الجمعة، 23 أغسطس 2013

نخبة الشباب تجتمع في ساحة القشلة والحوار حول خروج الشباب للتظاهر في 31 آب.


اجتمع نخب من الحركات والتجمعات الشبابيه في منطقة القشلة في باب المعظم اليوم الجمعه  23 اب وتحاوروا فيما بينهم حول الية خروج المظاهرات (بإلغاء امتيازات وتقاعد البرلمانيين)
والجلسة كانت بقيادة الاستاذ جلال الشحماني بحضور رجل السلام  السيد صادق الموسوي  والدكتور  حسين الساهر
والشاعرة الاديبة زينب صافي وعدد من قيادات الشباب بمشاركة  الجمهور الحاضر في ساحة القشلة  .
وذكروا في بيان صادر عن المؤتمر:منذ اشهر ونحن نتهيأ لرفض التخطيط وفق الدستور العراقي والقوانين المنظمه لهما وبدء الخطوط وتنفيذ بنود الدستور وتعمل بموجبها الحكومة
ان الشباب وبكل فئاته الوطنيه يطالبون بتعزيز موقفهم عند اختيار المكان
ومن اجل هذا اجتمعوا لإلغاء امتيازات وتقاعد البرلمان وطالبوا ان تصان حقوق الشعب بتفعيل  الماده 30 وتكفل الدولة الضمان الاجتماعي والصحي للعراقيين في حال العجز والتشرد والبطالة والعناية بهم وذلك  بتشريع قانون مساندة حقوقهم وضمان مستقبل وطنهم وأبناءهم .
ونطالب بتنفيذ الدستور وحقنا على الحكومة السكن والرواتب والدرجات الخاصة,
وخروجنا للتظاهر هو تعزيز  لعمل الحكومة
نحن نطالب بتطبيق الدستور ولسنا ضد العملية السياسية ولا النظام السياسي , ونحن مع الدستور والنظام ومع تصحيح مسارالعملية السياسية ، نرفض اي حكومة تحمل سيف كوننا  نحن اخترناها
والسكوت على الخطأ جعلهم يتمادون في غيهم ...
وتحدث السيد صادق الموسوي لصوت العراق  وشبكة اعلاميي العراق وبعض الفضائيات الحاضرة .
لقد اعتمدنا في كتاباتنا وخطاباتنا منذ امد بعيد لتصحيح مسار عمل الحكومة والبرلمان وتنبيه السياسيين عن الاخطاء والمخاطر التي ينتهجونها في عملهم من نزاعات على المناصب والامتيازات والمناقصات على المشاريع التي فيها الهدر للمال العام ومفاسد كبيرة لجني الاموال .
وقد اضرت هذه الامور بمعيشة المواطن العراقي لفقدان العدالة في توزيع الثروة الوطنية ،وعدم تطبيق فقرات الدستور التي تنص على ذلك، فحان الوعد لتلبية مطالب الشعب من قبل البرلمان وحكومة العراق ،
وعلى الحكومة احتضان الشعب وامتصاص غضب الشباب ولجلبهم الى صفها بدلا ان يستغلهم اعداء العراق
وتسييس قضيتهم العادلة وتجييرها لمصالحهم الجزبية ،
والشباب لا يرغبون بذلك، لأنهم شباب عراقي واعي مل الاحزاب
ووعودها الفارغة.
سارة السامرائي 




























ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق