الأربعاء، 6 مارس 2013

الناشط السياسي العراقي الشاب أحمد السعدي رئيس حركة وحدة شباب العراق‎ يدعو الأطياف السياسية العراقية إلى الكف عن الكيل بمكيالين



222_n
احمد السعدي من العراق للجامعة الشبابية. 
في مظاهرات الشعب المشروعة
من يلوي ذراع من؟
الحزب الإسلامي أم الحكومة ؟!؟!؟!؟!؟!
في الحياة الديمقراطية يقال :
(( الشعب يحكم نفسه بنفسه لنفسه ))
والمعنى : أن الشعب يعلن عن حاجته لنخبة قادرة على إدارة شؤونه العامة ، فيوقع معها عقدا عنوانه (( الحكومة )) من خلال صندوق الإنتخابات الذي يحدد من بين المتقدمين من هو المؤهل حسب رأي الشعب لتولي مسؤولية (( الحكومة )) .
111
ومن بين شروط العقد ( أن الشعب وحده هو من يراقب أداء تلك الحكومة،وهو من يقرر صلاحيتها من عدمه ، من خلال نخبة يختارها هو أيضاً تحت عنوان (( مجلس النواب )) أي نواب الشعب .
هذه باختصار وبساطة هي طبيعة الحياة الديمقراطية التي تحياها الشعوب في الدنيا الديمقراطية ، لا إسقاط فيها ولا تسقيط .. لاكذب فيها ولا خداع .. لا غش ولا تزوير .. لا قاتل فيها ولا مقتول .
وحين تفشل الحكومة في أداء واجباتها ..
وحين يفشل مجلس النواب في تمثيل الشعب ..
يخرج الشعب عن بكرة أبيه إلى الشوارع معلناً إلغاء العقد نتيجة إخلال المتعاقدين من النواب والحكومة  بالعقد .. مقرراً تبديل الحكومة وتغيير النواب . لكن مظاهرات الشعب  العراقي اليوم لم تخرج لهذا الغرض ، إنما خرجت تطالب بتصحيح المسار ليس إلا . ولديها مطالب حقة ومشروعة ، وللحكومة قدرة فائقة على تلبيتها من اليوم الأول لخروج الشعب .
لماذا إذن لم تلبيها ؟.
لأن المظاهرات المشروعة الخالية من الغش والخداع ، مطوقة بسور حزبي طائفي مخادع ، وكاذب ، يريد لوي ذراع الحكومة ، وإسقاطها ، وهذا السور مسلح بأسلحة القتل والدمار ، صار يهدد من لا يخرج للمظاهرات ، ومن لايهتف بما يهتف به هذا السور الذي أنتج أمراء حرب، وأمراء مال ، وأمراء سلطة . 
إنه صراع إيديولوجي يحمل أسلحة الموت ،والمتظاهرين وقوده من حيث لا يعلمون ، ولو عرفوا سيرفضونه قطعاً .
لننتظر الإجابة على سؤالنا إذن : من سيلوي ذارع من ؟
وبالمناسبة،إن الطرفين  محسوبين على التيار الإسلامي !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق