الخميس، 24 يناير 2013

نقيب الصحفيين يلتقي بمدراء المواقع والشبكات الالكترونية العراقية .

التقى نقيب الصحفيين العراقيين الاستاذ مؤيد اللامي بمدراء وممثلي المواقع والشبكات الالكترونية العراقية في مقره الخميس 24 كانون الثاني 2013
وبعد كلمات الترحيب للحضور من قبل نقيب الصحفيين ومباركة الحضور له بفوزه بمنصب النائب الاول لاتحاد الصحفيين العرب . وتقديم باقة ورد من قبل الاعلامية مها المرسومي وتقديم درع التميز والابداع للسيد النقيب من قبل وفد شبكة اعلاميي العراق.
فتحدث نقيب الصحفيين مع مدراء وممثلي المواقع والشبكات الالكترونية والتي يعتبرها مهمة شاقة وكبيرة لنقل الخبر واظهار صورة العراق الجميل ، لأنها تدخل كل بيت عراقي وعربي واجنبي ،ونرغب بان نقف مع هذه المواقع من اجل مساندتهم بكل شيء لكي يعجب القارئ العربي والاجنبي بهذه المواقع العراقية والذي يعكس الحالة الايجابية للأعلام العراقي.
ويجب علينا نحن كنقابة للصحفيين العراقيين أن نذلل للصحفي جميع الصعاب - وهناك الكثير من الصحفيين المعروفين بصلابتهم وشجاعتهم بما ينقلوه من الإخبار اليومية والأسبوعية وشجاعتهم في نقل الواقع الذي نعيشه اليوم ، وهذا رغم الفقر والظلم الذي مر بالصحفي العراقي .
وتحدث اللامي عن خطط النقابة فقال:
هناك خطة استثمارية لإنشاء قرية ثلجية اومائية للزوار القادمين الى العراق ولعوائل الصحفيين .
من اجل انشاء صرح يخدم الصحفيين والعراقيين عموما.
من خططنا المستقبلية انشاء مكتبة عامة كما هو معمول به لدى الدول العربية المهمة
وكما معلوم للعالم من هذه المقولة ،
ان مصر تكتب وبيروت تطبع والعراق يقرأ.
أي ان الكتاب يستقر في العراق لان العراقيين هم اهل الثقافة والعلم .
وتحدث اللامي عن الافكار والاعمال المستقبلية والتي هي قيد الانجاز:
فقال:
هناك عمل في مقر النقابة الحالي لتهيئها لتكون كلية اعلام تقنية ،
وقد حصلنا على موافقة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على ذلك،
لا سيما نحن اليوم بحاجة إلى كلية أعلام تقنية وحصلنا ايضا على موافقة الأمانة العامة لمجلس الوزراء ، لانا بحاجة إلى كلية أعلام حقيقية تدرس فيها الطلبة للتدريب ليصبحوا صحفيين واعلاميين يعملون بمهنية عالية .
وفي خططنا تدريس اغلب الصحفيين على اللغة الانكليزية في داخل العراق وخارجه من اجل اتقان اللغات الاجنبية.
وسيكون مبنى الوزيرية مدرسة بغداد للفنون الصحفية تدرس فيها الجانب التقني لتدريب الصحفيين الشباب من قبل أساتذة عراقيين و عرب وأجانب أيضا من كل أنحاء العالم وخلال ثلاثة اشهر سنبدأ بالعمل الجاد ونعلن عن الافتتاح ،
وبالإضافة إلى ذلك إقامة دورات في كل المجالات الصحفية أما المبنى الثالث في الاعظمية سيكون مقر النقابة والمقر السياحي والاجتماعي للصحفيين العراقيين يكون فيه نادي ترفيهي للعوائل العراقية ومدينة ألعاب لعوائل الصحفيين
وفي الحقيقة ان الكليات الإعلامية العراقية الحالية لم تتمكن أن تخرج طلاب بالصورة الصحيحة مهنيا وأكاديميا ، فأكثر طلاب خريج الأعلام يحتاجون إلى تدريب لان اغلبهم غير مؤهلين أن يكونوا صحفيين ويحتاج لهم تدريس مهني وأكاديمي من جديد ودراسة علمية لكتابة الخبر أو التحقيق وكيفية التعامل مع الكاميرا بالصورة الصحيحة ،
نحن ألان نريد كلية أعلام حقيقية وليس كباقي الكليات الإعلامية , والصحفي العراقي اثبت عمله بجدارة وبمهنية عالية وبحيادية مطلقة لذا يستحق الصحفي العراقي أن نقدم له الكثير والكثير لأنه يستحق منى التقدير والاحترام .
واعتبر نقيب الصحفيين بان هذا الاجتماع هو بمثابة لقاء لأننا كنا نطمح ان يكون العدد اكبر من هذا الحضور، وسوف نحدد موعدا اخر بحضور اعداد كبيرة لمناقشة مشروع اقامة رابطة فعلية لخدمة اصحاب المواقع الالكترونية ودعمها بكل الوسائل . وتشكيل لجنة تحضيرية لهذا الغرض في الاجتماع القادم وتشكيل لجنة رقابية على المواقع الالكترونية من قبلكم لفرز المواقع الايجابية التي تعمل بمهنية وكذلك فرز المواقع السلبية التي تنشر الطائفية وتسعى لتمزيق وحدة العراقيين .
فيجب على جميع الشبكات والمواقع ان تضع بوستر او عبارة تذكر فيها نعم لوحدة العراق كلا للطائفية . او أي عبارة تلقاها مناسبة لخدمة العراقيين بالتوحد ورفض الارهاب ومحاربة الفساد.

صادق الموسوي
مدير صوت العراق /بغداد
جانب من حديث نقيب الصحفيين

جانب من حديث النقيب في الاجتماع الاول السابق









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق