الأربعاء، 30 نوفمبر 2011

الدريني يحتج أمام السفارة العراقية في مصر ضد رئيس القائمة العراقية .



في وقفة احتجاجية امام السفارة المصرية في القاهر الاحد 25 /11 /2011 للدكتور الناشط السياسي  محمد رمضان الدريني رئيس المجلس الاعلى لأل البيت بحضور عدد من الشخصيات المصرية طالبا تقديم مذكرة احتجاج للسفارة ضد تصريحات الدكتور اياد علاوي يوم الأحد الخامس والعشرين من شهر ايلول سبتمبر 2011 الماضي ,
وذكر بعض المحتجين ان وقفتهم تعبر عن التضامن مع الدكتور محمد الدريني واستنكارهم الشديد من تصريحات الدكتور اياد علاوي التي استهدف فيها الرمز المصري الوطني محمد الدريني . وطالب الحضور الحكومة العراقية بالاستجابة لمطلب الدريني فيما يخص الزج باسمه فيما زعم بشان ( فرق الموت ) وعلاقتها بما وقع على الدريني ودور الجهات العراقية المتحالفة مع السعودية والمخلوع مبارك في ايذاء القوى الوطنية لكي تستمر فزاعة المخلوع
كما بين الدكتور محمد الدريني اسباب الوقفة الاحتجاجية التي قادها قائلا ,, لقد نشرت وسائل الإعلام العراقية بتاريخ 21 يوليو2011الماضي تصريحا للأستاذ اياد علاوي (رئيس القائمة العراقية ) بعنوان علاوي يكذب الدريني وقد تضمن تصريح الاستاذ علاوي اتهاما صريحا وجليا لي بالعمالة لصالح قوى منافسة له .
وهو ما يؤكد صحة الاتهام الموجه اليه والذي اوردته فضائية السومرية قبل اكثر من شهر تقريبا حول دور الأستاذ علاوي في اعتقالي وتعذيبي وترويع أسرتي والاعتداء عليهم بواسطة جهاز مباحث امن الدولة في مصر في الواقعة الشهيرة في مارس 2004 والتي دفعت الامم المتحدة بعدما يقرب من عامين لإصدار قرارها رقم 5 لعام 2005 والذي خرجت على اثره من معتقلات الطاغية المخلوع حسني مبارك .
وذكر الدريني لي مطالب اوضحتها في الرسالة التي سلمتها للسفارة العراقية في القاهرة
تشمل خمسة نقاط :
اولا - مقاضاة الأستاذ اياد علاوي على تصريحاته الأخيرة التي جزم فيها بإلحاقي عضويا بأجهزة مخابرات وهو ما يترتب عليه أضرارا آنية ومستقبلية وتجعلنى عرضة للاستهداف ثانيا - استدعاء الشهود وطلب الإفادة من مكتب سماحة السيد السيستاني حول مذكرتي في هذا الصدد قبل عام وسؤال احد الشهود حول علاقته برئيس جهاز مباحث امن الدولة الأسبق في مصر والهدايا الثمينة التي كان يتلقاها وهو بنفسه المسؤول عن تعذيبي واعتقالي وترويعي .
ثالثا - التحقيق في ملف ( فرق الموت ) ومن يقف وراء هذا التحرك الاستخباراتي مستخدما السيادة العراقية وهويته العراقية وتنظيمه العراقي علما بانني تعرضت لاعتقال خاص كان بسبب التقرير المخابراتي الذي استهدفني مع قيادات عراقية وايرانية .
لا اعرف معظمهم ومن اعرفهم ذهبت اليهم في دول مجاورة استصرخ ضمائرهم لكن الحسابات السياسية دوما تفرم العدل ولا تكترث بأنين الضحايا ولا حقهم المشروع في وقف الظلم والضيم عنهم ومعاقبة المفسدين .
رابعا - التحقيق بشان كتابات لرموز تعمل وفق تلك البرامج المخابراتية والتي تعمل من فوق ارض السيادة بالعراق وتقوم بنشر تقارير على النحو المرفق وهي تؤدي في نهايتها الى الإيقاع بالأبرياء وإعطاء مسوغ لضربهم .
 خامسا - معاقبة كافة المتورطين وتقديم التعويض العادل عما لحلق بنا .
ومن الجدير بالذكر بان السيد الدريني اوكل السيد صادق الموسوي بإقامة دعوى ضد رئيس القائمة العراقية الدكتور اياد علاوي وهو بصدد إكمال الإجراءات الرسمية في العراق والتأخير الحاصل بسبب الروتين  الممل في الإجراءات الرسمية في العراق .
خالدة الخزعلي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق