الثلاثاء، 12 فبراير 2013

الاجتماع تحضيري لمبادرة وطنية من اجل السلام وبناء العراق.


اجتمع عدد من منظمات المجتمع المدني مع الاستاذ مشعان السعدي .
الثلاثاء 12 شباط 2013 لإطلاق
مبادرة وطنية من اجل السلام والبناء ، تشمل اعداد كبيرة من المنظمات الفعالة
في المجتمع المدني من اغلب المحافظات العراقية ،وستشمل ايضا  منظمات شبابية ونسائية
وشيوخ عشائر واساتذة جامعيون وأكاديميون وفنانون واعلاميون وشخصيات من كافة شرائح
المجتمع العراقي  والدعوة عامة ومفتوحة للجميع.
فسوف  تنطلق هذه المبادرة من اجل انقاذ العراق
لما يمر به عراقنا  من تدهور واضح في الوضع السياسي والأمني في ظل ظروف غامضة تحمل بين طياتها مؤشرات خطيرة قد تدفع البلاد إلى حروب طائفية تهدد أمنه واستقراره ، وسيكون ضحيتها الشعب العراقي.

فان استمرار تدهور الوضع  الحالي هو  نتيجة استمرار صراعات الكتل السياسية التي ادخلت البلاد في المزيد من الأزمات ،
 فان رؤساء الكتل البرلمانية والحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم تتحمل مسؤولية الوضع الذي وصل إليه العراق حاليا نتيجة انتهاج المحاصصة الطائفية وأتباع سياسة التهميش وتجاهل مصالح الوطن وعدم الاهتمام بمطالب الجماهير وحاجاتها المشروعة ذات السمات العراقية في الإصلاح السياسي والاجتماعي والتعليمي والصحي والثقافي .

فإننا نعرب عن قلقنا  حيال السماح بتدخل قوى خارجية تحاول النيل من استقلالية العراق وسيادته ،  وفشل القادة  في التوصل إلى حل سلمي للازمة الحالية بسبب التناحر السياسي والتدخل الخارجي.,

ومن منطلق رؤيتنا للمشهد السياسي الحالي الذي يعد الأخطر على العملية الديموقراطية , ولأجل ردع الفتنة الطائفية وإصلاح العملية السياسية وتأكيدا منا بأن العملية السياسية بحاجة الى أسس جديدة لبناء نظام سياسي صحيح بعيدا عن المحاصصة التي أثبتت فشلها في بناء دولة ديمقراطية حديثة ، نتيجة ارتباط بعض السياسيون والبرلمانيون بدول اجنبية تسعى الى الخراب والدمال لمصالح تلك الدول .
ولهذا سنقوم بمبادرة لحل جميع المشاكل حل سلمي يرضي جميع الاطراف الجماهيرية والسياسية
وفي الاجتماع القادم سيتم تشكيل لجنة تحضيرية لدراسة منهجية علمية وعملية تلزم جميع الاطراف الاخذ بها ، وستعلن في مؤتمر كبير في احد الملاعب الرياضية بحضور اكبر الشخصيات الحكومية والبرلمانية والعشائرية ومن الشخصيات الوطنية .

صادق الموسوي
نائب الامين العام وممثل تجمع السلام العالمي
في العراق والشرق الاوسط

 












ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق