صادق الموسوي : كاتب أتعبته الكتابة وأرهقته هموم الفقراء والمحرومين ،

قلبه يوسع حبا للجميع كونه ملاذا للعابرين، ويتلمس الرحمة الإلهية من أسرار علمه المكنون  المدفون  في غياهب العقول.

يمضي في متاهة السياسة غير عابئ بالنهايات، سياسته مغايرة عن فن الممكن وبعيدة عن النفاق السياسي ، ذكرياته مؤلمة ولهذا يشعر بمعانات غيره ، يمزج الدين بالسياسة

لأنه تلميذ سياسة الدين ولا يؤمن بسياسة الرجال أصحاب السلطة الذين همهم أنفسهم وذويهم ، من الذين قصروا نظرهم على القريب من أمور الدنايا ونسوا الآخرة.

غربلته الايام حتى اذهب الكدر من خلال إخلاصه في أي عمل  ومسعاه الجاد لنيل رضا خالقه  وبقي فيه الشيء الثمين الذي لا يصدا ولا تتلفه الايام ، حتى أصبح خالصا  في أي عمل يقوم به لخالقه ومخلصا في جميع مسعاه.

يميز الأشخاص ويقصد لبعضهم من اجل الغير الذين يعلق عليهم الحالمون نذورهم.

لا تغويه الحشود، ولا يؤمن بالرجوع بل بالتقدم ،

يؤمن ببناء ما قدمته يداه وما شيده المخلصون ، ولا يؤمن بالهدم وتغيير البناء  وان كان البناء فيه صدع يسعى  لتعميد أعمدته الآيلة للسقوط ؛

 وغير قادر على التملص من الواقع لأنه فوق تصور عقول البشر ويؤمن بالحكمة الإلهية النافذة في خلقه ، لا فاعل حقيقي سوى الله ولا مؤثر في الوجود الا الله عز جلاله

ذلك هو صادق الموسوي  العالم الذي ألهمه الله من سره المخزون وذلك هو الباحث والكاتب والسياسي والصحفي  والناشط الإنساني في مجال حقوق الانسان ورجل السلام الذي ينشر المحبة والوئام بين جميع أفراد جنسه ،لأنه يؤمن بمقولة قدوته علي بن أبي طالب (ع) ان لم يكن أخ لك في الدين فهو نظير لك في الخلق .
هذا هو صادق عبد الواحد الموسوي
خادم لكل شخص يسعى لخدمة خلق الله عز وجل