الخميس، 28 مارس 2013


نقابة الصحفيين العراقيين بين اطماع الاحزاب وغاية السياسيين الجزءالاول.

بقلم: صادق الموسوي - 28-03-2013 | (صوت العراق) | نسخة سهلة الطبع



لا يخفى على المتطلع بالأمور السياسية في العراق
لقد تضافرت طريقة اسقاط النظام السابق مع تداعيات الاحتلال، وانهيار الدولة، والتغييرات العميقة في علاقات القوى السياسية والمجتمعية.

وهذه التطورات الجديدة التي نشأت بعد عام 2003، وضعت شعبنا في بداية الامر أمام مهمة أساسية مزدوجة، يتلازم فيها كافة طبقات المجتمع وهي إنهاء الاحتلال واستعادة السيادة الكاملة ،
ومن بعدها اتخاذ الخطوات العملية لإعادة بناء الدولة العراقية على اسس دستورية ديمقراطية اتحادية وتحقيق تنمية اجتماعية اقتصادية وضمان رفاه المواطنين.

ولكننا وللأسف نرى ان العملية السياسية شقت طريقها عبر مسارات متعرجة، وفي خضم صراعات حادة بين جميع القوى والاحزاب السياسية والتيارات الدينية الاسلامية والعلمانية المشاركة في صراع السلطة.

والتي كانت تهدف الى الانتقال من الدكتاتورية ونظام الحزب الواحد، إلى نظام دستوري يضمن الحقوق والحريات لجميع ابناء الشعب، واستكمال سيادته كبلد ديمقراطي اتحادي موحد مستقل.

فان تنوع أطراف واشكال هذه الصراعات، اتضح ان محورها الأساس كان التنافس على السلطة والثروة والقرار، وعلى تحديد شكل الدولة الجديدة ومضمونها. الى جانب كبح جماح من كانوا يريدون العودة بالوضع الى المربع الاول.
وعلى خلفية الصراعات بين الكتل والقوى السياسية المتنفذة، واستشراء الفساد في المؤسسات الحكومية، واستمرار تعقيدات الوضع الامني وترديه، والتدهور في الخدمات العامة، وارتفاع الاسعار، وتصاعد نسب الفقر، وتفشي البطالة، واتساع التدخلات الخارجية في شؤون بلادنا الداخلية،

كل هذا ساعد السياسيين الحفاظ على مكتسباتهم ومناصبهم، لأنها تحفظ ارواحهم والاحتفاظ بمناصبهم السيادية ،
لان المال والسلطة اصبحت تحت اياديهم .
وسعوا الى تسييس كل شيء ،الشباب والمرأة من خلال تجمعات ومنظمات ومسميات اخرى اغلبها تموّل بأموال حزبية وشخصيات سياسية ،
ليس هناك شك من وجود نقابة للصحفيين مستقلة تساعد على تقليص نفوذ الحاكم والسياسي والبرلماني ،
ومع تطبيق الديمقراطية في النظام الجديد ، إلا أن الحاكم والسياسي بات يعلم ان الصحفيين يتمتعون بتأييد من الشعب العراقي لان الصحفي الحر يكشف الحقائق ويعري المفسدين والمطالبة بحقوق المظلومين،
وبأقلامهم الحرة وافكارهم النيرة يستطيعون ان يقلبوا الموازين وتغيير نظام الحكم ان احسو بان الامور لا اصلاح لها كون السياسيين ليس لديهم مشروع اقتصادي لخدمة الشعب العراقي.،
ومنهم من يرغب في التضحية ورفض المكاسب المادية مقابل تبني الأفكار السياسية .
انتظرو بقية الاجزاء




كيف جعل نقيب الصحفيين العراقيين الاستاذ مؤيد اللاميمن علاقة الدولتين الكويت والعراق وغير مجراها من التخاصم والاحتراب الى وحدة الدم والتراب؟ .

صادق الموسوي
مدير شبكتي صوت العراق واعلاميي العراق / بغداد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق