الأحد، 22 مايو 2011

حقوق الصحفي والاعلامي المتمرس في المؤسسات الصحفية والإعلامية.






ان الحقوق المهنية للصحفي لابد ان تبنى  على اسس صحيحة ورصينة
فان تضحيات الأسرة الصحفية والإعلامية من اجل إيصال الكلمة الصادقة والخبر الحر والصورة الناطقة هو العمل الحر الذي يعطي الشعور بالمسؤولية ،
وان رأي الصحافة في الكلمة الصادقة هو تصحيح الأخطاء وتقويم المسار المعوج ،وتعزيزا للموقف الوطني لشعور الكادر الصحفي او الاعلامي بالمسؤولية الوطنية اتجاه الجماهير  ونقل الصورة والحدث هو انعكاس وعي وثقافة المتمرس في العمل
لان مهنة الصحافة العلمية هي الخلاق المبنية على نقل الحقيقة الصادقة ،
فلابد ان يكون صادقا ودقيقا في نقل الحقائق بالشهادة والوثائق .
ولكننا نشعر بالظلم والإجحاف من سيطرة بعض الجهات الرسمية  الحكومية في مصادرة حرية التعبير والرأي وكتم الأفواه وتهديد أصحاب الأقلام الحرة  ووسائل الاعلام من خلال إقامة الدعاوى  وتغريمها لمن لا حصانة له ومن لا حقوق له ولا قانون يحميه رغم انفتاح العراق على الديمقراطية المزعومة  وحرية الرأي والتعبير ، لكن  الجهات الحكومية الرسمية مازالت  تتمسك بالقانون  القديم من الحقبة السابقة من نظام حكم البعث ،في استخدام قوانين التشهير الجنائي .
ولهذا نقترح ونطالب نقابة الصحفيين العراقيين بتعديل وضم بعض الفقرات  وهي:
*تعديل  القانون قبل إرساله للبرلمان  العراقي  لإقراره  لوجود خلل في الكثير من فقراته التي تضر ولا تنفع الأسرة الصحفية .
* تشريع قوانين تضمن حقوق الكادر الصحفي والإعلامي أثناء تغطيتهم للعمليات الإرهابية والقضايا الاجرامية ونقل الحقائق.
*  تشريع قانون ينظيم العمل الاعلامي ،بما  يوازي المعايير الدولية للاسرة الصحفية والاعلامية .
*وضع فقرة في القانون تنص على تأمين حرية الوصول الى مصادر المعلومات بدون مضايقة وتدخل من أي جهة تنفيذية او تشريعية لممارسة  الدور الديمقراطي في حرية الرأي والتعبير ، ونقل الحدث بكل حرية ومهنية صادقة.

فهذا جزء يسير من معانات الاسرة الصحفية في عراق الحريات وصانع الديمقراطية الاول من بين الدول العربية .

صادق الموسوي 
سكرتير تحرير جريدة النداء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق