الاثنين، 19 نوفمبر 2012

الملتقى الاعلامي بين صحافة بغداد وميسان ووفد اديبات العراق.


تمت عدة لقاءات وجلسات في ميسان بين عدد من  الصحفيين من العاصمة بغداد ومحافظة ميسان  بحضور الاستاذ سمير السعد رئيس فرع نقابة الصحفيين في ميسان وعدد من الصحفيين والاعلاميين البارزين منهم سلام نوري وسامي شواي واخرين.
وعن بغداد صادق الموسوي  ويعقوب يوسف ونها البغدادي وجنان الجواري واسراء الفهد واخرين .
وكان الوفد  الاعلامي حاضرا من بغداد لتغطية مهرجان وفعاليات اديبات العراق المقامة في ميسان.
وتمت عدة لقاءات وزيارات وتم التباحث عن  تبيان معوقات العمل الصحفي في المحافظة وعرض المتطلبات توفيرها وايجاد البديل من اجل اعلام حر ينطق بفكر نير نحو التقدم والرقي والتطور ، ليرتقي للإعلام العالمي في خضم وجود قانون يحمي الصحفي وهو الفريد في نوعه، ومتفوق على قانون الدول المتقدمة   لوجود فقرات جديدة ونوعية في قانون حقوق الصحفيين .
وما دار في اللقاء من احاديث عن الدور الحقيقي للصحفي والاعلامي العراقي :
يجب ان ينهض الصحفي والاعلامي بمهام عمله بكل مهنية ومصداقية في نقل الخبر والحدث ، ويجب ان يكون عونا لحكومة العراق في احلال الامن والامان والسلام في عراق الحضارات .
ويجب ان يكون عونا للسياسيين الذين يأخذون على عاتقهم مهام هموم المجتمع كونهم يحملون امانة المنصب بتخويل من الشعب ،من اجل رفع صوت الشعب  ونقل معاناتهم تحت قبة البرلمان وحل قضاياهم وايجاد البديل الآني في حالة تعسره في الايفاء بالوعود في المستقبل البعيد.
لان تلك المشاكل تعيق تقدم المجتمع بكافة  التنوع المجتمعي المعيشي والثقافي من اجل ان يحيا المجتمع ويعيش عيش الكرماء ويتنعم بخيرات البلاد التي اوجدها الباري عز ذكره لعامة خلقه .
ولنجعل من الصحافة حمامات سلام لكل العالم كما هو الاقتداء بنقيب الصحفيين العراقيين الاستاذ مؤيد اللامي الذي فتح افاق كبير وقيمة عالية للصحافة العراقية امام العالم ،
وجعل للصحفي والاعلامي العراقي قيمة حقيقية من خلال انجازات النقابة  الذي نجح في حشد الرأي العربي والعالمي واظهار صوت العراق الحقيقية الحضارية من خلال رحلاته المكوكية لدول العالم العربي والغربي  .
فكان بحق حمامة سلام ومحبة تنشر الالفة والمحبة وحل النزاعات بين الشعوب ،
 لتكن رسالتنا الصحفية عامة لا تقتصر على المهام الاعلامية فقط ،بل المهمة الاعلامية لا تكون حقيقية الا بانفتاح العلاقات مع الشعوب الاخرى من اجل تبادل الخبرات وتقارب الشعوب ونقل الصورة الحضارية للبلد التي يقنط فيه.
فقد استقطبت نقابة الصحفيين بجمع الشمل الاعلامي والمثقف العربي بجلب الوفود ولأول مرة الى العراق بعد العهد الديمقراطي الجديد ،واقامة اول مهرجان في بغداد وتجوال المثقفين العرب والاجانب في العاصمة بغداد ،وتغيير الصورة المزيفة التي كان ينقلها الاعلام الاصفر.
وقد انعقد المهرجان في نفس اليوم الذي انسحبت ثاني كتلة برلمانية من جلسة البرلمان نتيجة الصراعات فيما بينهما.
فهي مهمة صعبة على السياسيين الذين فشلوا في استقطاب محبة الشعوب الاخرى نتيجة النزاعات والصراعات السياسية فيما بينهم ،
ولهذا نجح اللامي في مسعاه كون نقابة الصحفيين لم تنتمي لأي جهة سياسية  ولا دينية  ،فان نقابة الصحفيين البيت الحقيقي لكل العراقيين التي تشمل الصحفي والاعلامي من جميع ديانات ومذاهب وطوائف الشعب العراقي .
فق حضر الجلسة الاستاذ سمير السعد رئيس فرع نقابة الصحفيين في ميسان وعدد من الصحفيين والاعلاميين البارزين منهم سلام نوري وسامي شواي واخرين.
وكان حاضرا عن بغداد صادق الموسوي  ويعقوب يوسف ونها البغدادي وجنان الجواري واسراء الفهد واخرين .

وتم تكريم رئيس فرع نقابة الصحفيين  الاخ سمير السعد والصحفي سلام نوري والاعلامي سامي شواي بشهادات تكريم من اديبات العراق .........
صادق الموسوي
مدير مكتب صوت العراق/ بغداد
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق