السبت، 12 نوفمبر 2011

دولة القانون تدعو البعثيين إلى "الاقتداء" بصالح المطلك وإعلان براءتهم

أكد ائتلاف دولة القانون، الخميس، على ان دعوة رئيس الوزراء نوري المالكي للتوبة والبراءة تشمل البعثيين الصداميين فقط، داعيا إياهم بالاسراع في تلبية الدعوة والاقتداء باقرانهم الذين اندمجوا في المجتمع وانخرطوا في العملية السياسية كنائب رئيس الوزراء "صالح المطلك".
ودعا رئيس الوزراء نوري المالكي، أمس الأربعاء البعثيين إلى إعلان توبتهم وبراءتهم من الحزب امام مؤسساتهم وان يوقعوا براءتهم امام الأجهزة المختصة، وحذرهم من الملاحقة القانونية، مشددا على أن يكون العراق خاليا من الدكتاتورية والبعث الصدامي.
وقال النائب عن ائتلاف دولة القانون احسان العوادي في حديث لـ"شفق نيوز" إن "هناك نصوصا واضحة بالدستور تحظر على حزب البعث اعادة نشاطه والترويج لافكاره العنصرية داخل الحكومة والمجتمع، ومن هذا المنطلق يكون التعامل معهم بشكل حدي لا رجعة فيه، وما اعلن رئيس الوزراء يصب بهذا الاتجاه".
وأضاف العوادي أن "كلام رئيس الوزراء موجه إلى القيادات البعثية الصدامية التي تحمل الفكر الانقلابي والتي طالما انتهجته للوصول الى السلطة، وهم في الوقت الراهن يحاولون القيام بذلك ايضا"، مشيرا الى أن "رئيس الوزراء يسعى من خلال ذلك الى فتح افاق المصلحة الوطنية امام من يرغب بالاندماج في المجتمع والانخراط في العملية السياسية".
ودعا النائب عن ائتلاف دولة القانون "البعثيين الى المسارعة بتلبية الدعوة التي وجهها رئيس الوزراء لهم والاقتداء باقرانهم الذين اندمجوا بالعملية السياسية والتحقوا بركب الديمقراطية، والذين وصل البعض منهم الى مراتب عليا في دولة بعد الاعلان عن البراءة عن فكرهم بكتاب رسمي كنائب رئيس الوزراء صالح المطلك".
يشار إلى أن تقارير صحفية تحدثت، وقت ما أثارت قضية استبعاد مرشحين عن خوض الانتخابات السابقة جدلا واسعا، عن أن القيادي في القائمة العراقية صالح المطلك قد اعلن براءته من الانتماء لحزب البعث، إلا أن المطلك خرج في أكثر من توضيح برفضه إعلان براءته من شيء وصفه بأنه لم يكن جزءا منه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق