الخميس، 1 أغسطس 2013

المرأة العراقية بين الواقع المرير والطموح والتألق.


خاص بصوت العراق
اجتمع عدد من النخب النسائية العراقية من مختلف التوجهات والعلمية والعرقية والدينية ، لتنفيذ مشروع وطني اعده الموسيقار الدكتور حسين الساهر وسانده السيد صادق الموسوي رئيس رابطة النخب العراقية المناصرة للبيئة .وعدد من النخب النسائية من مشارب متنوعة في العلم والثقافة والفن والشعر والأدب . ويهدف المشروع الى ابراز دور المرأة العراقية داخل العراق وخارجه من اجل نفض الغبار عن دور المرأة العراقية في المجتمع العراقي التي عانت الكثير بسبب الحروب والعداء الطائفي ، ويهدف المشروع الى تحقيق طموحات وأماني المرأة العراقية وتلبية احتياجاتها من اجل ان تعيش بسلام وأمان وتبرز ابداعاتها ، تهيئتها لقيادة المجتمع
لاول مرة في العراق يشكل فريق عمل من هذا النوع من النسوة الرائدات في المجتمع والذين تتوافر لديهم تكافئ الطاقات البناءة خدمة للصالح العام , يهدف هذا الفريق تحقيق الاماني التي تحلم بها كل امرآة واجتثاث أفكارها المضموره بسبب الظروف القاسية التي مرت بها النساء العراقيات
وتحدث السد صادق الموسوي بقوله :
ان المرآة العراقية أفضل نساء العالم لأنها تحملت هموم من الجبال من مأساة الحروب الكثيرة التي فرضت على شعب العراق منذ العراقية الايرانية والحروب التي تلتها ،
كانت المرآة العراقية تقود المجتمع بنجاح وحماس بعد خلو الرجال من الدور وذهابهم لجبهات القتال....
التي فقدت الاب والزوج والابن وهناك من سيقف معنا في تحقيق مجلس وطني يفتخر به كل العراق وسوف تقود المرآة العراقية مناصب عاليه في الدولة وسوف نضرب الأحزاب التي لم تأتي لخدمة العراق وسنعمل بجد وسنختار المئات من النساء القياديات اللواتي سوف نفتخر بهن أمام العالم وسنناصرهن الى اخر رمق فينا ،
وهناك نخبة من النساء تركن غربتهن في خارج العراق للحضور لمناصرة اختها العراقية بفكرها النير . شاكرين الدعم المقدم من الجهات الواعية والراعية لحال المرآة ،
كونهم يعملون بصدق وإخلاص لأنهم مدافعين حقيقين لحال المرآة .
ولن نفرق بين الاجناس وسنختار النخب التي تكوّن عراق مصغّر لجميع الاديان والمذاهب والطوائف بدون تميز عنصري ،لتكون عصبة قويه من النساء الكردية العربية المسيحية الصابئية وغيرها ،
ونرجم كل من يحاول بث الأحقاد الطائفية المقيتة علنا منا ببدء المشوار .
سأقف داحضا لفكرة أن ننظر لأنفسنا ونترك شرائح من المجتمع جامدة بهذا الحاله التي من شانها ان تزحزح قيمة العراقي في كل مكان ليكون العراقي مرفوع الراٍس في جميع دول العالم وأولهم المرأة العراقية ،
سنراهن على ذلك ما دام الخيرين يقفون معنا وداعمين لنا وللمرأة العراقية وبدون أي مقابل سوى ان يكون العراقي والعراقية مرفوعي الرأس لأنهم سادة العالم وأجدادهم من علموا العالم جميع العلوم والفنون والقوانين السائدة الان فيه .
نحن اصحاب حضارة وعلم وفكر لا يضاهيه فكر في العالم ، ولهذا نحن محاصرون ومحاربون
والدليل جميع المؤسسات العلمية والأدبية والفنية والطبية في العالم يديرها خبراء وعلماء وأطباء عراقيون.
سوف ننجح بخطواتنا ايتها الاخوات لان الحياة علمتنا كيف نصنع النخب علمتنا كيف نضع الخطة وكيف نطبقها لان النظري بدون عملي لايقاوم لان سياستنا نزيهه شريفة نحقق بها سياسة خدمية لمحبي العراق .
عندما يكون للمرأة سندا فتكون قوية فها هي العراقية جبل شامخ وأسطورة رائعة طرزت للتاريخ عنوانا للفخر والتضحية وأصبحت نهجا ينتهجه في مجالس الدواوين والمحافل الدولية ، وجميع نساء العالم يفتخرن بنظيرتهن العراقيات
وهن يتحدثن عن صبرها وقوة جأشها وشجاعتها في الحروب والمحن من ظروف
عصرت بالعراق فكان المرأة العراقية حاملة المسؤولية في وقت كان الزوج والأب والأخ والابن في جبهات القتال وهن تحملن مسؤولية قيادة المجتمع ونجحت المرأة العراقية في جميع المجالات ،في البيت والمصنع في الهور والجبل والوادي والسهل
، وعندما زال العائق وانتهت الحروب عاد الرجال ،وهمشت المرأة واغتصبت حقوقها ،وعادت التيارات الاسلامية الرجعية وحصرتها بين قوسين الحرام والحلال
والشريعة والعورة ،وهم يدعون انهم يطبقون شريعة الله . ولو كان كما يدعون لما اختار الله ان يكون المولود نذرته امرأة عمران رب إني نذرت لك ما في بطني محررا
فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَى وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وِإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ.
وكذلك خطب الزهراء عليها السلام بعد وفاة سيد الكونيين محمد (ص)
واحتجاج العقيلة زينب امام زيد الملعون بعد فعلته النكراء بقتل ذرية رسول الله (ص) الحسين وأهل بيته وأصحابه.
لماذا هنا لم يكن صوتهن عورة ؟
وعقب الدكتور الموسيقار حسين الساهر رئيس اكاديمية المثقفين المبدعين
مع العلم أن المرآة العراقية رغم هذه الظروف هي مبدعة تحملت وصبرت وقاست المعانات الشتى ومازالت تقاسي وتعاني ولكنها تقوم وتبدع رغم الظروف القاسية في تبدع في عملها فكيف لو توفرت لها ابسط المقومات التي تنشط من المقدرات التي تمتلكها كل أمرآة . ومن هذا الفريق ستنطلق المرآة ببلورة الفكرة على أوسع نطاق كونها ستلتمس اختيار عشرين شخصية نسوية لهم في العمل الفعلي باع طويل وهادفين الى تحقيق النجاح بأختيار الرموز النسوية من كافة شرائح المجتمع بدون تميز لأن هناك نساء هادفات للعمل الحقيقي وبأنتظار الفرصة التي من شأنها زج المرآة العراقية في مخالب الحياة الصعبة لانها كفؤة بامتصاص الوان الالم وتحويله الى حياة رفة كانها لم تلاقي اي صعوبات ... هذه الارادة من شأنها رسم اروع منظر للمرآة العراقية على مرآى انظار العالم صراعات تلو الاخرى تكالبت لكن لن تنحني هذه المرآة آتت محملة بالأعباء لمناصرة أختها في الميدان هذه هي المرآة العراقية تشعر بكل من حولها من النسوه للدفع بهم الى الواجهة المثالية لبلد الرافدين ... كونهن راعيات من المنبت لحضارة الاصول الفكرية والعلمية والشعرية والادبية وتلقفنها منذ الازل على كؤوس المعرفة لمواصلة كل المجريات التي تصادف الوضع العراقي وما حمله لهن من مشقات لاتحملها اي آمراة في العالم الخارجي ... ركنت حقوقها على الصف وكابرت ووقفت وقفة مشرفة لأحياء مراسيم المبادئ التي تؤمن بها كونها على يقين بأنها قادرة على صعود سلم النجاح بتميز ... فمن هنا ستنطلق القيادات الراعية لحال المرآة العراقية لتعانقها بابسط المردودات التي من شانها رفع الحالة المعنويه لديها أولاً والمادية ثانياً جهود مباركة للقائمين على رعاية هذه الشريحة النسويه المكبلة بقيود الاحداث المريرة التي توالت على ارض العراق....

سندس الراوي
صوت العراق مكتب بغداد
















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق