طالبت صفية السهيل أن يكون التعامل مع النساء في مجلس النواب على أساس التفاضل مع الرجل، لافتة إلى أن الرجال في النواب أضعف ايماناً من النساء بمفهوم العدالة الانتقالية.
وقالت صفية السهيل لوكالة (اكانيوز) ان "ما جاء بالتتبع عن مسألة تشكيل اللجان وكتابة النظام الداخلي لمجلس النواب العراقي عزز تخوفنا في ما لو سيكون هنالك مشاركة حقيقية نسوية في الحكومة برغم مطالباتنا المتواصلة"، مشيرة إلى أن "النائبات لمسن تراجعاً من خلال عدم التأكيد على حضورهن في المجلس النيابي".
وأضافت أن "هناك مشاكل عديدة وخطرة تحتاج الى ان تتبوأ المرأة العراقية مناصب تنفيذية عالية، لتكون شريكة في حلها، خصوصا وانها تشكل اكثر من 60 بالمائة من المجتمع العراقي".
وعدت السهيل "الرجال اضعف ايمانا من النساء بمفهوم العدالة الانتقالية، فهذا المفهوم على اعلى مستوياته من الضعف بين الرجل والمرأة في الاجواء السياسية، لذا فان تحقيقه مع المواطنين امر معقد".
ويرى مراقبون أن تحركات نسوية مؤثرة قادمة في وقت تسعى كل الاطراف فيه الى كسب حقوقها، حتى ان فرصة تشكيل كتلة نسوية داخل مجلس النواب بات امرا قريبا خصوصا بعد الكشف عن مقترح لدى النائبات بانشاء كتلة بعد الانتهاء من تشكيل اللجان النيابية.
وتعد المطالبات الاخيرة لدى نساء المجلس بتشكيل كتلة نيابية، اشبه بالسابقة بعد تسمية اللجان البرلمانية، وكان مجلس النواب قد اقر في جلسته الثالثة ان تكون نسبة مشاركة المرأة في لجان المجلس بنحو 25%، علما ان النساء يشغلن 83 مقعدا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق