الأربعاء، 21 نوفمبر 2012

محافظ ميسان نموذجا يقتدى به في الايمان والتقوى .




اثناء استقبال محافظ ميسان علي دواي لوفد اديبات العراق بعد اقامتهن

 مهرجان ثقافي في المحافظة وهو الاول من نوعه ، والذي اقيم تحت شعار:

 ( اديبات العراق ربابات قصب في ميسان).

وفي اليوم التالي للمهرجان زار الوفد محافظ ميسان في مكتبه ، الذي يبدأ دوامه باستقبال المواطنين كل يوم لحل مشاكلهم وتمشيت معاملاتهم ،

فقد اشاد الوفد بحملة البناء والأعمار التي تشهدها محافظة ميسان ،

وتطرق عنها محافظ ميسان في حديثه عن اقامت عدة مشاريع منها :

مشروع ماء العمارة الموحد ومشروع الطريق الحولي ومشروع تطوير وتأهيل ملعب ميسان الدولي ومشروع مستشفى الولادة والطفل ومشروع المسبح الأولمبي ومشروع مستشفى التعليمي سعة 400 سرير وعدد من مشاريع الوقف الشيعي.

وتحدث عن فتح مركز تخصصي لمرضى السرطان وتجهيزه بأحدث المعدات  والأجهزة المتطورة .

 وطالب محافظ ميسان من الحكومة الاتحادية والوزارات المعنية باتخاذ الإجراءات اللازمة لتصحيح مسار عمل الجهات المنفذة لمشاريع الوزارات في المحافظة والتي تعاني من تلكؤ كبير في عملها.

فأن محافظة ميسان هي الأولى في حملة البناء والأعمار التي تشهدها محافظات العراق ضمن الخطط السنوية من خلال أتباعها الأسس والمعاير العلمية والفنية الصحيحة في تنفيذ المشاريع

ومن الجدير بالذكر أن محافظة ميسان تجاوزت نسبة أكثر من 95% من مشاريع البنى التحتية ضمن خططها السنوية وهي الأن تتجه باتجاه تنفيذ مشاريع تتسم بطابعها الجمالي والعمراني من خلال شروعها بتنفيذ مشاريع استراتيجية.

واكد  "اننا طالبنا ولعدة مرات وزارة المالية بإرجاع حصتها من البتر ودولار بسبب حصول خطأ باحتساب استحقاق المحافظة لعام 2010
لان وزارة المالية أوقفت حصة المحافظة للأعوام 2011 و2012 و2013 نتيجة خطأ لم تتحمله محافظة ميسان بل وزارة المالية ،

لأنها تعتقد ان ميسان أخذت اكثر من استحقاقها عام 2010 فقد كان مخصص لها 50 مليار دينار في حين تم صرف مبلغ 150 مليار دينار وهذا الخطأ لا تتحمله المحافظة".

واوضح :" ان وزارة المالية يجب ان تقسط المبلغ لكي لا يضر بتنفيذ المشاريع في المحافظة .

وقد كرمت رئيسة اديبات العراق السيدة منى الخرساني  محافظ ميسان الاستاذ علي دواي لجهوده المبذولة لخدمة ابناء ميسان وسعيه الجاد في النهوض الكبير الذي اجراه في المحافظة من مستلزمات الحياة للمواطن الميساني الذي يفتخر برجال العراق الاوفياء الذين يواصلون الليل بالنهار والخروج الى الشارع العراقي والعمل بالأيدي وهم يرتدون بدلات العمل من اجل توفير مستلزمات المجتمع  والسهر على  راحته   وإظهار الوجه الحضاري  الحقيقي للمجتمع الميساني الذي قاهر الظلم والطغيان

واكد السيد المحافظ علينا ان نسعى إلى تأسيس ثقافة تستند إلى المعارف العميقة التي تنفتح على الآخرين وتحترم آرائهم ومد جسور المعرفة والتعاون والتفاعل الحضاري للارتقاء إلى مستوى يحقق لهذه المدينة نوعا مناخات صحية فاعلة

وختم  المحافظ  بقوله إخواني أنا خادم للجميع والمسؤولية تأتي لكوني مسؤول أمام الله واما الجميع عن اي تقصير.

فهل حقا  توجد شخصية  في هذا الزمن مثل شخصية هذا الرجل صاحب التقوى والايمان العالي ، فالعراق كبير بأمثالكم  يا سيدي المحافظ ولما شاهدناه من حرصكم  الكبير وسهركم على راحت المواطنين والنهوض بميسان وبإعمارها الحضاري   . بارك الله بالجهود الخيرة .

 فالصور اكبر برهان لما يقوم به من جهد كبير ...

صادق الموسوي

مدير مكتب  صوت العراق / بغداد












ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق