الثلاثاء، 5 أغسطس 2014

الحملة التضامنية مع مسيحيو العراق في كنيسة القديس مار كوركيس .



تقرير خاص بصوت العراق.
تحت شعار :
( نصلي من اجل السلام في العالم كله وفي بلدنا العراق )
مساء الثلاثاء المصادف 5/8/2014 وسط حضور من أطياف الشعب العراقي  الحملة التضامنية مع المسيحيين في العراق ، وتضامن لجنة السلام  برئاسة سفير السلام سفير المفوضية الدولية لحقوق الإنسان في العراق السيد صادق عبد الواحد الموسوي , .ومن ضمن اللجنة خالدة الخزعلي وهبة العامري
مؤكدين  على لحمتهم ببلدهم رافعين أعلام العراق ترفرف بأياديهم يهتفون له ويؤكدون على إنهم باقون مهما حاول الأعداء من ترويعهم وقتلهم وتشريدهم عن ديارهم,
يقولون اننا باقون لا نتنازل عن تراب العراق وأهله ولأجل إخوتنا المضطهدين والمتألمين أينما كانوا ليزدادوا ثباتاً وقوة وسط الأهازيج المعبرة عن فرحتهم بهذا الجمع الغفير المتضامن مع المسيحيين والطوائف الأخرى من ألوان الطيف العراقي
 كما نعرف الديانة هي الطريق الى الله سبحانه وتعالى لتوجيه حياة الإنسان بالشكل الصحيح لتمكنه من تحقيق الاهداف بطاعة الله , وإقامة علاقات مودة ورحمة وتعاون مع كافة الإخوة البشر
اذ لا يمكن ان تقيم حياة بدون هذه العلاقات الإنسانية ويجب قبول الآخر لذلك على الإنسان ان يعرف ديانته وديانه الآخر المحيط به من المصادر ذاتها
اي من الأهل أنفسهم لا عن طريق الروايات والحكايات لكي نعزز العلاقة الحقة بيننا كبشر وتوطيدها ,
 إذا لابد من احترام خصوصية كل دين والمحافظة على حرمته لضمان حقه في التعبير عنه من هذا المنطلق إقامة كنيسة مار كوركيس الوقفة التضامنية مع إخوتهم المهجرين في الموصل والمحافظات الأخرى من بلدنا العراق


. وفي الشأن المتصل اكدر المرشد الروحي المطران (شليمون وردون ) لصوت العراق قائلاً : في لحظة الأحداث كان هناك الصمت ولا نعرف ماذا نتكلم فبعد هذا الصمت نقول يا أحبائنا وأبنائنا لا تخافوا هم خيروكم بين أموالكم وأملاككم ولكنكم فضلتم ان تتمسكوا ببلدكم وأرضكم رغم كل الظروف وإنا نؤكده هذا اليوم بوقفتنا هذه ولو خيرونا بين حب العالم سنقول ليس لنا بعد العراق
وهو رسالة وجودنا وإذا اقتضى الأمر نضحي ونستشهد من أجلك يا عراق واليوم الموصل قبلتنا حيث هناك اهلنا وجيراننا وأحبتنا ولن نرتاح الا في العيش هناك مع اهلنا والاخوة المسلمين
ولحد هذه اللحظة متواصلين معنا نطلب من الرب ان يعم الأمن والأمان ويرجع كل النازحين والمهجرين الى ديارهم التي تركوها عنوة من قبل الإرهاب وداعش
 . وأكدت عضوه نقابة الصحفيين (سناء النقاش )بقولها : ان هذا اليوم يؤكد مرة أخرى الإخوة المسلمين والمسيحيين على تكاتفهم ولحمتهم القوة اذ لا فرق بين أطياف الشعب العراقي لكنهم اليوم متجمعين يهتفون للوطن وللشعب وينبذون كل أنواع العنف والقتل والإرهاب وتهجير الإخوة المسيحيين من ديارهم في الموصل والمحافظات الأخرى من العراق . وبين المواطن العراقي (عبد الله محمد) : بكيت فرحا وألماً ربما تسألون عن ذلك فأقول فرحاً لأنني شاهدت العراق كله اليوم تضامنا مع الإخوة المسيحيين وأكثر ما أبكاني فرحا دعاء الإخوة المسيحيين من الرب ان يبقون في بيوتهم وفي بلدهم العراق لانهم يحبونه ولا يريدون غيره ومتألما لما يجري لأبنائنا وإخوتنا من تهجير قسري على يد الارهابيين الداعش ومن لف لفهم ,
نتذرع ونبتهل الى الله ان يعم الأمن والأمان وترجع العوائل المهجرة والنازحين الى بيوتهم .
خالدة الخزعلي

تصوير هبة العامري 















































ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق