السبت، 24 نوفمبر 2012

تجمع العراق الجديد يحيّ ذكرى عاشوراء يوم استشهاد الامام الحسين (عليه السلام).




(تغطية خاصة  بصوت العراق )
تحت شعار (لتبقى دماءك يا حسين  عطرا للأحرار )
أقام تجمع العراق الجديد الذي يتراسه المهندس عامر المرشدي شعائر  لذكرى عاشوراء واستشهاد سيد الشهداء ابي عبد الله الحسين عليه السلام ، في كربلاء مع نخبة من أهل بيته وأصحابه الذين ضحوا  بأعز ما تملكه الأنفس من اجل  إحياء شريعة رسول الله (صلى الله عليه واله) ورفع راية الإسلام عاليا خفاقتا ترفرف فوق رؤوس الأشهاد بأرواح الشهداء الذين أصبحوا عناوين للتضحية والفداء ، خلدها التاريخ على مدى الأجيال .

فكانت ثورة الحسين بجميع أبعادها تتميز بالصلابة في الحق، والصمود أمام الأحداث، وبالسلوك النير الذي لم يؤثر فيه أي انحراف أو التواء،
 وإنما كان متسماً بالتوازن، ومنسجماً مع سيرة الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) وهديه واتجاهه، والتزامه بحرفية الإسلام.
فكان صبره على الأحداث الجسام، والمحن الشاقة التي لاقاها من طغاة عصره،
الذين  أمعنوا في اضطهاده، والتنكيل به، وقد أصر طغاة عصره على ظلمه فعمدوا إلى قتل روح الإسلام وقتل القران الناطق،
وما زال الطواغيت في الأرض يرتعبون من اسم الحسين ومرقده وزواره ومراثيه
فثورته كانت تبياناً للمؤمنين، حين صرخ بوجه الإسلام المزيف الدخيل
لذلك نحيي ذكراه لأنه خالداً وثائراً وشهيداً  وقام لتصحيح الدين الذي حرّفوه وزيفوه وركبوه بالسياسة ركباً أعوجاً .
ففي كل زمان حسين ويزيد يتصارعان بأسماء وعناوين مختلفة...
ولكن الحسين  علمنا أن اصرخ بوجه الباطل (هيهات منا الذلة) وان نجعل لنا كرامة وهامات عالية لا تطأطأ  لشخوص الطغاة ،

لذلك انتصر الحسين ع  في كل زمان ومكان ضد كل ظالمٍ مستبد، معلناً  بنهوضه ولادة الأحرار والواعين والخالدين الخلود الأبدي ،
وها هي غزة نادت بالأمس وعلقت شعار (هيهات منا الذلة)  واليوم انتصرت على الترسانة الاسرائيلية ، فردديها يا غزة وانتصري ،
فكانت ثورته ثورة إصلاحية لتعديل مسار رسالة  الإسلام ، لأن الحسين وجد الإسلام يتحول من دين الله ورسوله، لدين السلطة والسياسة والشهوة لأشباه الرجال.
لان الناس أصبحوا عبيد الدنيا والدين لعق على ألسنتهم،

استشهد  الحسين  في العاشر من محرم، فأعلن ولادته للخلود وأصبح منهجا لجميع  الأحرار في العالم ،  حين صرخ بوجه الظلمة (لا أعطيكم بيدي إعطاء الذليل ولا أقر إقرار العبيد)

فالحسين (ع) ليس شخصاً، بل هو مشروع وليس فـــرداً، بل هــو مـنهج وليس كـــلمة، بل هــو رايـة
لان ثورته إحياء ونهضة وخلود لذكرى العزة والكرامة والثبات على الحق.

فالسلام عليك يا ابا عبد الله الحسين وعلى الأرواح التي حلت بفنائك وأناخت برحلك.

وتحديا  للإرهاب اقيمت الشعائر امام مبنى النزاهة الذي فجره الارهابيين قبل عدة اشهر.

وقد حضر الشعائر  الشيخ رحيم الدراجي عن    الدكتور الجلبي رئيس الائتلاف الوطني ، وبحضور امين عام التجمع المسيحي الوطني المستشار العميد هيثم عبد الاحد حلبية مع عدد من الاخوة المسيحيين،
وبحضور رئيس مجلس شيوخ عشائر العراق المركزي المهندس الشيخ سالم محمود الطائي مع مجموعة من الشيوخ الافاضل ،وبحضور امين عام كتلة السلام  استاذ فائز.
وقد شاركت مؤسسة اهل البيت والصحابة التي يترأسها الشيخ جاسم الشويلي  وعدد من رجال الدين الافاضل ومشاركتهم بموكبين الاول (هيئة  تطبير موكب آل محمد ) والثاني موكب زنجيل تحت اسم (موكب ابا الاحرار) .

صادق عبد الواحد الموسوي
مدير مكتب صوت العراق / بغداد



 



















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق