السبت، 9 فبراير 2013

احتفالية نقابة الصحفيين لتكريم رواد الصحافة العراقية.



اقامت نقابة الصحفيين العراقيين احتفالية تكريم روادها تقديرا لجهودهم واستذكارا لدورهم الكبير ومسيرتهم المهنية الحافلة بالإبداع والعطاء ،
وتمت الاحتفالية في فندق منصور ميليا على القاعة الكبرى السبت 9/ شباط /2013
وذكر نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي ان النقابة عندما تحتفي بالصحفيين الرواد فانها
تقدم الشكر على عطائكم وعملكم من اجل وحدة العراق ،
مؤكدا ان نقابة الصحفيين لن تنسى الرواد ابدا

وذكر اللامي خلال كلمته :
هناك برنامجا حافلا لهذا العام لكل الصحفيين الرواد والشباب بما يخدم مسيرة
العمل الصحفي في العراق ........

لقد اهتم نقيب الصحفيين مؤيد اللامي بالشؤون الادبية والفنية والصحفية وما قام به من جهود
مضنية اسفرت عن الكثير من الانجازات التي تصب في خدمة العراق اولا وخدمة الاسرة الصحفية وتطوير العمل الصحفي ، وما قدمه للاسرة الصحفية من خدمات جلية اعترف بها اعداء الباطل قبل اهل الحق ، لأنه لا يبحث عن من يقول له شكرا لما قدمته وعملته للعراق وللأسرة الصحفية وترقية العمل الصحفي والاعلامي والارتقاء به الى العالم العربي والعالمي.
فالرجال بأفعالها لا بأقوالها وما لمسناه على ارض الواقع من جهود حثيثة وكبيرة من قبل النقابة ورائدها الاكبر مؤيد اللامي والتي ساهمت
في اذكاء الروح المثابرة للصحفي والاعلامي وخصوصا فيما يتعلق بالإنجازات التي تحققت فعليا والتي سوف تتحقق على المدى القريب ان شاء الله،
من توزيع مكافئات وقطع اراضي وقروض بفوائد بسيطة لشراء سيارات حديثة للصحفيين وباقساط بسيطة وافتتاح اكاديمية ومنتجعات واستراحات للأسرة الصحفية وهي قيد الانجاز وعن قريب سيتم الحصاد بعد زرع اللامي المضنى بمجهود خارق العادة وبسهر الليالي ومواصلته للعمل في ايام العطل مع الطيبين في النقابة ، من اجل الارتقاء بالأسرة الصحفية والاعلام العراقي بكافة مؤسساته ومستوياته.

ولا عجبا" من احد الرواد عندما يكتب مقالا اذ يقول (انا على دين اللامي ) ولا عجبا من صرخة الحشد الكبير في مؤتمر الوحدة الوطنية الذي اقامته نقابة الصحفيين قبل ايام وهم يصرخوا حبا ووفاء" لنقيب الصحفيين مؤيد اللامي (كل الصحافة وياك يابن اللامي) ،
نعم انها صرخة حق ضد الباطل المنتشر في زمن قل فيه الوفاء في عراق الكبرياء والعزة والشموخ.
فكان اللامي وفيا بحق للعراق وللأسرة الصحفية .

وهذه الجهود لم تتحقق لو لا تلك المساعي الحثيثة للامي الحريص على سمعة وسلامة العراق ووحدته بصورة عامة والاسرة الصحفية بصورة
خاصة .
وستتفتح ابواب السعادات المتنوعة للأسرة الصحفية وستعزف نقابة الصحفيين ألحان السلام على عموم العراق ، لان العراقيين اصبحوا يدركون ان نقابة الصحفيين هي العراق ونموذجا للحرية
والعدالة وتصحيح الاخطاء وطي صفحات الماضي الاليم من تاريخ الصحافة الاسود في زمن العقد الماضي ،وذلك سيكون
بهمة العقول النيرة في نقابة الصحفيين وعلى رأسها رائدها مؤيد اللامي لأنه الانسان الغيور على
اهله وناسه وعراقه بكافة مكوناته.
فشكرا ايها اللامي وشكرا للمخلصين العاملين في نقابة الصحفيين على جهدهم
الكبير وانكم بحق الجندي المجهول في معارك العزة والشرف ضد الفاسدين والارهابيين.
والله ناصركم بعون الله تعالى.

صادق الموسوي
مدير صوت العراق / بغداد
مدير شبكة اعلاميي العراق / م بغداد










































































































































































ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق