الاثنين، 13 يناير 2014

كلمة ونداء من سفير السلام صادق الموسوي للسيد المالكي وشيوخ عشائر الانبار.


منذ اكثر من شهرين نشرنا خبر عن دخول مجاميع مسلحة من جنسيات عربية وإسلامية  عن طريق سوريا ، والتحشد داخل الاراضي العراقية في صحراء الانبار ، بدعم دولي من قطر والسعودية ودول اخرى.
وهذه المعلومات المؤكدة وصلتنا من اشخاص في محافظة الانبار.
ومنذ بداية الحملة لجيشنا العراقي  للقضاءعلى المجاميع الارهابية في صحراء الرمادي  ايدنا تلك الحملة للقضاء على تلك الزمر الارهابية التي نشرت الفساد في الارض وقتل وترويع الابرياء من ابناء شعبنا الصابر .
بمساندة شخصيات برلمانية وسياسية  مرتبطة بأجندات خارجية .
وأول الخطط ترهيب  وترغيب اهلنا في  الرمادي للخروج على الحكومة دون المساس بالبرلمان العراقي كون اكثر طلبات  المعتصمين هو المعني بها ،
 بإقامة الاعتصام وقطع الطريق السريع  بأموال سعودية وقطرية ومساندة تركيا ، وقد بانت هذه التحركات منذ اليوم الاول عندما رفعت اعلام ما يسمى بالجيش الحر والدولة الاسلامية وعلم النظام السابق وصور رئيس الوزراء التركي ، وبدأت الشعارات الطائفية من اجل اشعال الفتنة بين ابناء البلد الواحد.
فكان بعض بالمسؤولين المشاركين في الاعتصام في الرمادي يطالبون بإخراج الجيش العراقي من المحافظة ، من اجل حماية المجاميع الارهابية ،
 وكلما خرج الجيش من الانبار والفلوجة يستعرض الارهابيون في شوارعها ليرهبون اهلنا في الرمادي والفلوجة، والناس لا حول لهم ولا قوة .
فاليوم الجيش العراقي يقاتل من اجل حماية الناس بغض النظر عن الدين والمذهب ، والذي يقول غير ذلك فهو اعان تلك الزمر على قتل الناس ،
اما رؤساء العشائر الشرفاء الذين ساندوا جيشنا العراقي فهم الاصلاء من اهل العراق .
والذين يرفعون السلاح لمقاتلة جيشنا الباسل  ، هم من غرباء الذين جلبهم صدام حسين الرئيس السابق من قطر ودول الخليج واسكنهم في المناطق الغربية وكركوك ومنحهم الجنسية العراقية ،
وهؤلاء يحنون الى منبعهم القذر وحقدهم الاعمى ويستحقون ان تسحق رؤوسهم العفنة بأحذية جيشنا العراقي البطل .
وقد وصلتنا معلومات اليوم بان الزمر الارهابية تحتمي في دور اهلنا في الفلوجة وجعلهم دروعا بشرية .
والجيش العراقي ينتظر الاوامر من قادته ، وكون قادة الجيش انسانيين لا يرغبون اعطاء الاوامر بالرد  لسقوط ضحايا من اهلنا في الفلوجة ،
نطالب رؤساء العشائر الشرفاء اخراج الارهابيين من الفلوجة حقنا لدماء المدنيين الابرياء . ولا يمكن انتظار الجيش العراقي الى مالا نهاية.
ولكننا نطلب من السيد المالكي وقادة الجيش التمهل في اتخاذ القرار بالرد ، وعهدنا كبير بشيوخ عشائر اهالي الانبار والفلوجة  الاصلاء بطرد هذه الزمر خارج المدن حقنا لدماء الابرياء. ونطالبهم بتسليم جثث الشهداء الاربعة المغدورين لأهاليهم وتسليم الجانين للعدالة.
ومن الله التوفيق والعون لإحلال السلام والأمن والأمان بالقضاء على الزمر الارهابية وخفافيش الظلام .
صادق الموسوي
سفير السلام والنوايا الحسنة في العراق.
زينب صافي عباس

مديرة المكتب الاعلامي 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق