الخميس، 15 أغسطس 2013

مهارات التفاوض وإدارة النزاع، مع كشف الحقائق وتعري البرلمان العراقي.















مهارات التفاوض وإدارة النزاع، مع كشف الحقائق وتعري البرلمان العراقي.
تحت شعار :
(نتفاوض لنتفق وبالسلام نحفظ العراق).
اقام  المركز العراقي  لمهارات التفاوض وإدارة النزاع مؤتمره الاول الاربعاء 14 اب 2013 فندق المنصور ببغداد 
بحضور وزير الدولة عامر الخزاعي وشخصيات بارزة من الامم المتحدة وعدد من النواب وأعضاء مجالس المحافظات وأكاديميون ووجهاء وشيوخ عشائر ورجال دين  وصحفيين وإعلاميين ونخب مميزة من طبقات مختلفة من عموم الشعب العراقي .
بمشاركة وفد تجمع السلام العالمي ورابطة النخب العراقية المناصرة للبيئة.. 
لقد استند المركز على خطة عمل له وفق استراتيجية معدة مسبقا وانفتاحه على الجهات المحلية والدولية لخلق شراكة عمل حقيقية تسهم في حل النزاعات وإحلال السلام.
والعمل على نشر التفاوض بثقافة معتمدة من خلال منشورات المركز ،
واستمراره بتطوير كوادر وإعدادها لمجال التدريب والتفاوض.كون المركز يمتلك من الخبرات العراقية من كافة شرائح المجتمع العراقي .
من اجل التدخل والتفاوض لوصول الى نتائج مرضية للطرفين المتنازعين.
نقول:
الجميع ينشد للسلام ولكن هل السلام ينبني في التصالح بين اطياف الشعب العراقي؟ 
نقولها بكل صراحة  لا مشكلة بين مكونات الشعب ، لان اغلب المجتمع العراقي متجانس مع بقية المذاهب والديانات والأعراق والطوائف ، 
ولكن المشكلة تكمن في السياسيين المتنازعين على المناصب وكرسي السلطة ، واغلبهم لا يحملون الهوية الوطنية كونهم من اصحاب حملة الجناسي الاجنبية 
ومرتبطين بجهات استخباراتية دولية وعربية ،وليس لديهم مشروع سياسي 
يخدم العراق ، 
ولن تكون مصالحة وطنية بينهم ،لأنهم ليسو اصحاب قرار كون القرار يأتيهم من الخارج من اسيادهم العرب واليهود والأمريكان والفرس ومن اغلب الدول الاجنبية.
وهنا نطرح تساؤلات ،
هل السياسيين في مراكز السلطة والبرلمان العراقي من حملة الجنسية الاجنبية همهم الشعب العراقي ؟
نقولها بكل صراحة لا ، كون همهم الوحيد جني الاموال وسرقة ثروات العراقيين وإرسالها الى مصارف وبنوك الدول الاجنبية التي منحتهم هوياتها واقسموا على انهم سيكونون اوفياء لتلك الدول وخاصة الذين ابنائهم وزوجاتهم في الخارج بتلك الدول التي منحتهم جنسياتها، 
وهؤلاء الابناء من امهات اجنبية وولاداتهم في الخارج ، ولم يتشرفوا ان تطأ اقدامهم ارض العراق .
اذا هنا المشكلة ، تكمن في تغيير فقرات الدستور العراقي ونطالب بإسقاط الجنسية الاجنبية لمن يخوض الانتخابات ، له ولعائلته وأولاده ، ولا يحق للمتزوج من اجنبية خوض الانتخابات .
اما البرلمان الحالي  كان من اسوء البرلمانات في العالم ،وقد فشل فشلا ذريعا في اقرار المشاريع المهمة التي تهم الشعب العراقي ،
وحتى القرارات التي اتخذوها مسبقا  من اقرار بعض المشاريع كانت حبرا على ورق لم تطبق ، واغلبها كانت ضد بعض شرائح المجتمع منها حل المحكمة الجنائيىة العليا وظلم موظفيها ونقلهم الى السلك الامني وهم موظفين مدنيين .
وهناك سؤال للبرلمان العراقي ، لماذا تسارعون بالتصويت على المشاريع التي تخدمكم وتؤجلون المشاريع التي تعريكم ؟
وكذلك المشاريع التي تخدم الشعب العراقي؟
ولماذا لم تقروا قانون الاحزاب ؟
وقانون الانتخابات؟
واعدكن سوف اجاوب عن هذه التساؤلات بالنيابة عنكم لتعريتكم وكشف ألاعيبكم.

صادق الموسوي 
مدير صوت العراق /بغداد






















































ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق