الجمعة، 15 مارس 2013

 بغداد عاصمة الثقافة العربية 2013 م  . . . وأبرز معالمها التاريخية والسياحية
تستعد بغداد للأحتفاء بها كعاصمة للثقافة العربية عام 2013 م ، التي ستبدأ رسمياً يوم 23 من الشهر الجاري ، وستستمر الفعاليات عاماً كاملاً وتتضمن عشرة مواسم ثقافية وعشرة مؤتمرات دولية ، بالاضافة الى الندوات والفعاليات الاسبوعية والشهرية وزيارة المتاحف واقامة المعارض والمهرجانات ، وتقديم عروض مسرحية وأفلام تتناول موضوعات عدة عن حياة العراقيين بمختلف مكوناتهم العرقية والقومية المتآخية .   
وقد بدأ مشروع العواصم الثقافية العربية بمبادرة من منظمة اليونسكو عام 1996 م ، وكانت القاهرة هي العاصمة الاولى ، وفي العام 2012 م تم إختيار بغداد لتكون عاصمة الثقافة العربية عام 2013 م . وجاء هذا الاختيار لمكانتها الحضارية والتاريخية والدينية المتنوعة أيام كانت قبلة الانظار ودُرّة الحواضر العربية والاسلامية ومحط اهتمام العلماء والرحالة والمؤرخين والمستشرقين ، وعلى ما لديها من قاعدة متينة وأسس عريقة وموقعها المتميز في العالميّن العربي والاسلامي ، ومازالت آثارمعالمها شاخصة الى يومنا هذا لتذكر زوارها وضيوفها بعظمة هذه المدينة وجماليتها خلال حقب زمنية من تاريخها الحضاري العريق ، لاسيما في العصر العباسي  .
وانه لمن المؤسف ان يأتي الزائر العربي والمسلم والاجنبي الى بغداد ليطلع على معالمها الحضارية والتاريخية والسياحية ، ولكنه يرى التناقض الكبير بين ما كانت عليه بغداد خلال القرون الماضية واحدةً من أجمل الحواضر العربية والاسلامية ، وبين الواقع المتردي الذي عليها الآن .   
نبذة تاريخية عن نشأة بغداد :
     أظهرت التنقيبات الأثرية أن بغداد كانت في الفترات القديمة موطناً بشرياً مهماً يعود إلى العصر الأشوري قبل اختيارها لتكون عاصمة للخلافة العباسية . ومما جعل لهذا الموقع أهميته الجغرافية والاستراتيجية توسطه مدناً حضارية إنسانية كبرى تمتد من شمال العراق إلى جنوبه ، وأولى هذه المدن العاصمة السومرية أور في جنوب العراق . وكانت مدينة بابل الشهيرة الواقعة في وسط العراق امتداداً تاريخياً لمدن أور، وأريدو، وأوروك (الوركاء) .
أما في شمال العراق فبرزت مدن كانت لها مكانة مميزة ولعبت دوراً حضارياً في بلاد وادي الرافدين ومن أشهرها : أشور، كالح (نمرود) ، نينوى ، والحضر.
إن هذا الموقع الجغرافي التاريخي جعل بغداد تتبوأ موقعاً متوسطاً بين تلك المدن الأمر الذي شكل بيئة ملائمة لتطور الإنسان وإنجازاته الحضارية والفكرية . وفي العصور التي سبقت الفتح الإسلامي وما بعده ، كانت المنطقة التي عرفت ببغداد في العهد العباسي تحيط بها مدن لها أهميتها الاستراتيجية والجغرافية وكانت تمثل حضارات مختلفة ترك بعضها أثره على عدد منها مثل : المدائن ، الكوفة ، البصرة ، وواسط .
ومن المزايا المهمة لموقع بغداد الجغرافي والاستراتيجي أيضاً وقوعه على منتصف نهر دجلة الذي يمثل الشريان الحيوي لوسائط النقل النهري بين المدن القديمة في شمال العراق وجنوبه . وكذلك فإن موقع بغداد وقربه من حوض نهر ديالى وانتشار القنوات والجداول في هذه المنطقة أدت إلى أن تكون عامرة بريّها ومزارعها وكانت حينها في أوج ازدهارها ، ويفهم مما ذكره بعض المصادر التاريخية إن كمية الخراج التي كانت تجبى من هذه المنطقة تعبر عن كثافة الاستيطان البشري في بغداد وما حولها .
وحظيت بغداد باهتمام الرحالة والمؤرخين المسلمين وغيرهم ـ وكذلك عدد من المستشرقين الأوروبيين ـ الذين عنوا بتاريخ المدينة وجغرافيتها وأسهبوا في الحديث عن موقعها المتميز واعتدال هوائها وخصوبة تربتها وعذوبة مائها ، ودونوا عنها العديد من المصنفات والكتب والخرائط .
ويعزى هذا الاهتمام إلى الدور الحضاري الذي لعبته بغداد على مسرح الأحداث منذ أن اختطها أبو جعفر المنصور وإلى يومنا هذا . ومن هؤلاء المؤرخين والرحالة : الجاحظ ، الخطيب البغدادي، ابن بطوطة، حمد الله المستوفي، أحمد بن واضح اليعقوبي ، الرحالة الأندلسي ابن جبير، مصطفى بن كمال الدين الدمشقي وآخرون غيرهم . وأما من الغربيين فمنهم : د.  ألفرت دابر، والرحالة الفرنسي جي . بي . تافرنييه ، وهرزفيلد ، وستريك ، والمؤرخ البريطاني كي . لي . سترانج ، والرحالة الدنماركي نيبور، والمستشرق الفرنسي لويس ماسنيون ... وغيرهم الكثير .
ولعبت مدينة بغداد في أحقاب زمنية مختلفة دوراً كبيراً في التاريخ الإسلامي ، فكانت مركزاً للتمدن الإسلامي والازدهار العمراني ، وتعتبر حالياً إحدى أهم مدن العالم الإسلامي على رغم ما لحق بها وبقية مدن العراق من خراب خلال العقود الأخيرة .
تسمية بغداد
اختلف المؤرخون في تسمية بغداد وتعيين معناه . ويذكر الدكتور مصطفى جواد المؤرخ واللغوي العراقي المعروف والدكتور أحمد سوسة في كتاب « بغداد » في بحثهمـا المشـترك « تخطيط بغداد في مختلف عصورها » ، وفي فقرة أولى تحمل عنوان « بغداد في أدوارها الأولى » أن هناك مَن قال : أصل كلمة بغداد هو « بعل جاد » باللغة البابلية ، ومعناه « معسكر بعل » ومنهم مَن قال أنه « بعل جاد » أي الإله الشمس ، ومنهم مَن قال أيضاً أنه كلداني ، وأن أصله « بلداد » و« بل » اسم الإله الكلداني ، و« داد » كلمة أرامية معناها « الفتك » . ويذهب هؤلاء إلى أنه حدث على عهد بختنصر (604 – 562 قبل الميلاد) أن انتصر على أعدائه في هذه المنطقة ، فأنشأ هذه القرية تخليداً لانتصاره .
ومنهم مَن يقول أن اسم بغداد بابلي من عهد حمورابي في القرن الثامن عشر قبل الميلاد ، وأن أصله « بيت كدادا » أي بيت الغنم . ويرى بعض الباحثين أن كلمة بغداد أرية الأصل ، وأن الكيشيين استعملوها أول مرة في مطلع الألف الثاني قبل الميلاد ، ومعناها « عطية الإله » . ومنهم مَن قال أن اسم بغداد فارسي هو « باغ داد » وباغ بالفارسية معناها بستان ، وداد اسم لشخص ، ومعنى الكلمتين بستان داد .
وقيل أيضاً : كان اسم ملك الصين « بغ » فكان تجار الصين إذ انصرفوا إلى بلادهم بأرباحهم الوافرة من سوق بغداد ، قالوا « بغ داد » أي هذا الربح من عطية الملك ، وهو أضعف الأقوال وأبعدها عن الاحتمال .
وورد اسم بغداد في أخبار الفتح الاسلامي للعراق في العام 15 هـ (636 م ) . وأطلق المنصور على المدينة التي شيدها العام 145 م ( 763 م ) اسم " مدينة السلام " وكان هذا الاسم الرسمي لها ، غير أن الناس كانوا يسمونها في الغالب " مدينة المنصور" ، كما أنهم أطلقوا عليها وما شملته من أبنية أخرى عند توسعتها اسم " بغداد " الذي كان يطلق على هذه المنطقة قبل بناء المنصور مدينته .


ومن أهم المدن والمعالم الدينية والتاريخية والسياحية في بغداد وضواحيها هي :

جامع الإمام الأعظم
يقع جامع ومرقد الإمام أبي حنيفة (جامع الإمام الأعظم) في منطقة الأعظمية ، وهي من أقدم وأشهر ضواحي مدينة بغداد في جانب الرصافة، ويمتد على ضفة نهر دجلة ويضم مرقد الإمام أبي حنيفة النعمان بن ثابت (80 – 150هـ/ 700 – 767م) ، أحد تلاميذ الإمام جعفر الصادق (ع) ، وهو مؤسس المذهب الحنفي الذي عرف باسمه .

الحضرة القادرية
يعتبر جامع ومرقد الشيخ عبد القادر الگيلاني (الحضرة القادرية) من المراقد التاريخية المهمة في بغداد ، ويعود تاريخ بنائه إلى القرن الثالث عشر الميلادي ، ويقع في محلة باب الشيخ في جانب الرصافة من بغداد ، ويمتاز بطرازه المعماري الإسلامي ويعد من أوسع جوامع بغداد القديمة .


جامع الخلفاء 
تعتبرمئذنة جامع الخلفاء إحدى ابرز المآذن القديمة في بغداد ، ويقع الجامع الذي تعود إليه في شارع الجمهورية بجانب الرصافة من بغداد ، وشيّد في عهد الخليفة العباسي المكتفي بالله الذي استمر ما بين 289 – 295هـ (902 – 908م)  .


جامع براثا
يقع هذا الجامع على الطريق المؤدي من بغداد إلى مدينة الكاظمية ، وتعد منطقة براثا من أقدم معالم بغداد في تاريخ الإسلام وقبل تأسيس مدينة السلام (بغداد) بـ108 سنوات ، إذ كانت ديراً نصرانياً .. وبراثا هو اسم باني الدير ومعنى براثا بالسريانية (ابن العجائب) وفي اللغة العربية تعني (الأرض الرخوة الحمراء ) .
ومن الجوامع والمساجد الأخرى المعروفة في بغداد هي :
  • جامع الأحمدي : ويقع في منطقة الميدان بالقرب من وزارة الدفاع في جانب الرصافة من بغداد .
  • جامع الحيدرخانة : ويقع في محلة الحيدرخانة بجانب الرصافة من بغداد بمحاذاة شارع الرشيد .
  • جامع المرادية : ويقع بجانب الرصافة في الجهة المقابلة لمبنى وزارة الدفاع ويطل على شارع الرشيد .
  • جامع العاقولي : ويقع في محلة العاقولية بجانب الرصافة بالقرب من جامع الحيدرخانة .
  • جامع الشيخ معروف : ويقع في المقبرة المعروفة باسمه في الجانب الغربي من بغداد إلى الشرق قليلاً من مرقد السيدة زمرد خاتون .
  • جامع قمرية : ويقع في محلة الشيخ بشار في جانب الكرخ من بغداد على الضفة الغربية من نهر دجلة .
  • جامع الآصفية : يقع إلى جانب المدرسة المستنصرية ، ويضم مرقد الشيخ أبو جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكليني الرازي البغدادي (صاحب كتاب الكافي) .
  • جامع الخلاني : يطل على ساحة الخلاني في شارع الجمهورية – جانب الرصافة، ويضم مرقد الشيخ أبو جعفر محمد بن عثمان بن سعيد العمري الأسدي المعروف بالشيخ الخلاني .
  • مشهد النذور : ويقع في الأعظمية – محلة النصّة قريباً من جامع الإمام الأعظم .
  • مرقد الشيخ السمّري : يقع في سوق السراي داخل جامع القبلانية .
  • مرقد الحسين بن روح النوبختي : يقع في منطقة سوق الشورجة .
  • مرقد الشيخ عثمان بن سعيد العمري : يقع في سوق الميدان – جانب الرصافة .
المدرسة المستنصرية
تقع المدرسة المستنصرية في جانب الرصافة من بغداد بالقرب من جسر الشهداء وتطل على نهر دجلة ، وهي منسوبة إلى الخليفة العباسي المستنصر بالله ، وقد شيّدت سنة 631هـ (1234م) في أواخر الدولة العباسية .

المدرسة الشرابية (القصر العباسي)
تقع المدرسة الشرابية (القصر العباسي) أو دار المسناة الناصرية على نهر دجلة في جانب الرصافة من بغداد ، وبالقرب من ساحة الميدان .

المدرسة المرجانية
تقع المدرسة المرجانية في جانب الرصافة من بغداد بالقرب من المدرسة المستنصرية وكذلك بالقرب من أحد أسواق بغداد القديمة المشهورة وهو سوق الشورجة .

قبة مرقد زمرد خاتون
تعتبر قبة مرقد زمرد خاتون الواقعة في مقبرة الشيخ معروف الكرخي في جانب الكرخ من بغداد ، وتعرف خطأ عند الناس بقبر الست زبيدة زوجة الخليفة العباسي هارون الرشيد .
قبة مرقد الشيخ عمر السهروردي
يقع مرقد الشيخ عمر السهروردي بجوار الباب الوسطاني أو ما يسمى بباب الظفرية ، وهو من أبواب سور بغداد الشرقية . وشيّد في المقبرة الوردية المعروفة حالياً بمقبرة الشيخ عمر في جانب الرصافة من بغداد .

خان مرجان
يعتبر خان مرجان من أهم خانات بغداد التاريخية ، ويتميز بفخامة بنائه وطرازه الفريد الذي عرفته الهندسة المعمارية الإسلامية خلال القرن الثامن الهجري (الرابع عشر الميلادي) ، يقع بالقرب من المدرسة المرجانية ، بين شارع السموأل وسوق البزازين ، قرب شارع الرشيد في جانب الرصافة .


السراي والقشلة
تعتبر بنايتا السراي والقشلة من أهم المباني التاريخية والمعمارية العثمانية في بغداد التي ما تزال عمارتها قائمة حتى الآن، على رغم ما تعرضتا له من تخريب وإهمال بعد سقوط النظام البائد مباشرة.
تقع البنايتان بجانب الرصافة على الضفة الشرقية لنهر دجلة في المنطقة المعروفة بمحلة السراي مقابل جامع السراي وبجوار سوق المكتبات  .
وكانت تشغل بناية السراي وزارة المعارف سابقاً ومديرية الشرطة العامة ووزارة الداخلية وتلاصقها القشلة التي كانت وزارة المالية سابقاً .
والسراي تسمية تطلق على مبنى تجمع دوائر الحكومة العثمانية ، ومن أقسامه المهمة التي حافظت على أصالتها المعمارية والزخرفية بوابة السراي المعروفة بإيوان السراي .
أما القشلة فهي لفظة تركية مأخوذة من (قاشلاغ) بمعنى (المشتى) ، وصارت فيما بعد اصطلاحاً يطلق على (ثكنة الجند) وإقامتهم في الشتاء وعدم خروجهم إلى الحرب في ذلك الفصل . وكان المبنى يستوعب آلافاً عدة من الجنود ، والقشلة تتصل ببناية السراي من الناحية الجنوبية .

باب بغداد الوسطاني
يقع باب بغداد الوسطاني بالقرب من مرقد الشيخ عمر السهروردي في جانب الرصافة من بغداد، وهو أحد الأبواب الأربعه لمدينة بغداد .
أما أبواب السور هي :
  • باب السلطان : ويقع في القسم الشمالي منه ، وكان موقعه عند باب المعظم الحالي .
  • الباب الوسطاني : ولا يزال هذا الباب قائماً وكان يعرف سابقاً باسم باب المظفرية .
  • باب الحلبة : وعرف هذا الباب في العهود المتأخرة باسم باب الطلسم .
  • باب البصلية : وكان يدعى أيضاً باب كلواذا وموقعه قرب شاطئ دجلة عند الباب الشرقي الحالي.
لقد تهدمت جميع أبواب سور بغداد الشرقية ، ولم يبق منها في الوقت الحاضر، سوى الباب الوسطاني، الذي  ظل يحتفظ بأبرز عناصره المعمارية والزخرفية .
زقورة عقرقوف :
تقع هذه الزقورة على بعد 30 كلم إلى الغرب من مدينة بغداد ، وهي من أبرز المعالم الأثرية المتبقية في مدينة عقرقوف أو (دوركوريكالزو) . ان البناء الباقي من الزقورة يعلو عن سطح الأرض نحو 57 متراً ، في حين كان الارتفاع الأصلي للزقورة حوالي 87 متراً .
كنائس بغداد :
تنتشر في مدينة بغداد عدداً من الكنائس المعروفة لدى معظم عامة الناس ، ومن هذه الكنائس هي :
كنيسة مريم العذراء (كنيسة مريم انّا)
تقع هذه الكنيسة بساحة الميدان في باب المعظم ، وتُعد من أقدم الكنائس القائمة في بغداد ، إذ يعود تاريخ تشييدها إلى عام 1610م ، وتعود الى طائفة الأرمن الأرثودكس .
وتُعرف هذه الكنيسة أيضاً عند العامة باسم « كنيسة مسكنته » .
كنيسة الكلدان (كنيسة أم الأحزان)
تقع في محلة رأس القرية ، إحدى المناطق الواقعة على شارع الرشيد ، وتعتبر من أكبر الكنائس القديمة القائمة في بغداد ، وهي كاتدرائية الكلدان ومركز الكرسي البطريكي الكلداني .
كنيسة اللاتين
تقع هذه الكنيسة قرب سوق الشورجة الشهير من جهة شارع الجمهورية في جانب الرصافة من بغداد ، شيّدت عام 1866م في الموضع الذي اتخذه الآباء الكرمليون عام 1737م مكاناً لإقامة المراسيم الدينية ، وسمي آنذاك بمعبد أو دير مار توما .
كنيسة السريان الكاثوليك
تقع هذه الكنيسة في رأس القرية بين كنيستي اللاتين والكلدان . سميت على اسم السيدة مريم العذراء تيمناً بها ، وافتتحت عام 1863م .
كنيسة القديس كريكور لوسافوريج
وتقع في ساحة الطيران في الباب الشرقي ، وتعتبر الكنيسة الرئيسية لطائفة الأرمن الأرثوذكس في بغداد .
ومن أهم المواقع والمنتجعات السياحية الجميلة في بغداد والتي نأمل أن يتم تأهيلها وتطويرها في المستقبل هي :
  • جزيرة بغداد السياحية وتقع في بغداد ـ شمال شرق بغداد ـ .
  • مدينة الأعراس السياحية وتقع في بغداد ـ جنوب بغداد ـ .
  • بحيرة الجادرية وتقع بالقرب من مدينة الأعراس وبجانب جامعة بغداد .
  • مجمع الخضراء السياحي ويقع في بغداد ـ  جنوب بغداد أيضاً ـ .
الأسواق المهمة في بغداد
الأسواق القديمة في بغداد تحتل مركز هذه المدينة ، وتخصصت كل منها بنوع خاص من البضاعة ومن أهم هذه الأسواق هي :
  • سوق الشورجة : ويقع بين شارع الرشيد وشارع الجمهورية ، ويختص ببيع المواد الغذائية والمنزلية والملابس بأنواعها وخصوصاً البيع بالجملة .
  • السوق العربي : ويقع في شارع الرشيد بالقرب من سوق الشورجة ، ويختص ببيع الملابس الرجالية والنسائية والأطفال .
  • سوق الصفافير : ويقع في شارع الرشيد ، ويختص ببيع النحاسيات الجميلة وأعمال الزينة والديكورات والصناعات والحرف اليدوية والأعمال التراثية .
  • سوق البزازين : ويقع بالقرب من شارع النهر ، ويختص ببيع الأقمشة الرجالية والنسائية بأنواعها خصوصاً البيع بالجملة .
  • سوق شارع النهر : ويختص ببيع الذهب والفضة والصناعات والحرف اليدوية وكذلك الأقمشة والأحذية والملابس الجاهزة .
  • سوق الغزل : يقع عند شارع الجمهورية بالقرب من جامع الخلفاء ، ويختص ببيع أنواع الطيور والأسماك والحيوانات الأليفة .
  • سوق السراي : ويقع بالقرب من جسر الشهداء بجانب الرصافة ، ويختص ببيع الكتب واللوازم المدرسية .
  • شارع المتنبي : ويقع بالقرب من ساحة الرصافي في شارع الرشيد ، ويختص ببيع الكتب وطباعتها وتجليدها وبيع اللوازم المدرسية .
المتاحف
  • المتحف العراقي للآثار ـ بغداد ـ ساحة المتحف .
  • المتحف الوطني للفن الحديث ـ بغداد .
  • المتحف الحربي .
  • متحف التراث الشعبي ـ حي الإسكان ـ بغداد .
  • المتحف البغدادي ـ شارع المأمون ـ بغداد .
  • متحف التاريخ الطبيعي ـ باب المعظم ـ بغداد .
المتنزهات والأماكن العامة
  • متنزه الزوراء ـ الكرخ ـ بغداد .
  • متنزه الألعاب ـ الرصافة ـ بغداد .
  • شارع أبو نؤاس – الرصافة – بغداد، على نهر دجلة .
  • القبة الفلكية – تقع في متنزه الزوراء .
  • معرض بغداد الدولي – المنصور – بغداد .
  • المكتبة الوطنية – ساحة الميدان – الرصافة – بغداد .
  • نصب الجندي المجهول – بغداد .
  • نصب الشهيد – شارع فلسطين – الرصافة – بغداد .
مدينة الكاظمية
تُعد الكاظمية الواقعة على نهر دجلة إلى الشمال من مدينة بغداد بحوالي 10 كلم ، إحدى أهم المدن الدينية المقدسة في العراق والعالم الإسلامي . وتضم مشهد الإمامين موسى بن جعفرالصادق (ع) الملقب بـ « الكاظم » المعروف بحلمه وعفوه وكظمه للغيظ الذي استشهد سنة 183هـ (791م) ، ومحمد بن علي بن موسى (ع) الملقب بـ « الجواد » لجوده وحلمه والذي استشهد سنة 220هـ (825م) . وقد سُمّيت بالكاظمية نسبة إلى الإمام موسى الكاظم  (ع) .

أما أبرز المعالم الإسلامية في المدينة فهي : مشهد الإمامين أو (الروضة الكاظمية) ، مرقد الشريف الرضي ، مرقد الشريف المرتضى .
الروضة الكاظمية
تعتبر الروضة الكاظمية معلماً من معالم فن العمارة الإسلامية البارزة في العالم الإسلامي ، وتقع في وسط المدينة ، وتضم رفات الإمامين موسى الكاظم وحفيده محمد الجواد (عليهما السلام) . شُيّدت عمارة الروضة سنة 647هـ (1249م) في عهد الخليفة العباسي المستعصم بالله ، وتتميز بروعتها وجمالها حيث التعامل الفني مع حلل البلور والذهب والفضة وقطع من المرايا الصغيرة المزجّجة التي تزيّن المبنى وتضفي عليه مسحة من البهاء . وتقوم على قبري الإمامين قبّتان مطليتان من الخارج بقشرة خفيفة من الذهب تحف بهما أربع مآذن كبيرة اسطوانية الشكل مطلية بالذهب ايضاً ..

وإلى جانب الحضرة من ناحية الشمال يوجد جامع كبير يُعرف بالجامع الصفوي ينخفض سقفه قليلاً عن سقف الضريحين وله قباب صغيرة تتخلل رقابها نوافذ للإنارة والتهوية ، ويعود تاريخه إلى الحكم الصفوي في العراق (القرن السادس عشر) .
مرقد الشريف الرضي
هو أبو الحسن بن الحسين الذي ينتهي نسبة إلى الإمام موسى الكاظم (ع) المتوفى سنة 406هـ (1061م) في الكاظمية . وكان الشريف الرضي عالماً فاضلاً محققاً وأديباً شاعراً وقيل عنه أنه أشعر من المتنبي ، وذلك دليل على سمو منزلته الأدبية ، وهو الجامع والمنتقي من خطب أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب (ع) « نهج البلاغة » .
يقع مرقد الشريف الرضي في محلة (حارة) الأنباريين .
ويذكر بعض المصادر التاريخية أنه بعد وفاة الشريف الرضي في الكاظمية نقل جثمانه إلى كربلاء ودُفن داخل الروضة الحسينية المقدسة .
مرقد الشريف المرتضى
هو أبو القاسم علم الهدى علي بن الحسين أخ الشريف الرضي المتوفى سنة 436هـ (1045م) في الكاظمية . ويُعتبر من المجددين ، وكان عالماً متكلماً فقيهاً ، متقدماً في الأصولين الكلام وأصول الفقه ، بارزاً في الأدب والشعر واللغة ، له تصانيف كثيرة تفوق على الثمانين مؤلفاً .
يقع مرقده بجانب صحن الروضة الكاظمية في الجنوب الشرقي .
المدائن « طيسفون » مدينة الصحابي الجليل سلمان الفارسي
وهي إحدى المدن السياحية والشهيرة في محافظة بغداد ، وتقع على الضفة الشرقية لنهر دجلة ، على بعد حوالي 40 كلم إلى الجنوب الشرقي من مدينة بغداد ، وتعرف اليوم باسم سلمان باك نسبة إلى الصحابي الجليل سلمان الفارسي (رض) الذي دفن فيها وله ضريح يزار ، وتمتاز بطبيعتها الساحرة وبساتينها الجميلة المثمرة التي تتوزع على ضفتي النهر إلى جانب ما تتمتع به من مكانة دينية في نفوس العراقيين .

أما أهم معالم مدينة المدائن (سلمان باك) فهي :
جامع ومرقد الصحابي الجليل سلمان الفارسي
يقع جامع ومرقد سلمان الفارسي (رض) في قضاء المدائن (سلمان باك سابقاً) بالقرب من نهر دجلة وطاق كسرى . والمرقد يعود إلى أبي عبد الله سلمان الفارسي الصحابي الجليل .
يتألف مبنى جامع ومرقد سلمان الفارسي من ثلاث أبنية أحدها هو البناء الرئيسي الذي يضم رفات سلمان الفارسي (رض) ، أما الثاني فيضم رفات الصحابي حذيفة بن اليمان (رض) ، ويقابله مبنى رفات جابر بن عبد الله الأنصاري (رض) وطاهر بن الإمام محمد باقر (ع) ، وهو ملاصق لمبنى ضريح سلمان الفارسي . والجامع واسع كبير وملاصق لمبنى ضريح سلمان الفارسي من الجهة الثانية .
طاق المدائن (طاق كسرى)
يمثل هذا الطاق أو القوس إحدى مراحل التقدم العمراني الذي مرّ به العراق في تلك الحقبة من الزمن . ويقع إلى الجنوب الشرقي من مرقد سلمان الفارسي ، ويعتبر جزءاً من أحد أهم القصور الكبيرة التي شيّدها الملوك الساسانيون ، وكان يعرف أيام العباسيين بالقصر الأبيض أو (إيوان كسرى) ، وورد ذكره في الكثير من المصادر التاريخية والجغرافية .

ويعتبر طاق المدائن (طاق كسرى) اليوم معلماً من المعالم الرئيسية المعمارية والسياحية في العراق ، وهو من أشهر الأقواس وأكبرها وأعلاها في العالم القديم .
ومن المنتجعات السياحية الجميلة في المدائن هو المجمع السياحي الذي يطل على نهر دجلة ويضم الفندق والمطعم والشاليهات ، والذي نأمل أن يتم تأهيل وتطوير هذا المجمع  في المستقبل القريب ليستقبل السياح والزوار الوافدين .
د. المهندس المعماري رؤوف محمد علي الانصاري ـ خبير ومتخصص في العمارة الاسلامية .



بغداد في الليل

نصب الشهيد

طاق المدائن ( طاق كسرى )

الروضة الكاظمية المقدسة

المحطة العالمية

جامع الخلفاء

سوق الصفافير التراثي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق