطني وسلامة البلاد ، وان تبقى اهداف المظاهرات  محصورة بالحقوق الوطنية ، وقطع الطريق امام الايادي الخبيثة التي تحاول تسييس وتخريب المظاهرات من اجل تشتيت  اللحمة الوطنية
وتحقيق مكاسب سيئة على حساب المتظاهرين .
وما تعرض له الدكتور صالح المطلك يوم 30/12/2012 في ساحات الاعتصام الوطني في محافظة الانبار لا يمثل ولا يعبر من بعيد او قريب عن موقف المتظاهرين الذين استقبلوه بالأحضان والهتافات الترحيبية ، بل هو مخطط مفضوح يريد شق الصف الوطني العراقي لتحقيق مكاسب سياسية على حساب مصلحة الوطن والشعب .
ان الجبهة العراقية للحوار الوطني تؤكد ان ما تطالب به الجماهير في التظاهر هو حق وطني مشروع .
حيث كان هدف الدكتور صالح المطلك منذ البداية الى النهاية ، ولم يتخلى او يتراجع عنه رغم انه واجه اشد الظروف خطرا ، منذ ان رفض مسودة الدستور الذ يعاني منه اليوم من كتبه،
الى رفضه المشاركة في أي حكومة  تحت وجود الاحتلال ، الى مطالباته المستمرة بإطلاق سراح المعتقلين الابرياء ، الى الغاء هيئة الاجتثاث ، الى معالجة قضايا موظفي الكيانات والدوائر المنحلة ، الى الالحاح لإعادة ضباط الجيش العراقي الى الخدمة.
وقد واجه بسبب مواقفه تلك مشاكلا خطيرة وصلت الى اقصاءه من العمل السياسي ، لكنه لم يتراجع عن مبادئه في وقت كان الاخرين ساكتين لانهم يتمتعون بمغريات ومكاسب السلطة.
وليست بعيدة تلك الايام التي اضطر ان يغادر موقعه الرسمي دفاعا عن حقوق الشعب ،
ولم يعود الى موقعه الا بعد ان حصل على تعهد بتشريع قانون العفو العام، الا انه قد تم تسويفه داخل مجلس النواب ،
وما زال الدكتور صالح المطلك يطالب المجلس بتشريعه  فورا  ليذهب الى التنفيذ الفوري .
لقد كان المطلك وحده من يطالب بكل هذا وسيبقى كذلك لن يسكت على ضيم يعانيه الشعب.
وما حصل له يوم امس لن يثنيه عن مواصلة مشروعه الوطني في بناء دولة المواطنة..
دولة الحقوق والواجبات ، ويرفض وسيبقى يرفض تأسيس دولة المكونات التقسيمية.
مرة اخرى نؤكد وليسمع من لابد ان يسمع اننا مع المظاهرات السلمية المطالبة بالحقوق الوطنية المشروعة . وفي نفس الوقت نؤكد على ان واجب المتظاهرين هو المحافظة على سلمية  ومدنية وحضارية مظاهراتهم ، وعدم الانسياق وراء أي محاولة سيئة لحرفها عن مبادئها الوطنية المطالبة بالحقوق المشروعة ،لكي نثبت للعالم اننا شعب حضاري ديمقراطي شعب الوحدة الوطنية الازلية الراسخة.
والله الموفق
صادق الموسوي
مدير مكتب صوت العراق /بغداد




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق