الجمعة، 13 مايو 2011

صادق الموسوي: يحذر نقابة الصحفيين من التلاعب بمصير الأسرة الصحفية والإعلامية .

نوجه تحذيرا لنقابة الصحفيين العراقيين من التلاعب بمصير الصحفيين والإعلاميين العراقيين من خلال امتحان الكفاءات التي أصبحت للنقابة ورقة الضغط على كل الصحفيين والإعلاميين التي يستنفع منها بعض النفوس الضعيفة من جني الأموال واستخراج هوية النقابة للذين ليس لهم اي شأن بالصحافة والإعلام ، ويستخرجون الهويات مقابل أثمان حسب القرابة والمحسوبية وإرضاء بعض أصحاب الضمائر الميتة من المسؤولين .

لقد أصبحت نقابة الصحفيين العراقيين وصية عليهم في حين ان الدستور العراقي  يرفض ويتعارض مع الفعل بان تكون النقابة وصية على الأسرة الصحفية والإعلامية .
فالنقابة ليست دائرة رسمية بل هي جمعية حالها حال اي جمعية او اتحاد لمن يرغب بالانضمام لها لا ان تكون وصية على جميع الصحفيين والإعلاميين في العراق  ،
 وان ما تقوم به النقابة من إجراءات تعسفية ووصايا تنافي قوانين الدستور العراقي .
كما قالها النائب السيد علي العلاق :لا  وجود لنقابة رسمية وجميع الصحفيين والإعلاميين يتمتعون بنفس الحقوق .
وكذلك تصريح النائب عباس البياتي : نحن في مجتمع ديمقراطي ولا وصايا لأحد على احد .
فنحن  من أوائل المدافعين عن زملاء الصحافة والإعلام  وكذلك مدافعين عن النقابة عندما نرى مسارها الصحيح في خدمة الإعلام ورجاله ، ولكننا ننتقد وبشدة للنقابة عندما نرى توجيه مسارها الخاطيء وخاصة مما يسبب الاذى للاسرة الصحفية والاعلامية بطرق شتى لاذلالهم وخاصة للكادر الصحفي والاعلامي المتخصص والمتمرس ، وهذا لن يكون مادام فينا عرق ينبض للدفاع عن كرامة احبتنا الصحفيين والاعلاميين  اصحاب الكلمة الصادقة  والمبادىء القيمة .
 وقد لا حضنا معاداتهم من قبل النقابة وكسب اناس جدد للصحافة والاعلام وممن ليس لهم تلك الخبرة ولا يوجد لهم اي ممارسة .
وهذا ان دل على شيء فإنما يدل على وجود أناس في مسؤولية ادارة النقابة  ادنى  ثقافة ووعي من الذين يمارس عليهم الضغوط من الصحفيين والإعلاميين القدامى ، والذين لم يمنحوا لحد الان هوية النقابة رغم تقديم معاملاتهم منذ اكثر من ستة اشهر ، منها اسماء لامعة ولها قلم مميز ولديها من المقالات والمواضيع الآلاف المنشورة في شبكات الانترنيت والصحف المحلية ، فهل هؤلاء يطالبون بإجراء امتحان الكفاءات ، رغم هناك الكثير منحوا هويات بدون امتحان وهم حديثي العهد .
وهؤلاء حصلوا على هوية النقابة بساعات وليس أيام.
ولذلك فقد كلفنا من رئيسة لجنة المراقبة والرصد   (للنزاهة ) السيدة ابتسام الشمري   كوننا من اعضاء هذه اللجنة رسميا ان نذهب الى نقابة الصحفيين واجراء تحقيق وكشف عن السجلات ومطابقة الكثير من الاسماء ممن منحوا هويات النقابة .
لوجود شكاوى كثيرة  منها،  ما هي علاقة النقابة باستحصال مبالغ سنوية كرسومات لمقرات الصحف والجرائد؟   وهددوا من قبل النقابة  برفع الاعتماد اذا لم يتم تسديد المبالغ .
وهذا ليس من حق النقابة .
 فاين تذهب هذه الأموال بالإضافة الى رسم الهوية الواحدة للصحفيين والاعلاميين هي  100 الف دينار  ما عدى الدفع المسبق خارج النطاق .
فعلى الزملاء الصحفيين والاعلاميين  من لديه اي مشكلة مع النقابة مراسلتنا على الاميل
لنرد الحق لأصحابه
لدراستها مع اللجنة المشكلة من المراقبة والرصد  لتقصي الحقائق  .
وهناك الكثير من المعلومات  لا نرغب ان نعلنها ألان ، ونطالب الزميل مؤيد اللامي  نقيب الصحفيين ان يعلم تلك الحقائق  وتغيير نهجهم وتيسر الامور للزملاء ، لاني رغبت ان اراه في مقره في النقابة أربعة مرات  ولكن لم يتسنى لي ذلك  لأسباب متغيرة.

صادق الموسوي
سكرتير تحرير جريدة النداء
سكرتير عام تجمع العراق الجديد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق