بقلم / سندس الراوي
بعد كل عملية سياسية من الطبيعي تحدث هنالك مرحلة متضاربة في الأفكار والأراء ففي ضل هذه الحكومة الجديدة التي قد نقول أنها استطاعت أن تشخص مواقع العرقلة في المرحلة السابقة ... أنطلقت بقيادة السيد حيدر العبادي رئيس الوزراء نشاطات كانت متوقفة في السابق سببها عدم اﻻلتفات الحقيقي للعمل الدؤوب الذي يقوم به مجموعة من المسؤولين تجاة وقفة قد تكون نادرة بسبب كثرة الصراعات ... فللزيارة التي قام بها السيد العبادي الى محافظة ذي قادر ولقائه بالسيد الناصري كانت بادرة لخلق روح التعاون بين المركز والمحافظات ﻻن المحافظات بمحافظيها كانوا يتأملون بوقفة جادة من قبل الحكومة ... واليوم أثمرت بتواجد العبادي للنظر في كل اﻻمور المتوقفة والمتعرقلة ولكون السيد الناصري كانت له جهود مشهودة لنزوله الى الشارع مع الناس وعدم تجاهل المشاريع التي تقدم اليه مع احتضانه لشرائح المجتمع بدون تمييز وﻻنفس طائغي كما فعل بعض المسؤولين ... العراق اليوم بأمس الحاجة الى بناء وأعمار ومشاريع يجب أن تنطلق بالسرعة الممكنه لأن أي توقف سيعيد العراق الى الوراء ... محافظة ذي قار اليوم وعت الفكرة ... فتمكنت من تشخيص مواقع الخلل ... والتفت أبناء هذه المحافظة للتكاتف من أجل بناء محافظتهم لانهم أحسو بوجود من ينظر اليهم ومن يمدد يد العون لهم وذلك لم يأتي من فراغ وانما أتى لرؤية السيد يحيى الناصري لأدق تفاصيل أحتياجات المحافظة وعدم تجاهل أبناءها حرصا منه على أمن العراق ورساله ضد اﻻرهاب بأننا قادرون على تخطي المرحلة بجرأة وأقدام . وبما أن المحافظة كانت تفتقر للبنى التحتية التي كان من الصعب أعادة وتأهيلها بالشكل المطلوب وكثرة الحروب التي أمتصت جماليتها هاهي اليوم تعود الى بهجتها من جديد تحت أنظار الحكومة الجديدة ... فمنذ تولي الناصري محافظ ذي قار منصبه وهو يقدم مابوسعة من أجل تطبيق قوانين تخدم الصالح العام لكونه يرى أن المصلحة الشخصية قد تؤدي الى ضياع أبناء المحافظة وعدم الأهتمام بمصلحتهم أولا هنا تعد كارثة قد تسري في جسد المحافظة وعندها ﻻنستطع السيطرة عليها أن أهملت ... فواضب الناصري على أدامة العمل اليومي بساعاته الطوال لراحة أبناء المحافظة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق