الخميس، 7 مارس 2013

تحت شعار(الصحفية العراقية ... تميز وابداع)
اقامت نقابة الصحفيين العراقيين  (رابطة المرأة الصحفية ) احتفالية  تكريم المبدعات الصحفيات والاعلاميات لعام 2012 ،
وتم ذلك على قاعة قرطبة (فندق المنصور ميليا ) الخميس السابع من اذار 2013  ،
وبحضور عدد من النواب من ابرزهم النائب سلمان الموسوي ومريم الريس مستشارة رئيس الوزراء العراقي الاستاذ نوري كامل المالكي .
وقد اعتادت رابطة المرأة الصحفية التابعة لنقابة الصحفيين العراقيين اقامت احتفالها  السنوي بمناسبة عيد المرأة ، بتكريم الابداع النسائي ،حيث تم تكريم نخبة من الاعلاميات والصحفيات ونخبة من الاعلاميات الرائدات وكذلك تكريم عوائل الشهيدات الاعلاميات.
فقد اذن بدأ الاحتفالية بقصيدة لرائدة الاعلام العراقي السيدة هناء الداغستاني  والتي كانت عرفة الاحتفالية.
وبعدها اعلنت عن عزف النشيد الوطني والوقوف لقراءة  سورة الفاتحة  على ارواح شهداء الصحافة ،
ثم جاءت كلمة نقيب الصحفيين العراقيين الاخ مؤيد اللامي الذي هنأ الزميلات بهذه المناسبة وأشاد بدورهن في نقل المعلومة والخبر رغم الصعاب اللواتي واجهتن خلال المرحلة التي تلت احداث عام 2003 وما بعدها ، وقال ان نقابة الصحفيين تسعى لخدمة الاسرة الصحفية ،وفي خطتنا  مشاريع كبيرة  منها عمل منتجع (استراحة ) للصحفية للاستجمام  وتوفير جميع سبل الراحة مع عائلتها. واستذكر شهداء الصحافة وطريق الحرية الذي عبدوه لنا  بدمائهم الزكية من اجل السير قدما في اعلاء الكلمة الصادقة والاعلام الحر.
ثم جاءت كلمة  السيدة سناء النقاش عضو مجلس النقابة ورئيسة لجنة العلاقات وملفات اسر الشهداء ، والتي اشادت بدورهن في نقل المعلومة بكل مهنية رغم الظروف الصعبة ، حيث ذكرت ان هذا التكريم له مميزات مهمة كون اللواتي رشحن للتكريم  من قبل مؤسساتهن الاعلامية كأفضل صحفية واعلامية في لعام 2012  لدورهن وابداعهن في هذا مجال عملهن .
 واشادة بدورهن  في العمل الصحفي في المرحلة الحالية مع تمنياتها  التوفيق والنجاح في عملهن المهني الحر .
وتم تكريم 75 صحفية واعلامية وتكريم عوائل الشهيدات الصحفيات العراقيات ،ورائداتها.
واستعرضت  فرقة عشتار الفنية  فنونها وقدمت الموشحات والاغاني العراقية القديمة .
إن هذا التكريم هو تكريم للمرأة العراقية بصورة عامة وللمرأة الإعلامية بصورة خاصة ، وهذا دليل على ان المرأة العراقية أخذت في إبراز دورها في كافة الأصعدة والمجالات الإعلامية والسياسة ،
فهي وقفة تقدير واعتزاز لدور المرأة العراقية وبإبداعها وتميزها في عراق الحرية والديمقراطية التي سبقت دول العالم الثالث بهذه التجربة التي نجح سياسيو العراق في تطبيقها رغم التدخل الخارجي لإفشال العملية السياسية الديمقراطية من اجل ان يبقوا متسلطين على رقاب شعوبهم .

فان المرأة الإعلامية  ودورها الجهادي وتغطيتها لقضايا المجتمع من خلال وسائل الإعلام  في المرحلة التي تبنى فيها مؤسسات الدولة التي شاركت بحروب  وسقوط الأنظمة القمعية.
حيث عكست توجهات الفكر الذي يعبّر عنه تميز وإبداع الشخص العراقي من خلال وسائل الإعلام .
فان  المرأة العاملة في المجال الإعلامي الذي يعتبر عمل شاق وخاصة في الظروف التي يمر به عراقنا الغالي ، ويعتبر لها عمل جهادي نتيجة المرحلة العصيبة التي يمر فيه شعبنا العراقي وتكالب خفافيش الظلام وسعيهم لقتل الروح الإنسانية المميزة لدى العراقيين ،
وبالخصوص عندما تدفع الإعلامية ضريبة الانتماء وضريبة العمل في كشف الحقيقة ونقل الصورة الواضحة للمجتمع.
وبسبب الثقل الذي تمثله  المرأة في المجتمع ،
وهناك من الكاتبات والصحفيات اللواتي  يعجز البيان عن ذكر ما سطرن من أفكار لتبيان الحقائق ، حيث يكل اللسان عن إحصاء دورهن و ينحسر القلم إجلالا لعظمتهن.

وجاء هذا التكريم خطوة ايجابية لدعم المرأة الصحفية والإعلامية المبدعة إنما هذا هو الإبداع لجميع وسائل الإعلام العراقي  .
فنقولها للزميلات اللواتي نالهن التكريم ، للأحياء الواتي نتمنى لهم طول العمر مع الابداع والانجاز،  وكذلك شهيدات الكلمة الصادقة  الاحياء في نفوسنا وضمائرنا  ،
نقولها بكل ثقة وامانة ، لقد  طبعتن أسمائكن على صفحات  خلود الإعلام والصحافة والمجد والنهوض والخلود,
واليوم إننا أحوج ما تكون إلى نفض غبار الماضي الثقيل , واثبات وجودنا , وترسيخ هويتنا في حقل الصحافة والإعلام والمعرفة والنور والبناء والعطاء ..

وانكن حملة مشاعل الصحافة والاعلام  , ونحن لكم  فرسان الكلمة  الحرة الحقة ،
فإننا نبارك لكن ونبارك لنقابة الصحفيين العراقيين ورائدها الاول الاخ مؤيد اللامي  ونبارك لرابطة المرأة الصحفية  ورئيستها السيدة زهرة الجبور وللسيدة سناء النقاش وبقية الزميلات على جهدهن الكبير.

ونبارك للسيدة خالدة الخزعلي معاون مدير مكتب صوت العراق في بغداد على تكريمها في هذا الاحتفال.

تصوير خالدة الخزعلي - علياء الدفاعي

صادق الموسوي
مدير صوت العراق / بغداد
































ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق