الأحد، 31 مارس 2013

ختتام مشروع وكالة المرأة للتصميم والاعلان لمعهد صحافة الحرب والسلام.


ا
احتفالية تكريم الاعلاميات الذي اقامه معهد صحافة الحرب والسلام بمناسبة اختتام مشروع وكالة المرأة للتصميم والاعلان صباح اليوم السبت 30 اذار في فندق المنصور ميليا  برعاية وحضور الدكتورة ابتهال كاصد الزيدي وزيرة الدولة لشؤون المرأة ،وبحضور عدد من المسؤولين وسفراء عرب وضيوف اجانب.
والقت الدكتورة ابتهال الزيدي كلمة بهذه المناسبة مجدت فيها المرأة العراقية التي شقت طريقها نحو التألق والابداع ، واصبحت عنوانا يقتدى بها في التطور الفكري والابداع العملي.
وتم تكريم الاعلاميات المشاركات في المشروع .
وبهذه المناسبة نعرض مشاكل ومعاناة المرأة الإعلامية .
لقد برزت المرأة العراقية الاعلامية بصورة خاصة في مجالها التقدمي الحضاري واثبتت وجودها على الساحة الاعلامية بعد انفتاح العراق على الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير.
واصبحت المرأة الاعلامية تتطور بثقافتها وتنوع اعمالها  ، وتسعى الى اتخاذ خطوات جريئة وصادقة ، من خلال تعلمها  وتنمية قدراتها وتسليحها بثقافة الفكر ،
ومن احد المعاهد التي ساعدت المرأة الصحفية والاعلامية وفي كافة الاقسام هو معهد صحافة الحرب والسلام الذي يسعى الى تقوية الفكر النير والمهنية العالية وتسليح المرأة  بثقافة التطور الاعلامي . من خلال ادخالهن بدورات حسب رغبتهن واختصاصهن في المجال الصحفي والتصوير والاعلام واقسام اخرى.
وقد يصدمنا الواقع المرير  من قضايا العرف المجتمعي والتقاليد المجتمعية.
وهناك معاناة حقيقية  لقضايا المرأة ومعاناتها  تتجسد فى مجالين أساسين ، ينحصر بين السلب والايجاب من خلال تقديمها بوسائل الإعلام إيجابيا والآخر في استغلال صورتها سلبيا.
ولكلا الصورتين تداعيات سلبية وإيجابية، حيث جسدت الصورة الإيجابية تمظهر رقي الأمم وتقدمها على الاصعدة  الحضارية والاجتماعية والإنسانية.
وجسدت  المظاهر السلبية  التخلف والفقر واضطهاد المرأة وإرهابها والانتقاص من قدرها ومكانتها ،  واحتسابها  كسلعة للترفيه ،واحيانا يظهرونها بصورة الامة (العبدة).
وهو ما يعكس حالات الفرض على المرأة قسرا وإكراهها بواجب التعايش مع  أنماط حياتية تسلطية تستلب إرادتها وتنبع من محاولات تثبيت النظم القمعية الاستغلالية
وقد عبرت عن هذه الحقائق أكثر مقالات الكتاب وكذلك بعض وسائل الاعلام .
 فعندما نتناول قضايا المرأة بموضوعية، يظهر النقيض من هذه المعالجات الموضوعية معالجات أخرى تركزت على الإساءة للمرأة وقضاياها المختلفة .
فان بعض وسائل الإعلام التي استخدمت صور المرأة فى الإعلانات المبتذلة للترويج عن بضاعة ما.
وتلك الطريقة التي عملت  الاساءة للمرأة من خلال تقديمها كسلعة تجارية معدة للتسويق،
وكل ذلك من أجل تحقيق  الربح المادي  ومخلف هذه العروض غاية خفية هي لغرض تحقيق أهداف سياسية واقتصادية او عقائدية مرسومة ومدروسة ومخطط لها مسبقا  اظهرتها ممارسات سلبية فى اللبرالية والعولمة والسلفية المتشددة ، وهنا تكمن الحقيقة .

تحيتي لمعهد صحافة الحرب والسلام وللقائمين عليه.
صادق الموسوي
مدير صوت العراق / بغداد
تصوير علياء الدفاعي


































ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق