الخميس، 9 يناير 2014

صحفيو العراق يتضامنون لمؤازرة الجيش العراقي في حملته ضد الزمر الارهابية ومساندة أهالي الانبار في حربهم ضد الإرهاب.




 تحت شعار ... صحفيو العراق يساندون جيشنا الاغر و اهلنا في الانبار لمحاربة الارهاب و الحفاظ على وحدة العراق ...
وصلنا وما اعز الوصول ---   والعراق لكل مفخرة اصول.
سيبقى في رؤانا ما بقينا  ---   وما بقيت بدورتها الفصول .
تحت هذا الشعار وهذه الابيات الشعرية اقامت نقابة الصحفيين العراقيين مهرجانها التضامني الخميس التاسع من كانون الثاني 2014 لمؤازرة قواتنا الامنية وجيشنا  الوطني العراقي ومساندة أهالنا في محافظة  الانبار في حربهم ضد الإرهاب ،
بحضور عدد من السادة المسؤولين و اعضاء مجلس النواب وقادة عسكريين .
و مشاركة فاعلة  وواسعة من فروعى النقابة في المحافظات العراقية كافة.
وقال نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي في كلمة له
اليوم يجب ان تتضافر جميع الجهود السياسية والاجتماعيـة والإعلاميـة لمؤازرة خطوات الجيـش العراقي الساعي الى استقرار الأوضاع وحماية ابناء شعبنا العزيز من العمليات الإرهابية .
وسنوافيكم لاحقا بكلمة نقيب الصحفيين مؤيد اللامي التي القاها بهذه المناسبة تسجيل فديو.
وأكدت النائبة عالية نصيف جاسم ، أن العراق يمر اليوم بمنعطف تاريخي يتطلب توحيد الجهود من جميع الطوائف والمكونات ليتمكن المواطن من العيش بأمان،
وطالبت القوى السياسية بترك خلافاتها جانبا والتوحد لمواجهة الإرهاب.
نقول :
ليس بالغريب على الاسرة الصحفية وقائدها الذي توالت مبادراته الوطنية الساعية الى وحدة الصف الوطني والهوية الوطنية ،
وفي كل تجمع ومهرجان ومؤتمر اقامته نقابة الصحفيين كانت توجه رسائل  معينة للوضع حسب الازمات واليوم كانت الرسالة موجهه  الى بعض السياسيين  والبرلمانيين ورؤساء العشائر من الذين يعتبرون الجيش  العراقي الباسل جيش المالكي  او جيش طائفي من اجل ايهام الناس البسطاء لزرع الفتنة الطائفية ، وبهذه الحجج الزائفة يقنعون السذج من الناس البسطاء بمقاتلة  جيش العراق الذي يضحي بالغالي والنفيس من اجل احلال الامن والأمان على جميع العراقيين ،
لانه سور الوطن والدرع الحصين للذود عن شعب العراق.
فاليوم كشفت الاقنعة عن الوجوه الكاشرة وبانت المخالب الغادرة وعرف الشعب العراقي تلك الوجوه التي عراها هذا الموقف الكبير للجيش العراقي .
وهنا تكمن نقطة المسير نحوه الطريق الصحيح لسيادة القانون والقضاء على الزمر الارهابية التخريبية التي تسعى لقتل الانسانية في نفوس العراقيين المسالمين الطيبين .
وهي امانة في اعناق جيشنا وأجهزتنا الامنية ومن يقودهم في الحفاظ على ارواح الناس وبسط الامن والأمان على ربوع عراق الامجاد والبطولات والتضحيات الجسام.
فألف تحية لجيشنا الباسل وألف تحية لقواتنا الامنية والشرطة  الوطنية بعيدهم الميمون .
وألف تحية للأسرة الصحفية العراقية صمام الامان والجدار الصلب ورمز الوحدة الوطنية  وهوية العراق الشامخ .
وشكرا لمعلمنا  الكبير وقائد نهضتنا الاستاذ مؤيد اللامي نقيب الصحفيين
صادق عبد الواحد الموسوي
مدير صوت العراق /بغداد

تصوير هبة العامري 



































ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق