الاثنين، 14 نوفمبر 2011

الدول التي لا تحترم فنانيها وإعلاميها لا تستحق الاحترام .


هذه المقولة نطق بها  احد الحكماء ، فهل هذه المقولة والحكمة تنطبق على دولة العراق؟
إذا أضفنا مع  الفنانين الصحفيين والإعلاميين  نراها لا تنطبق على دولة العراق لان دولة العراق كرمت الصحفيين والإعلاميين وأنجزت لهم قانون يحميهم ، ولكنها نسيت شريحة مهمة من أهل الفن الذين هم عصب الحياة السياسية ،وتركتهم لأهواء الظنون ولفتات المعيشة المهشمة في قوتهم ومعيشتهم .
اليوم الاثنين 14 تشرين الثاني 2011 تجمع داخل قاعة المسرح الوطني عدد كبير من فنانون العراق المسرحي والثقافي  بعد ما أدوا مظاهره أمام المسرح من اجل انتخابات الجولة الثانية والأخيرة لمجلس إدارة دائرة السينما والمسرح .
وقد حظر كادر جريدة النداء لتغطية هذا الحدث بحضور رئيسة تحرير الجريدة السيدة سرور خسرو  رستم وسكرتير التحرير صادق الموسوي والصحفية خالدة الخزعلي .
فكان العدد الأكبر من الفنانين معترضين على نظام التمويل الذاتي الذي اضر بجميع الفنانين ، وكانت الفوضى عارمة في قاعة المسرح الوطني بسبب التهميش المتعمد لهم  وعدم تقدير مجهودهم في مكافحة الإرهاب من خلال عروضهم ونشر ثقافة السلام بين إفراد المجتمع العراقي ونقل الحقائق للعالم وعكس صورة العراق ووجهه الحقيقي  الذي شوهه الإرهاب الدولي .
 وهذا ما يعرّض حياتهم للتصفيات الجسدية من قبل قوى الشر والظلام ،ودورهم هذا وحده كاف ليكونوا ذوات يعتمد عليها في محاربة قوى الشر التي تحيط بالعراق .
 وكانت مطالبهم بسيطة ، هي تحويل دائرة السينما والمسرح إلى وزارة الثقافة والإعلام وإلغاء نظام التمويل الذاتي . من اجل الشعور بالحس الوطني والتقدير والاحترام من قبل ممثلي الشعب وحكومة العراق للفنان العراقي الذي يستحق منكم كل التقدير والاحترام .
وقد علمنا بان دائرة السينما والمسرح أجرة الانتخابات رغم اعتراض اغلب الفنانين عليها وخروج الأكثرية من قاعة المسرح الوطني دون تصويت ، وأكد كبار الفنانين من الذين لم يصوتوا بقولهم  ان نتائج هذه الانتخابات  باطلة وغير صحيحة .
كما قرروا  بخروج مظاهرة أمام وزارة الثقافة والإعلام العراقية يوم غد الثلاثاء الساعة العاشرة صباحا .

صادق الموسوي
سكرتير تحرير جريدة النداء
                                             






                      انظروا بؤس وحزن الفنانين العراقيين 











ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق